أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن مؤشرات أداء أول شهرين من موازنة العام المالي الحالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ «جيدة»، وتدفع جهود الاستقرار الاقتصادي، لافتًا إلى أننا ندرس إصدار سندات خضراء وصكوك محلية في إطار استراتيجية خفض معدل وأعباء الدين للناتج المحلي الإجمالي، ونتطلع للاستفادة من خبرات وتجارب المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في تطوير عملية إصدار الصكوك المصرية.


قال الوزير، في لقائه مع المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، الرئيس التنفيذى بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، إننا ندعم الأنشطة الإنتاجية والتصديرية ومشروعات التنمية الزراعية والأمن الغذائي، موضحًا أننا نعمل على استعادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في إطار منظومة متكاملة للإصلاح الاقتصادي وسوف تتضمن الحزمة الجديدة من الإصلاحات الضريبية المتوقع إعلانها خلال الفترة القليلة المقبلة، حلولًا عملية مبسطة لتحديات كثيرة تواجه المجتمع الضريبي، بما في ذلك تسهيل المعاملات الضريبية والإجراءات التنفيذية لضرائب الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومقدمي الخدمات و«الفري لانسرز»، استهدافًا للتيسير على مجتمع الأعمال بكل مكوناته.


وقال المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، الرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، إننا حريصون على التعاون مع وزارة المالية ودعم السياسات المحفزة لتحسين أداء الاقتصاد المصري، ومهتمون أيضًا بدعم أي أنشطة تصديرية في مجال الأمن الغذائي والطاقة، خاصة في ظل تبني إنشاء أكاديمية لتدريب المصدرين على التصدير والنفاذ للأسواق الإقليمية والعالمية.


أضاف أن المؤسسات المالية الدولية تثق في «الجدارة الائتمانية» للدولة المصرية، موضحًا أننا نشهد جهودًا ملموسة للدولة المصرية في مسار الإصلاح الاقتصادي وتحفيز الاستثمار.


أشار إلى أن إجمالي ما تم اعتماده من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لمصر تجاوز ١٦،٥ مليار دولار منذ تأسيسها في عام ٢٠٠٨، التي خصصت لتمويل عمليات توريد البترول ومنتجاته والسلع الغذائية وغيرها من البرامج والمشروعات، لافتًا إلى أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تعمل حاليًا على زيادة التعاون مع شركائها في عدة برامج مثل برنامج «جسور التجارة العربية الأفريقية»، والمرحلة الثانية من برنامج «مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية».
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإسلامیة لتمویل التجارة للمؤسسة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني اقتراح الرئيس الإيراني إنشاء منطقة شنغن الإسلامية؟

نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن طرح مسعود بيزشكيان، الذي انتخب رئيسا لإيران في تموز/ يوليو الماضي، فكرة إلغاء الرقابة على الحدود بين الدول الإسلامية لتحييد العقوبات التي يفرضها الغرب.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن بيزشكيان عبّر عن فكرته خلال زيارته الخارجية الأولى للعراق. ومن الواضح أن هذه هي الدولة الوحيدة التي تستطيع طهران إجراء هذه التجربة معها، بشرط ألا تبدو قيادتها متطرفة للغاية. 

كانت رحلة بيزشكيان إلى العراق محل اهتمام خاص في الخارج وذلك لعدة أسباب. يجري العراق والولايات المتحدة مفاوضات لاستكمال انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، التي يناهز عددها حوالي 2500 جندي. وحسب مصادر وكالة "رويترز" هناك اتفاق مبدئي على انسحاب الجيش الأمريكي بحلول سنة 2026، مما يفتح الباب للتساؤل حول ما إذا كان العراق سوف ينتقل بعد ذلك بشكل كامل إلى دائرة النفوذ الإيراني.

