شيرين تتحدى روتانا بـ”البوتاجاز”.. ومغردون: نريد سماع الأغاني بأي وسيلة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار الخلاف بين الفنانة المصرية شيرين وشركة روتانا للإنتاج الفني تفاعلا كبيرا بالمنصات، وانتقلت الأزمة إلى الفضاء الرقمي، مع إصرار شيرين على نشر أغانيها الجديدة رغم محاولات روتانا المتكررة لحذفها.
وتعود جذور الخلاف إلى عام 2019، حين تعاقدت شيرين مع شركة روتانا لإنتاج ألبومين مع فيديو كليبين لكل ألبوم وإقامة 3 حفلات، مع منح الشركة حقوق الأغاني.
وتضمن العقد، الذي امتد 3 سنوات قابلة للتمديد، شرطا جزائيا في حال تأخر الفنانة عن الوفاء بالتزاماتها.
وقبل أشهر، حكمت المحكمة لصالح روتانا بأن تدفع شيرين 8 ملايين جنيه مصري تعويضا عن تأخرها في الوفاء بالتزاماتها، ولكن الخلاف استمر حول ما إذا كان العقد قد انتهى بدفع الشرط الجزائي أم أنه لا يزال ساريا.
وقررت شيرين وسط هذا الجدل القانوني، طرح 5 أغانٍ جديدة، مما قوبل بمحاولات متكررة من روتانا لحذفها، مدعية ملكيتها لحقوق هذه الأعمال، وردا على ذلك قامت الفنانة شيرين وخلال مقابلة تلفزيونية بالزعم بأن هناك “مؤامرة” تحاك ضدها وتهدف لإيقافها عن العمل، مؤكدة استمرارها في نشر أغانيها حتى لو اضطرت لنشرها “على البوتاجاز”.
وقد أثارت هذه القضية تفاعلا كبيرا بين النشطاء الذين نشروا وسم “البوتاجاز”، وتناولت حلقة (5-9-2024) من برنامج “شبكات” أبرز التغريدات التي أظهرت جدلا بين وجهات نظر متعددة.
موقف شيرين القانوني
ووفقا للمغرد وائل فإن شيرين عنيدة ومتحدية وغرد قائلا: “شيرين تحدت عنجهية روتانا نعم، أصرت على نشر أغانيها لأنها تعبت في ابتكارها نعم”، وواصل متسائلا حول صحة موقفها القانوني: “لكن هل هذا قانوني؟ لأنه فعليا العقد واضح وهي لم تقدم أغانيها المطلوبة منها”.
أما الناشط رشاد فيرى أن الحق مع شيرين لأنها أوفت بالتزامها تجاه روتانا، وقال: “شيرين حرفيا شوية هتحط الأغاني في الغسالة، ولا إنها تسيبهم يبيعوا ويشتروا فيها، ده حقها على فكرة دفعت الفلوس اللي عليها وخلاص”.
بينما دعت صاحبة الحساب مايا إلى تحكيم التفاهم وبحث سبل الحل وغردت تقول: “لك خلص تقعد معهم على رواق وتساير ويتصالحوا سوا، حرام كل تعبها عم يروح ع الفاضي، تكبير الراس رح يجيب آخرتها ووقتها لا جمهور ولا إعلام رح يفيدها”.
وأبدى المغرد محمد دعمه لموقف شيرين قائلا: “تحية لشيرين التي تحاول أن تنتزع حقها بالقوة من شركة روتانا وتعيد نشر أغنياتها بكافة الوسائل المُتاحة، وللحقيقة الأغاني اتحفظت وجمهور واسع بغنيها وبيتبادلها على المواقع والموبايلات”.
ومن زاوية أخرى عبر سعيد عن رأي جمهور ومعجبي شيرين قائلا: “كل التفاصيل ما تهمش الجمهور وشكرا روتانا وشكرا شيرين وعاوزين نسمع الأغاني ولو من “الميكروويف” وما يهمناش حاجة تانية بتكلم عن الجمهور.. جمهور شيرين”.
وفي تطور جديد، رفع محامي شيرين دعوى قضائية ضد روتانا، مطالبا بتعويض قدره عشرة ملايين جنيه مصري عن الضرر اللاحق بموكلته نتيجة حذف أغانيها الجديدة.
