موقع 24:
2024-12-22@06:54:43 GMT

باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد "شفافاً"

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد 'شفافاً'

بعيداً عن استخدام أجهزة التصوير بالأشعة، استطاع باحثون أمريكيون رؤية أدمغة حيوانات حيّة وجميع أعضائها الداخلية، بعد غمرها بصبغة غذائية، جعلت الجلد والعضلات والأنسجة شفافة.

سيتمكن الأطباء من تشخيص الأورام العميقة عن طريق فحص أنسجة الشخص بالصبغة

وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، ذكر بيان صادر عن الأطباء المتخصصين من جامعة ستانفورد الأمريكية، أن تأثير الصبغة على بطن فأر جعل الكبد والأمعاء والمثانة مرئية بوضوح من خلال الجلد، كما سمح دهنها على فروة رأس الفأر برؤية الأوعية الدموية في دماغه، ثم استعاد الجلد لونه الطبيعي عندما غسل الأطباء الصبغة عن الجلد.

نتائج مذهلة لاختبار على صدر دجاج

كما أظهرت سلسلة من التجارب تحوّل صدر دجاج طازج إلى شفاف بعد غمره في محلول "تارترازين"، وهو صبغة غذائية صفراء.

تستطيع أصباغ معينة أن تجعل الضوء يمر بسهولة أكبر عبر الجلد والأنسجة الأخرى، بحيث تعمل الأصباغ على تغيير نسبة كثافة الضوء على الأنسجة التي تمتصها، فيستطيع العلماء أن يشاهدوا الأنسجة تحت الجلد، دون استخدام أي أجهزة.
وقلّلت الصبغة من نسبة الضوء داخل الأنسجة، ما سمح للضوء الأحمر الذي سلطه العلماء عليه باختراق صدر الدجاج بشكل أعمق.

أهمية الصبغة

رغم أنه لم يتم اختباره بعد على الأشخاص، يتوقع أن يتمكن الأطباء من تشخيص الأورام العميقة عن طريق فحص أنسجة الشخص بالصبغة. كما تتيح تحديد أماكن الإصابات بدلاً من الاعتماد على الخزعات، أو أخذ عينات وفحوصات إشعاعية.

ومن المرتقب أن تجعل هذه التقنية عملية سحب الدم أقل ألماً، من خلال مساعدة أخصائيي سحب الدم على تحديد موقع الأوردة تحت الجلد بسهولة.

 
اتجاه عكس الطبيعة

اعتبر الباحثون أن الجزء الأكثر إثارة للدهشة في هذه الدراسة، هو سيرها عكس طبيعة الأجسام، وأعطوا مثالاً على ذلك، هو خلط الحبر بالماء، حيث كلما زادت كمية الحبر في الماء كلما تراجعت نسبة الضوء وانعدمت الرؤية.
أما فيما يتعلق بصبغة "تارترازين"، فكلما زاد الأطباء الصبغة على مادة غير شفافة مثل العضلات أو الجلد، أصبح الجسم غير الشفاف أكثر وضوحاً، وهو ما يتعارض مع التحليلات العلمية المعروفة عالمياً.
وكشف الدكتور جو سونغ هونغ، أحد كبار الباحثين في المشروع أن الخطوة المقبلة ستكون من خلال حقن الأجسام الصلبة بهذه الصبغة، من خلال إبر دقيقة جداً، ليتعمقوا في معرفة ما يمكن أن توفره من اكتشافات داخل الجسم.
وأضاف: "يسعى الباحثون إلى اختبار هذه التجربة على البشر، بعد التأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية مُضرة، لذلك لا تزال في طور التجربة على الحيوانات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات من خلال

إقرأ أيضاً:

مسلات داخل جسم الإنسان.. علماء يكتشفون شكل حياة جديد

اكتشف العلماء شكل حياة جديد كامن داخل الجسم البشري، إذ وجدوا كيانات تشبه الفيروسات تسمى "المسلات"، وهي عبارة عن قطع دائرية من المادة الوراثية تحتوي على جين واحد أو اثنين وتنظم نفسها على شكل قضيب.

وتظهر المسلات في نصف سكان العالم، ولكن لم يتم اكتشافها إلا عندما كان الباحثون يبحثون عن أنماط لا تتطابق مع أي كائنات حية معروفة في المكتبات الجينية، وفق "دايلي ميل".