حاول بيزشكيان خلال زيارته إظهار أن العراق، الذي خاض مع إيران حربًا دامية نهاية القرن الماضي، أصبح في الوقت الراهن حليفه، بحيث لم يتضمن برنامج زيارته زيارة العاصمة فحسب، بل أيضا زيارة مدينتي النجف وكربلاء المقدستين للمسلمين الشيعة، فضلا عن كردستان العراق. في المفاوضات التي جرت في بغداد مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وكذلك في اجتماعات مع ممثلي المنظمات الشيعية، تحدث الرئيس الإيراني كثيرا عن ضرورة الحفاظ على وحدة الدول الإسلامية في الحرب ضد القوى الخارجية، الغرب وإسرائيل.


وذكرت الصحيفة أن فكرة إلغاء الرقابة على الحدود، التي طرحها بيزشكيان في حديث مع نظيره العراقي، ارتبطت بعامل السياسة الخارجية. وقال بيزشكيان إن منطقة شنغن الإسلامية ستجعل من الممكن "تحييد العقوبات الغربية". تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون عقوبات جديدة على ايران وهذه المرة بتهمة تزويد روسيا بالصواريخ. في المقابل، فضل الجانب العراقي الاهتمام بمجالات أخرى للتعاون الإيراني العراقي. وتحدث عبد اللطيف رشيد، على سبيل المثال، عن ضرورة التخلي عن المدفوعات الثنائية بالدولار.

يظل اقتراح بيزشكيان مجرد فكرة في الوقت الحالي. مؤخرا، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الحاجة إلى تعاون أكبر بين الدول الإسلامية، قاصدا بذلك التعاون العسكري على شاكلة حلف شمال الأطلسي الإسلامي، وهو اقتراح صعب التنفيذ نظراً للعلاقات المعقدة للغاية بين دول وشعوب الشرق الأوسط في بعض الأحيان، والتي لا يمكن مقارنتها بعلاقات الدول الغربية.

وأوردت الصحيفة أن الرئيس الإيراني أعطى سبباً للتفكير في المسار الذي ينوي الدفاع عنه. إن انتخابه  أظهر مدى ضخامة الطلب على التغيير في المجتمع الإيراني. وينتمي بيزيشكيان إلى حركة الإصلاحيين، مما يعني أنه مؤيد لإرساء الديمقراطية في المجتمع في إطار النظام السياسي القائم، الذي يعتمد على رجال الدين وقوات الأمن وعلى فيلق الحرس الثوري الإسلامي. والجدير بالذكر أن الموافقة على تشكيل الحكومة التي اقترحها بيزيشكيان من قبل البرلمان تمت في 21 آب/أغسطس. 

في السياسة الخارجية، وعلى الرغم من السلطات المحدودة التي يتمتع بها الرئيس في هذا المجال، من الممكن ظهور مبادرات بيزيشكيان الإصلاحية. وستكون زيارة بيزيشكيان للعراق والمبادرات المطروحة هناك بمثابة بداية التغيرات في السياسة الإيرانية.




مقالات مشابهة

  • نوكيا تستبدل الرئيس التنفيذي في محاولة لإنعاش المبيعات
  • وزير الإسكان: ندرس إعادة نظام الإيجار السكني التمليكي
  • وزير قطاع الأعمال العام يتفقد الموقف التنفيذي للمصانع الجديدة بغزل المحلة
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد الموقف التنفيذي للمصانع الجديدة بغزل المحلة
  • وزيرة البيئة تلتقي الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية لبحث آليات التعاون
  • وزير الإسكان: لدينا ضوابط وآليات لإتاحة الأراضي بمساحات كبيرة لتنمية المدن الجديدة
  • وزير قطاع الأعمال يستعرض الموقف التنفيذي لمشروع تطوير شركة غزل المحلة
  • ماذا يعني اقتراح الرئيس الإيراني إنشاء منطقة شنغن الإسلامية؟
  • شرف الدين بعد لقائه ميقاتي: الاجواء ايجابية وسيضعها دولة الرئيس على سلم الأولويات
  • وزير التعليم: إصدار دليل يوضح القواعد المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي قريبًا