2024-09-06 Elie Abou Najem مقالات مشابهة نوال الزغبي تتصدّر بأغنيتها المسرّبة.. مفاجأة بانتظار جمهورهادقيقتين مضت
موراتا يطلّق زوجته.. طلبت طرد والديه!دقيقتين مضت
سعد الصغير يتحدى بعد اتّهامه بضرب زوجته في الشارع: “لن أتنازل عن حقي”3 دقائق مضت
Privacy Policy | Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactive إلى الأعلى
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
كتبت راجانا حميّة في "الاخبار": تواجه غالبية المستشفيات أزمة في الطواقم التمريضية ولا سيما في الأقسام الرئيسية التي تحتاج إلى متابعة مكثّفة، ما يضطر بعض هذه المؤسسات إلى البحث عن بدائل مقبولة غير مكلفة. الأزمة بدأت مع الانهيار الاقتصادي وهجرة نحو 3500 ممرّض وممرّضة من أصحاب الخبرة والكفاءة، قبل أن تكمل الحرب ما بدأته الأزمة المالية، إذ اضطر كثر من الممرّضين والممرّضات إلى النزوح مع عائلاتهم إلى مناطق بعيدة نسبياً، ما أدى إلى انقطاعهم عن مراكز عملهم، إضافة إلى عدد آخر تركوا أعمالهم قسراً بسبب إقفال المؤسسات الصحية التي يعملون فيها، خصوصاً في المناطق المصنّفة خطرة (الجنوب والبقاع مثالاً). ولم يسع هؤلاء، تالياً، لمعاودة أعمالهم ضمن المستشفيات في المناطق التي نزحوا إليها، ما أثّر سلباً على سير العمل في عدد من الأقسام الأساسية في عددٍ كبير من المؤسسات الصحية. ورغم بروز هذه الأزمة، إلا أن أحداً لا يملك أرقاماً دقيقة بسبب استمرار حركة النزوح. لذلك، وضعت نقابة الممرّضات والممرّضين استمارة خاصة بالعاملين في القطاع لمعرفة ظروفهم، ووصل عدد المشاركين في تعبئتها إلى 911 ممرّضاً وممرّضة «منهم 750 نزحوا مع عائلاتهم»، وفق نقيبة الممرّضين والممرّضات الدكتورة عبير علامة. وقدّرت عدد الذين يعملون في مؤسسات صحية ضمن المناطق الخطرة أو المعرّضة بحوالى 2000، «ربما انقطعت غالبيتهم عن العمل».
مع إدراكها لمضاعفات حركة النزوح على العاملين الصحيين، إلا أن المشكلة بالنسبة إلى علامة تكمن «في الخبرات لا العدد»، إذ إن هناك عدداً كافياً من الخرّيجين والممرّضين الذين يمكنهم العمل، «لكنّ المشكلة هنا أن الممرّضين والممرّضات الجدد يحتاجون إلى تدريب وممارسة للوصول إلى ما نريده». وتعطي مثالاً على ذلك، العاملين في أقسام العناية الفائقة أو غسيل الكلى أو الطوارئ، «فلكي تصبح لديهم الخبرات الكافية والكفاءة، يحتاجون بالحد الأدنى إلى عام من التدريب والممارسة. وهذا ما نفتقده، إذ إن النقص لدينا في الخبرات»، ما ينعكس بشكل كبير على آليات تدريب الخرّيجين الجدد الذين يضطر من توفر منهم في المستشفى إلى العمل والتدريب معاً، ما يطيل أمد التدريب ويرهق المدرّب بشكلٍ عام. لذلك، تعمد النقابة اليوم إلى مساعدة المستشفيات ودعمها عبر قيامها بتدريب الممرّضين والممرّضات الجدد وتسهيل دمجهم في المؤسسات الصحية. وينعكس هذا النقص «النوعي» في المستشفيات، خصوصاً في «الأقسام الثقيلة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون، وهي أقسام العناية الفائقة والطوارئ وغسيل الكلى وغرف العمليات وغيرها. ويقدّر هارون الحاجة في هذه الأقسام إلى ذوي الخبرة ما بين 15 و20% لتعويض ما تحتاج إليه.