وتستعمر هذه الأشكال أفواه وأمعاء البشر، وتعيش داخل مضيفها لمدة عام تقريباً، لكن العلماء لا يعرفون كيف تنتشر.
 وتحتوي المسلات على جينومات من حلقات الحمض النووي الريبي تشبه الفيرويدات، وهي فيروسات تصيب النباتات، مما يجعل الخبراء في حيرة من سبب العثور عليها في البكتيريا المرتبطة بالإنسان.
وقال مارك بيفير، عالم الخلايا والأحياء التنموية الذي لم يشارك في البحث، لمجلة ساينس: "إنه أمر جنوني، كلما نظرنا أكثر، رأينا المزيد من الأشياء التي لا تصدق".
ومن غير الواضح ما إذا كانت المسلات ضارة أم مفيدة، لكن الفريق اقترح أنها قد "توجد كراكب تطوري متخفٍ".

وقال العلماء أيضاً إن هذه الكيانات البدائية الصغيرة ربما لعبت دوراً حاسماً في تشكيل التنوع البيولوجي الموجود على الأرض اليوم، حيث قد تكون قادرة على إصابة الكائنات الحية من العديد من الأنواع المختلفة طوال تطورها.
ولم يتأكد العلماء بعد ما إذا كانت أشكال الحياة المكتشفة حديثاً هذه يمكن أن تجعل الناس مرضى، ولكن هناك نوع واحد من الفيروسات يمكنه ذلك: التهاب الكبد الوبائي د.
والمسلات والفيروسات هي كائنات غير حية تقنياً؛ تعتمد على مضيف للبقاء على قيد الحياة، فهي لا تأكل ولا تتجدد ولا تتزاوج.
 ومع ذلك، يعتقد بعض الباحثين أن الفيروسات وأقاربها - وربما المسلات أيضاً - تمثل "أشكال الحياة" الأقدم على الأرض.
وتمكن فريق البحث، بقيادة عالم الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد إيفان زيلوديوف، من اكتشاف المسلات من خلال غربلة البيانات من قاعدة بيانات الحمض النووي الريبي التي تحتوي على آلاف التسلسلات التي تم جمعها من أفواه البشر وأمعائهم ومصادر أخرى، وقد قاموا بتحليل هذه البيانات للبحث عن جزيئات الحمض النووي الريبي الدائرية أحادية السلسلة التي لا تتطابق مع أي تسلسلات فيروسية معروفة ولا تشفر البروتينات.

وقد كشف تحليلهم عن 30 ألف نوع مختلف من المسلات، وقد تم تجاهل جينوماتها في السابق لأنها لا تشبه أي شكل من أشكال الحياة التي تم العثور عليها وتوثيقها من قبل.
 ولكن النتائج التي نشرت في مجلة Cell تشير إلى أن المسلات ليست نادرة على الإطلاق، وقد وجد الباحثون أن نصف سكان العالم يحملون مسلات في أفواههم، بينما يحمل 7% منهم مسلات في أمعائهم.
 وسوف تكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم مدى انتشارها بشكل كامل.
وقد تكون طفيلية وضارة بخلايا مضيفها، ولكنها قد تكون مفيدة أو حميدة تماماً، إذا كشفت الدراسات المستقبلية أن المسلات لها تأثير كبير على صحة أو وظائف الميكروبيوم البشري، فسيكون ذلك اكتشافاً مهما لصحة الإنسان، كما يقول الخبراء.

مقالات مشابهة

  • خلال توزيع مواد غذائية.. مقتل 13 شخصًا في تدافع بنيجيريا
  • السيسي: معدلات نمو الدولة تجعل خصوم مصر وأعداءها يواصلون التشكيك في إنجازاتها
  • احذر تناولها بدون استشارة الطبيب .. مكملات غذائية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان
  • علماء يكتشفون لأول مرة أدلة مذهلة: سناجب آكلة للحوم
  • مسلات داخل جسم الإنسان.. علماء يكتشفون شكل حياة جديد
  • الجفاف في الطقس البارد.. لماذا يجب عليك الحفاظ على الترطيب طوال العام؟
  • باحثون يختبرون لقاحا جديدا ضد السرطان
  • الصحة تعلن انطلاق النسخة الثانية لمؤتمر تقويم الأسنان
  • 95.5% نسبة تغطية الاكتتاب في زيادة رأسمال المجموعة المتكاملة
  • CFI تطلق برنامج "شفافية التداول+" لتعزيز الوعي وتسليط الضوء على حقائق التداول