أجلت إسرائيل، الخميس، أكثر من 200 من مواطنيها أو الأشخاص المؤهلين للحصول على الجنسية، من منطقة إثيوبيا التي تعاني من العنف، وفق ما أعلن مكتب رئيس وزراء الدولة العبرية.
تهز أعمال عنف دامية إقليم أمهرة في شمال إثيوبيا، بعد أشهر من انتهاء حرب مدمرة مستمرة منذ عامين في إقليم تيغراي المجاور.
أُنقذ 204 أشخاص على الأقل، معظمهم إسرائيليون إضافة إلى بعض المؤهلين للحصول على الجنسية الإسرائيلية، من أمهرة، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
#إثيوبيا تعلن "تحرير" مدن كبرى في أمهرة https://t.co/4sMigDfPcp
— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023وقال نتانياهو في تسجيل مصور منفصل: "كان هؤلاء الأشخاص في طريقهم من قوندر وبحر دار إلى أديس أبابا، وسيصلون من هناك إلى إسرائيل".
وشهدت مدن إثيوبية رئيسية أعمال عنف في أمهرة، بما في ذلك عاصمة الإقليم بحر دار وقوندر ومدينة لاليبيلا المقدسة، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الأربعاء، أن مدناً رئيسية في أمهرة "تحررت" بعد قتال استمر لأيام بين قوات الجيش وميليشيات.
لم ترد أي حصيلة رسمية لضحايا الاضطرابات، لكن أطباء في مستشفيات في المدينتين المتأثرتين قالوا إن العديد من المدنيين قتلوا أو جرحوا.
وتفرض قيود على دخول الصحافيين إلى أمهرة، ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من الوضع الميداني.
#إثيوبيا تتهم ميليشيا "فانو" بمحاولة الإطاحة بالحكومة https://t.co/vZLfXUgeAw
— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023أعلنت الحكومة الإثيوبية، الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في أمهرة بعدما اندلعت المواجهات.
وارتفع منسوب التوتر منذ أبريل (نيسان) عندما أعلنت الحكومة الفيدرالية أنها تفكك قوى إقليمية في مختلف أنحاء إثيوبيا، ما أثار تظاهرات من قبل قوميين من أمهرة رأوا أن الخطوة ستضعف منطقتهم.
أعطت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر في 2021 لهجرة 3000 إثيوبي "فوراً"، ما زال معظمهم يقطنون قوندر، ثاني أكبر مدينة في أمهرة.
وهناك جالية يهودية صغيرة في إثيوبيا، رغم أن معظم يهود إثيوبيا وصلوا إلى الدولة العبرية في الثمانينات ومطلع تسعينات القرن الماضي، أحياناً بوسائل استثنائية.. وفي عام 1991 نقلت مهمة سرية 15 ألف إثيوبي يهودي إلى إسرائيل جواً في غضون 36 ساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل إثيوبيا فی أمهرة
إقرأ أيضاً:
شقيقة آية عادل تكشف مفاجأة مدوية.. ماذا حدث في الأردن؟
أثارت وفاة آية عادل، المقيمة في الأردن، التي توفيت مؤخرًا بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السابع من منزلها في العاصمة الأردنية عمان، حالة من الجدل الواسع ،وسط تضارب الروايات بين أسرتها وزوجها حول ملابسات الحادثة.
https://youtube.com/shorts/DfJlfwoMqkU
كشفت أسماء عادل، شقيقة آية عادل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على فضائية “mbc مصر”، تفاصيل جديدة حول الواقعة.
وأوضحت أن آية كانت تعمل في الأردن، وعادت مؤخرًا لتأخذ بعض متعلقاتها الشخصية قبل الانفصال الرسمي.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو التالي .
https://youtube.com/shorts/DfJlfwoMqkU