كوريا الجنوبية تغلق أكبر منجم فحم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أغلقت كوريا الجنوبية اليوم، منجم “جانجسونج” للفحم، أكبر منجم للفحم في البلاد، بعد 88 عامًا من بدء عملية تشغيله، وذلك ضمن جهود التحول نحو مصادر طاقة أكثر صداقة للبيئة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” اليوم.
ويقع منجم “جانجسونج” في مدينة تايباك على بعد نحو 180 كيلومترًا شرق العاصمة سول، حيث بدأ عملياته في عام 1936، وأنتج نحو 94 مليون طن من الفحم طوال فترة تشغيله.
ويدار المنجم من قبل شركة كوريا للفحم، وهي شركة تعدين مملوكة للدولة، وقد تم اتخاذ قرار إغلاق المنجم العام الماضي. ومع إغلاق منجم “جانجسونج”، سيظل منجم دوجي في مدينة سامتشوك، الذي يبعد نحو 195 كيلومترًا شرق العاصمة، هو المنجم الوحيد المتبقي تحت إدارة شركة كوريا للفحم، مع خطط لإغلاقه أيضًا العام المقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدين تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بشأن تعزيز الردع النووي
بعد إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون عن تعزيز الردع النووي مع الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، أدانت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة الموافق 31 يناير تصريحاته بشدة.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة كيم إن-ايه في إفادة صحفية دورية "تحافظ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ يجب أن تدرك بوضوح أيضا عدم التسامح أبدا مع امتلاكها للأسلحة النووية.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
كما دعت كوريا الشمالية إلى وقف تطوير أسلحتها النووية على الفور والاستجابة لمحادثات نزع السلاح النووي التي اقترحتها الحكومة الكورية الجنوبية.
وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس الخميس عن تفقد الزعيم كيم جونغ-أون قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهدا للأسلحة النووية، ما يمثل المرة الثانية التي يكشف فيها الشمال عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، بعد الكشف المماثل عن منشأة للمرة الأولى في سبتمبر من العام الماضي.
وأكد "كيم" أثناء تفقد المنشأة على أن تعزيز الردع النووي «أمر لا غنى عنه» في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، قائلا إن الوضع الأمني في كوريا الشمالية، لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية، مما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرا ضروريا.