مجلس الأمن الدولي يستمع لإحاطتين حول الوضع الإنساني في السودان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
عقد مجلس الأمن الدولي جلسةً مفتوحةً الليلة الماضية، خصصت لمناقشة الوضع في السودان في ظل تدهور الوضع الإنساني في البلاد، بعد مرور نحو أربعة أشهر على القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل.
واستمع الأعضاء إلى إحاطتين من مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية مارثا أما أكيا بوبي، وإديم وسورنو، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وأخبرت مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية “بوبي” مجلس الأمن بضرورة أن يكون هناك حل تفاوضي لإنهاء الحرب في السودان في أقرب وقت ممكن، محذرة من أنه “كلما استمرت هذه الحرب، زاد خطر التجزئة، والتدخل الأجنبي وتآكل السيادة وفقدان مستقبل السودان”.
وأكدت المسؤولة الأممية أن الصراع في السودان لا يزال يلقي بتداعيات هائلة على البلاد وشعبها ، وأن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب العبثية والعودة إلى المفاوضات.
بدورها، أكدت إديم وسورنو، التي زارت السودان مؤخراً، أن الوضع مقلق بشكل خاص في الخرطوم، وكذلك مناطق دارفور وكردفان.
وبينت أن 80 في المئة من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد لا تعمل، وأن 14 مليون طفل في السودان – نصف جميع الأطفال في البلاد – بحاجة إلى دعم إنساني، مشيرة إلى “التقارير بشأن العنف في غرب دارفور مقلقة للغاية، حيث قتل وجرح العديد من المدنيين”.
وأضافت إديم وسورنو أن “القتال العنيف وبيئة العمل الصعبة يحدان من قدرتنا على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، وهو أمر مطلوب بشكل عاجل – وهذا لا يؤدي إلا تعميق معاناة الناس هناك”.
وأكدت المسؤولة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودون قيود إلى الأشخاص المحتاجين بشدة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأمن الدولي مجلس يستمع فی السودان
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أنه يعمل على إبرام اتفاقات مع روسيا وأوروبا لوضع حد للحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو تبدي رغبة في التوصل إلى تسوية لإنهاء النزاع.
وردا على سؤال حول مصير الاتفاق المتعلق بالمعادن بين واشنطن وكييف، والذي كان من المفترض أن يمثل خطوة نحو إنهاء النزاع، نفى ترامب أنه أصبح "بحكم الميت"، مشددًا على أنه سيقدم تحديثًا بشأنه مساء الثلاثاء.
فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لكييف، أعلن ترامب أنه لم يناقش بعد مسألة وقفها، وذلك رغم التكهنات حول إمكانية اتخاذه هذا القرار عقب المشادة الكلامية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائهما في البيت الأبيض.
وقال ترامب للصحفيين: "لم أتحدث عن هذا الأمر حتى الآن. سنرى ماذا سيحصل. هناك أمور كثيرة تحدث الآن في الوقت الذي نتحدث فيه".