موقع 24:
2025-04-29@23:15:48 GMT

باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد "شفافاً"

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد 'شفافاً'

بعيداً عن استخدام أجهزة التصوير بالأشعة، استطاع باحثون أمريكيون رؤية أدمغة حيوانات حيّة وجميع أعضائها الداخلية، بعد غمرها بصبغة غذائية، جعلت الجلد والعضلات والأنسجة شفافة.

سيتمكن الأطباء من تشخيص الأورام العميقة عن طريق فحص أنسجة الشخص بالصبغة

وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، ذكر بيان صادر عن الأطباء المتخصصين من جامعة ستانفورد الأمريكية، أن تأثير الصبغة على بطن فأر جعل الكبد والأمعاء والمثانة مرئية بوضوح من خلال الجلد، كما سمح دهنها على فروة رأس الفأر برؤية الأوعية الدموية في دماغه، ثم استعاد الجلد لونه الطبيعي عندما غسل الأطباء الصبغة عن الجلد.

نتائج مذهلة لاختبار على صدر دجاج

كما أظهرت سلسلة من التجارب تحوّل صدر دجاج طازج إلى شفاف بعد غمره في محلول "تارترازين"، وهو صبغة غذائية صفراء.

تستطيع أصباغ معينة أن تجعل الضوء يمر بسهولة أكبر عبر الجلد والأنسجة الأخرى، بحيث تعمل الأصباغ على تغيير نسبة كثافة الضوء على الأنسجة التي تمتصها، فيستطيع العلماء أن يشاهدوا الأنسجة تحت الجلد، دون استخدام أي أجهزة.
وقلّلت الصبغة من نسبة الضوء داخل الأنسجة، ما سمح للضوء الأحمر الذي سلطه العلماء عليه باختراق صدر الدجاج بشكل أعمق.

أهمية الصبغة

رغم أنه لم يتم اختباره بعد على الأشخاص، يتوقع أن يتمكن الأطباء من تشخيص الأورام العميقة عن طريق فحص أنسجة الشخص بالصبغة. كما تتيح تحديد أماكن الإصابات بدلاً من الاعتماد على الخزعات، أو أخذ عينات وفحوصات إشعاعية.

ومن المرتقب أن تجعل هذه التقنية عملية سحب الدم أقل ألماً، من خلال مساعدة أخصائيي سحب الدم على تحديد موقع الأوردة تحت الجلد بسهولة.

 
اتجاه عكس الطبيعة

اعتبر الباحثون أن الجزء الأكثر إثارة للدهشة في هذه الدراسة، هو سيرها عكس طبيعة الأجسام، وأعطوا مثالاً على ذلك، هو خلط الحبر بالماء، حيث كلما زادت كمية الحبر في الماء كلما تراجعت نسبة الضوء وانعدمت الرؤية.
أما فيما يتعلق بصبغة "تارترازين"، فكلما زاد الأطباء الصبغة على مادة غير شفافة مثل العضلات أو الجلد، أصبح الجسم غير الشفاف أكثر وضوحاً، وهو ما يتعارض مع التحليلات العلمية المعروفة عالمياً.
وكشف الدكتور جو سونغ هونغ، أحد كبار الباحثين في المشروع أن الخطوة المقبلة ستكون من خلال حقن الأجسام الصلبة بهذه الصبغة، من خلال إبر دقيقة جداً، ليتعمقوا في معرفة ما يمكن أن توفره من اكتشافات داخل الجسم.
وأضاف: "يسعى الباحثون إلى اختبار هذه التجربة على البشر، بعد التأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية مُضرة، لذلك لا تزال في طور التجربة على الحيوانات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات من خلال

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض

كشفت دراسة جديدة أن إحدى أشهر الطفرات الجينية المرتبطة بالتقدم في العمر تجعل الميتوكوندريا (مصنع الطاقة في الخلية) أكثر نشاطا، مما يزيد في معدل انقسام خلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة ويسبب تطور بعض أمراض الدم. وتمكَّن العلماء من اكتشاف الآلية التي تساهم بها الطفرة الجينية في النمو السريع لخلايا الدم الجذعية وكيف يمكن إيقافها.

