فياض في كتاب الى محافظة بعلبك - الهرمل: اعتماد تقنية FBBR حلًا متوسط الأمد لمشكلة الصرف الصحي في عرسال
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
وجّه وزير الطاقة والمياه وليد فياض كتابا الى محافظة بعلبك – الهرمل عبر وزارة الداخلية والبلديات، يعلمها بقرار اعتماد تقنية الـــFBBR (Fixed Bed Bioreactor) كحل متوسط الأمد لمشكلة الصرف الصحي في عرسال، متمنياً عليها "العمل على تخصيص العقار الرقم 238 المنوه عنه في دراسة الاستشاري لإنشاء هذه المحطة"، مذكّراً ان "مؤسسة مياه البقاع كانت أبدت استعدادها لاستلام المحطة شرط أن يتم تمويل تشغيلها وصيانتها من قبل الجهات المانحة بالتعاون مع الـــUNICEF خلال فترة انتقالية لا تقل عن الخمس سنوات يتم خلالها دعم قدرات المؤسسة البشرية عبر التدريب اللازم، واجراء حملة اشتراكات ضمن البلدة ،بحسب القوانين والانظمة المرعية، ومساعدة المؤسسة في تأمين قاعدة بيانات للمشتركين المستفيدين من الخدمة".
واستند كتاب وزارة الطاقة والمياه الى "تقرير الــــUNICEF المسجل تحت الرقم 2901/و تاريخ 3/9/2024 والى تقرير الاستشاري BTD والمسجل تحت الرقم 2898/و تاريخ 3/9/2024، اللذين أظهرا أن الوجود الكثيف للنازحين السوريين في منطقة عرسال، معطوف على تدني تمويل الجهات المانحة لتغطية كلفة خدمات المياه والصرف الصحي للنازحين، ادى الى كارثة صحية وبيئية في الآونة الأخيرة بسبب عدم شفط الحمأة بشكل كاف وتفريغها في حفر غير صحية، وقد عُقدت سلسلة من الاجتماعات في عرسال وبيروت تم خلالها مناقشة هذه المشاكل والحلول التقنية المناسبة ، في حضور أهالي عرسال واصحاب الاختصاص وعدد من الوزراء ونواب المنطقة، وابدت الــــUNICEF استعدادها للسعي إلى تأمين التمويل اللازم لوضع حلّ تقني يجنب تكرار الكارثة الصحية والبيئية، ووضعت في تصرّف الوزارة الاستشاري BTD لتحليل الحلول التقنية ومقارنتها واعطاء الرأي الفني والمالي الانسب.
وقد رأى الفنيون في وزارة الطاقة والمياه انه من الانسب اعتماد تقنية الـــFBBR (Fixed Bed Bioreactor) التي يكلف انشاؤها أقل من تقنية الـــــTrickling Filter كما وان تشغيلها اسهل ويمكن بالتالي تدريب اشخاص مؤهلين من منطقة عرسال للمشاركة في تشغيلها، وهي قادرة على التكيّف مع الكمية والنوعية المتغيرة للصرف الصحي، ما يجعلها حلاً جيداً إذا ما تم انشاء شبكات للصرف الصحي اذ يمكن ربطها بالمحطة القائمة مع تعديلات بسيطة على التصميم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات