وكالة الإقتصاد نيوز:
2024-12-27@04:19:29 GMT

هبوط مؤشرات الأسهم الأميركية

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

هبوط مؤشرات الأسهم الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت مؤشرات الأسهم قبل بيانات الوظائف الأميركية التي ستكون محورية في تحديد حجم خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر.

وفي جلسة شهدت العديد من التقلبات، أنهى مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) التعاملات منخفضا. انخفضت عوائد سندات الخزانة بشكل طفيف، وواصل المتداولون في توقع إجمالي تيسير نقدي يفوق 100 نقطة أساس هذا العام، وهو ما يعني ضمناً احتمال حدوث تخفيض كبير الحجم.

ونظراً لتركيز جيروم باول مؤخراً على سوق العمل، يقول كثيرون في وول ستريت إن بيانات كشوف الأجور الأميركية المرتقبة يوم الجمعة ستحدد ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس هذا الشهر.

السيناريو النموذجي

يرى تيف سوسنيك من شركة "إنترأكتف بروكرز" (Interactive Brokers)، أن السيناريو "النموذجي" المتوقع للبيانات أن تكون "ليست بقوية جداً، وليست بضعيفة جداً" هو ما يريده المراهنون على صعود الأسهم.

وأوضح: "إن الخطر في الأخبار السيئة حقاً هو أنه حتى لو كان الاحتياطي الفيدرالي مستعداً للرد بقوة (أي برفع الفائدة 50 نقطة أساس استجابة لضعف سوق العمل)، فقد يكون الوقت قد فات لدرء الضعف الاقتصادي الحقيقي. ولكن هناك قلق من أنه إذا كانت الأخبار جيدة جداً، فقد يصبح الاحتياطي الفيدرالي متحفظاً بشأن خفض أسعار الفائدة بالسرعة التي تتوقعها السوق".

وقبيل صدور هذه الأرقام، كانت البيانات الاقتصادية متباينة. توسعت الخدمات الأميركية بوتيرة متواضعة، وأضافت الشركات أقل عدد من الوظائف منذ بداية 2021، بينما تخلفت طلبات إعاناة البطالة عن التقديرات.

قال كريس لاركين من "إي*تريد" ( E*Trade) التابعة لـ"مورغان ستانلي": "بعد الأرقام المتباينة اليوم، يعود الأمر إلى تقرير الوظائف غداً لإعطاء المستثمرين قراءة أوضح لحالة سوق العمل. لا تزال الأسواق تحاول معرفة ما إذا كان الاقتصاد يتباطأ أكثر من اللازم، وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي متخلفاً عن السوق".

أغلق مؤشر "إس آند بي 500" عند مستوى 5500 نقطة تقريبًا. وارتفع مؤشر بلومبرغ "العظماء السبعة" للشركات الكبرى بنسبة 1.6%. وانخفض مؤشر "راسل 2000" للشركات الصغيرة 0.6%. هبطت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 3.72%. وانخفضت قيمة الدولار.

ومن بين أبرز الشركات، ارتفع سعر سهم "إنفيديا"، حيث قال محللو "بنك أوف أميركا" إن الانخفاض الأخير خلق فرصة شراء "قوية". صعد سعر سهم "تسلا" بعد إعلانها خطة إطلاق القيادة الذاتية في الصين وأوروبا.

"قلق" بالسوق

بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال الشهر الماضي، فلا عجب أن يشعر المستثمرون "بالقلق" قبل بيانات يوم الجمعة، خاصة وأننا عدنا إلى بيئة حيث "الأخبار الجيدة هي أخبار جيدة والأخبار السيئة هي أخبار سيئة"، وفق بريت كينويل من شركة "إي تورو".

وقال: "بينما تؤيد الاحتمالات حاليا خفضا بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، فإن تقرير الوظائف المخيب للآمال بشكل مؤسف يمكن أن يحول تلك الاحتمالات لصالح خفض بمقدار 50 نقطة أساس. إذا شعر البنك المركزي بأنه مجبر على المضي قدماً في خفض بمقدار 50 نقطة أساس، فقد يشير ذلك إلى وجود قلق أكبر بشأن سوق الوظائف مما تم الاعتراف به سابقاً".

يقول كينويل إنه من الناحية المثالية، يتوقع أن يأتي تقرير الجمعة "أفضل مما نخشاه"، أي يشير إلى تراجع بسيط في سوق العمل  -لكنها ليست ضعيفة- ويسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي بالبدء في خفض الفائدة في سلسلة من التخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس.

أندرو برينر، من "نات أليانس سيكيوريتيز" (NatAlliance Securities) أنه إذا أظهر الاقتصاد قوة في تقرير كشوف الأجور غير الزراعية، فمن المفترض أن يكون أداء الأسهم أفضل في البداية، ولكن إذا هبطت العوائد "بقوة"، فلن يكون ذلك جيداً. على العكس من ذلك، إذا ارتفعت العوائد بسبب بيانات ضعيفة، فلن يكون ذلك جيداً للأسهم أيضاً.

تقرير الوظائف لشهر أغسطس

يُتوقع أن يظهر تقرير الوظائف زيادة في كشوف الأجور بنحو 165 ألف وظيفة، بناءً على متوسط ​​التقديرات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين. وفي حين أنه أعلى من المكاسب المتواضعة البالغة 114 ألف وظيفة في يوليو، فإن متوسط ​​النمو على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة سوف يتراجع إلى ما يزيد قليلاً عن 150 ألفاً، وهو الأقل منذ بداية 2021.

أظهر استطلاع أجرته شركة "22 في ريسرش" (22V Research) أن معظم المستثمرين (44%) يعتقدون أن رد فعل السوق على بيانات يوم الجمعة سيكون "المخاطرة"، بينما توقع 27% "تجنب المخاطرة" ويرى 29% أن رد الفعل سيكون "ضئيل/مختلط".

وأكدت هذه الحصيلة أيضاً تحولاً ملحوظاً،  إذ حظي  معدل البطالة بالمزيد من الاهتمام هذا الشهر. وفي الوقت نفسه، انخفض التركيز على نمو الأجور بشكل أكبر. ويتوقع 52% من المشاركين أن تتجاوز كشوف الأجور التوقعات البالغة 165,000 طلب.

ستان شيبلي من "إيفركور"، يرى أن حصيلة التوظيف في القطاع الخاص الصادرة عن لمعهد أبحاث "أتوماتيك داتا بروسيسنغ" (ADP) يوم الخميس وغير ذلك من مؤشرات سوق العمل تشير إلى "كشوف الأجور ستكون ضعيفة" في شهر أغسطس.

قال جيفري روتش من "إل بي إل فاينانشال" (LPL Financial): "قد يكون تقرير كشوف الأجور أضعف من المتوقع نظراً للتباطؤ في تقديرات (ADP). إذا فاجأ تقرير الأجور المستثمرين وجاء أضعف من المتوقع، فسترتفع احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه القادم".

في حين أن تقرير "ADP" كان مؤشرا ضعيفا لكشوف الأجور غير الزراعية في السنوات الأخيرة، إلا أن ارتباطه بالتقرير شهد تحسناً هذا العام. وهذا يشكل خطرا على الأسهم في تقرير الوظائف المنتظر يوم الجمعة.

تقلب

قال دان وانتروبسكي في شركة "جاني مونتغمري سكوت" (Janney Montgomery Scott)، إن هناك العديد من المؤشرات الفنية التي تومض بعلامات تحذيرية. ولهذا السبب يفضل "الوضع الدفاعي"، متوقعاً المزيد من التقلبات المقبلة للأسهم في سبتمبر وأكتوبر.

وأوضح: "يغوص كل من مؤشري (ناسداك 100) و(إس آند بي 500) بشكل أكبر في منطقة ذروة البيع على المدى القصير، مما يعني أنهما بمثابة نوابض ملفوفة في حالة انعكاس معنويات التداول بشكل حاد. قد تكون بيانات التوظيف غدًا بمثابة حافز لمثل هذه الحركة المضادة للاتجاه في رأينا. هل سيكون كافياً إلغاء الدورة التصحيحية التي نمر فيها حالياً؟ على الأغلب لا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتیاطی الفیدرالی تقریر الوظائف یوم الجمعة نقطة أساس سوق العمل إذا کان

إقرأ أيضاً:

تباين في أسواق المنطقة.. سوق دبي عند أعلى مستوى في عقد

قفز مؤشر سوق دبي المالي، الأربعاء، إلى أعلى مستوى في أكثر من عقد، بينما تراجعت معظم الأسواق الأخرى في الخليج مع توقعات المستثمرين بأن يقلل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وواصل مؤشر دبي مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي وارتفع 0.1 بالمئة إلى 5084 نقطة ليصل إلى أعلى مستوى في 10 سنوات وثلاثة أشهر.

وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، بنسبة 1.2 بالمئة، وصعد سهم سبينس لمتاجر السوبر ماركت 1.3 بالمئة.

وزاد سهم شعاع كابيتال 1.4 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر.

ومن جهة أخرى، هبط المؤشر القطري للجلسة الثالثة على التوالي ونزل 0.6 بالمئة عند الإغلاق مع نزول كل الأسهم المدرجة عليه تقريبا.

وخسر سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، بنسبة 0.8 بالمئة، كما تراجع سهم قطر لنقل الغاز 1.5 بالمئة.

وانخفض المؤشر السعودي 0.2 بالمئة مع تراجع أغلب القطاعات. وهبط سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة، كما نزل سهم مجموعة إم.بي.سي الإعلامية العملاقة 3.3 بالمئة.

وارتفع سهم البحر الأحمر الدولية 6.5 بالمئة بعدما قالت الشركة أمس الثلاثاء إنها أبرمت عقدا بقيمة 318.9 مليون ريال مع شركة قادة البناء الحديث.

وقال جوزف ضاهرية الخبير لدى "تيكميل": "من المتوقع أن تحافظ السوق على نمطها المتقلب هذا الأسبوع، مع تحول الاهتمام إلى نتائج الربع الرابع المحتملة في بداية العام الجديد والطروحات العامة الأولية الجارية".

وأنهى مؤشر أبوظبي سلسلة مكاسب استمرت ثلاث جلسات وانخفض 0.2 بالمئة.

وخفض صناع السياسات في البنك المركزي الأميركي توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس من 100 نقطة أساس في عام 2025، وزادوا من توقعاتهم بشأن التضخم.

ويتوقع المتداولون حاليا خفضا بنسبة 35 نقطة أساس في عام 2025.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 بالمئة، بدعم من صعود سهم شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع 4.7 بالمئة وتقدم سهم السويدي اليكتريك 0.9 بالمئة.

وتوصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الرابعة بموجب اتفاق تسهيل الصندوق الممدد مع مصر، وهو ما قد يتيح صرف 1.2 مليار دولار بموجب البرنامج.

وفي الكويت أنهى المؤشر الرئيسي التعاملات مرتفعا 0.3 إلى 7866 نقطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي في البحرين على تراجع 0.1 بالمئة إلى 1985 نقطة، وخسر مؤشر عُمان 0.1 بالمئة إلى 4488 نقطة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة
  • تباين في أسواق المنطقة.. سوق دبي عند أعلى مستوى في عقد
  • مصارف أميركية تقاضي الاحتياطي الفيدرالي.. فما القصة؟
  • مظاهرة أمام السفارة الأميركية في بنما تندد بتصريحات ترامب
  • 12 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسية
  • الأسهم الأميركية ترتفع خلال تعاملات الثلاثاء في جلسة تداول قصيرة
  • مبيعات عربية تقود هبوط مؤشرات البورصة في ‏نهاية جلسات منتصف الأسبوع
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم العالمية في أسبوع تداول مختصر بسبب العطلات
  • هبوط شبه جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الثلاثاء
  • الأسهم اليابانية تُغلق على انخفاض