وأجرى الدراسة باحثون من مختبر "جاكسون – بير هاربور"، في ولاية ماين الأميركية (The Jackson Laboratory) ونشرت نتائجها في 16 أبريل/نيسان 2025 في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يورك أليرت.

هرم الخلايا الجذعية

تصبح الخلايا الجذعية في الدم والتي تعتبر المصدر الرئيسي للخلايا الجديدة في الجسم مع التقدم بالعمر أكثر عرضة لتراكم الطفرات الجينية. هذه الطفرات في الخلايا الجديدة تجعل لديها القدرة على النمو أسرع من الخلايا السليمة، مما يزيد فرصة تطور بعض الأمراض المرتبطة بالعمر.

وكشف العلماء أن حدوث طفرة في جين مرتبط بالشيخوخة يدعى "دي إن إم تي 3 إيه" (Dnmt3a)، يؤدي إلى فرط نشاط الميتوكوندريا، مما يجعل الخلايا التي تحمل هذه الطفرة أسرع انقساما من الخلايا الطبيعية.

إعلان

تسمح هذه الطفرة للخلايا بنسخ نفسها بسهولة أكبر من المعتاد وتخلق أرضا خصبة لتطور الاستنساخ الدموي (Clonal hematopoiesis)، وهي حالة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطانات الدم وأمراض أخرى. ويحدث الاستنساخ الدموي عندما تبدأ خلية تُسمى الخلية الجذعية المكوِّنة للدم، والتي يمكنها أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، بإنتاج خلايا تحمل نفس الطفرة الجينية. وتكون هذه الخلايا الدموية ذات نمط جيني مختلف عن باقي خلايا الدم في جسمك.

يتطور الاستنساخ الدموي بهدوء مع التقدم في العمر. ويمكن لخلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة أن تنتج جزيئات تسبب الالتهاب في الجسم، والذي قد يؤدي إلى اضطراب في تصنيع خلايا الدم وضعف الجهاز المناعي.

البحث عن السبب

ولاكتشاف سبب اكتساب الخلايا المصابة بهذه الطفرة الجينية قدرة أسرع على النمو من الخلايا السليمة، قام الباحثون بتطوير نموذج لفأر يحمل طفرة في جين دي إن إم تي 3 إيه. وتوصلوا إلى أن الخلايا الجذعية المصابة بالطفرة في الفئران المتوسطة العمر كانت تنتج طاقة ضعف طاقة الخلايا السليمة. واستطاعت الأدوية التي تستهدف الميتوكوندريا العمل على الفئران المصابة بالاستنساخ الدموي.

في المقابل لا يحتاج البشر لحدث خارجي لتطور هذه الطفرة، فخلايا الدم الجذعية في البشر مصممة على أن تحدث بها الطفرة تلقائيا. وأظهرت النتائج أن إستراتيجية العلاج قد تكون فعالة فقط على المصابين بالاستنساخ الدموي، للوقاية من سرطان الدم وغيره من الأمراض.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. “صواريخ صنعاء” تجعل الصهاينة يهربون ولو كان “الإنذار كاذب” (فيديو)
  • تخلص من دهون بطنك باللوز
  • "مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
  • وزارة الزراعة التركية تفضح شركات غذائية كبرى.. تفاصيل صادمة عن غش المواطنين
  • لماذا ينمو الشعر تحت الجلد؟ الأسباب والحلول الفعالة
  • علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
  • ترامب يسجل أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي خلال أول 100 يوم من ولايته
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في مديرية الريدة الشرقية وقصيعر بحضرموت
  • العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
  • ارتفاع نسبة الشمول المالي في العراق إلى 48.5%