"الوزير" يلتقي السفير البريطاني لبحث فرص التعاون المستقبلي في مجالات الصناعة والهيدروجين الاخضر والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل السفير جاريث بايلي السفير البريطاني في القاهرة وذلك لمتابعة عدد من المشروعات المشتركة وبحث فرص التعاون المستقبلي في مجالات الصناعة والهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، وفي بداية اللقاء قدم السفيرالبريطاني بالقاهرة التهنئة للفريق مهندس كامل الوزير على توليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وتوليه حقيبة الصناعة إلى جانب حقيبة النقل.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير على عمق العلاقات المصرية البريطانية مؤكدًا على التطلع لمزيد من التعاون المشترك وخاصة في مجال الصناعة خاصة وأن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم ومنها الدول الأوروبية وبريطانيا، ومن جانبه أكد السفير البريطاني على اهمية التعاون مع الجانب المصري في كافة المجالات ومنها قطاع النقل والصناعة مستعرضا عدد من المشروعات والمصانع البريطانية في مصر ومؤكدا على اهتمام الشركات البريطانية بالتعاون في مجال الهيدروجين والطاقة المتجددة والنظيفة حيث أكد الوزير على اهمية التعاون في هذا المجال كما إنه يمكن التعاون في مجال توطين صناعة الوحدات المتحركة في مصر.
وتناولت المباحثات مستجدات التعاون في مشروع المونوريل (شرق وغرب النيل) حيث قام الجانب البريطاني بتوفير التمويل الخاص بالمشروع وتم التأكيد على اهمية مشروع المونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة باعتباره نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التي تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلًا من السيارات الخاصة لتقليل استهلاك الوقود والمحروقات حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة، مشيرًا إلى إنه من المخطط التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل دون ركاب في المسافة من مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة الادارية وحتى محطة مسجد المشير في اكتوبر القادم.
كما تم التباحث حول اخر المستجدات الخاصة بتفعيل اتفاقية الشراكة الصناعية والتجارية لتعزيز التعاون في المجالات الصناعية واللوجستية الموقعة عام 2022، ومذكرة التفاهم الموقعة عام 2021 لتعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير في التكنولوجيا والصناعات المتقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية نحو الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية ، مشيدة بشكل خاص بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية. والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت : في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. أخيرًا، تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن الأهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.