مركز الأهرام: نتنياهو لا يهتم بعودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، المتخصص في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يهتم بعودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء، وأنه منذ الحرب على غزة أصابته حالة من الجنون وأنه يكذب ويتنفس الكذب وأصبح يصدق الأكاذيب الذي يتحدث عنها، والعالم كله أصبح يعلم أنه يكذب ويعرقل أي مفاوضات للتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر شاشة "القناة الأولى المصرية"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح منذ أيام أن نتنياهو لا يفعل ما يكفي للوصول لاتفاق وهذا يعني اعتراف بأن نتنياهو يعرقل المفاوضات.
وتابع أن الشارع الإسرائيلي يعلم أن نتنياهو يفتعل الأزمات ويضع شروط تعجيزية ويفشل المفاوضات، وإنه لديه مخطط خبيث ويريد الاستمرار في الحرب بأي ثمن ليمد فترة سلطته لأنه يعلم أن وقف الحرب يعني محاكمته ومحاسبته وانهيار اليمين المتطرف الإسرائيلي الذي يتبع له.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.