العدو يعتدي على فلسطيني بوحشية ويبتر اصبعين له في رام الله ويصيب خمسة بجنين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتدت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الجمعة، بالضرب بطريقة وحشية على شاب من قرية دير أبو مشعل شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا طيارا عند مدخل قرية شقبا المجاورة لقرية دير أبو مشعل، واعتدت بالضرب الوحشي على الشاب بلال رباح دار عطا أثناء مروره، وقامت بكسر أصابع يده، وإغلاق باب الجيب عليها، ما تسبب ببتر إصبعين، وكسر اثنين آخرين، حيث جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
كما اصيب خمسة مواطنين بجروح ورضوض الليلة الماضية، في اعتداءات لقوات الاحتلال الاسرائيلي على حاجز الجلمة العسكري شمالي جنين.
وقالت جمعة الهلال الأحمر، إن طواقمها استلمت خمس اصابات بعد الاعتداء على مواطنين بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال عند حاجز الجلمة العسكري، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات وجروح.
ويدخل العدوان على مدينة ومخيم جنين يومه العاشر، فيما يتسمر دفع تعزيزات عسكرية اسرائيلية باتجاه المدينة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
واقتحمت قوات الاحتلال صحن قبة الصخرة في المسجد، بالتزامن مع خطبة الجمعة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا منهم. وأدى عدد من الشبان الصلاة في ساحة الغزالي أمام باب الأسباط، بعد أن منعهم الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من الفلسطينيين من أداء الصلاة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر الماضي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.