قال الدكتور أحمد سيد أحمد، المتخصص في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يهتم بعودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء، وأنه منذ الحرب على غزة أصابته حالة من الجنون وأنه يكذب ويتنفس الكذب وأصبح يصدق الأكاذيب الذي يتحدث عنها، والعالم كله أصبح يعلم أنه يكذب ويعرقل أي مفاوضات للتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

أستاذ علاقات دولية: الاتحاد الأوروبي عجز عن فرض عقوبات على سموتريش وبن غفير رئيس الوزراء الأسبق يفاجىء شريف عامر على الهواء بسبب الفنان أسامة عباس


وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر شاشة "القناة الأولى المصرية"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح منذ أيام أن نتنياهو لا يفعل ما يكفي للوصول لاتفاق وهذا يعني اعتراف بأن نتنياهو يعرقل المفاوضات.


وتابع أن الشارع الإسرائيلي يعلم أن نتنياهو يفتعل الأزمات ويضع شروط تعجيزية ويفشل المفاوضات، وإنه لديه مخطط خبيث ويريد الاستمرار في الحرب بأي ثمن ليمد فترة سلطته لأنه يعلم أن وقف الحرب يعني محاكمته ومحاسبته وانهيار اليمين المتطرف الإسرائيلي الذي يتبع له.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مقتل عشرات الفلسطنيين بقصف إسرائيلي أحياء سكنية في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ،اليوم السبت، “غارة دقيقة” في منطقة الفرقان بمدينة غزة، كما قتل ما لايقل عن 14 فلسطينياً في غارة إسرائيلية استهدفت وحدة سكنية في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وقال الجيش في بيان إنه “شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة دقيقة على عاصر حماس الذين كانوا يعملون داخل مبنيين عسكريين في منطقة الفرقان في مدينة غزة”، مشيرا إلى أن “المسلحين استخدموا الهياكل العسكرية لتنفيذ أنشطة إرهابية مختلفة ولتصنيع الأسلحة”.

وأضاف أن “المباني العسكرية التي تستخدمها حماس تقع بجوار منطقة كانت تستخدم في السابق كمدرسة، وهي تستخدم حاليا كملجأ”، مؤكدا أن” الجيش لم يقصف منشأة للوقود في المنطقة قبل الغارة، كما تم اتخاذ خطوات عديدة للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، والمراقبة الجوية، والحصول على معلومات استخباراتية إضافية”

وفي السياق، قتل ما لايقل عن 14 فلسطينياً في غارة جوية إسرائيلية على غزة، اليوم السبت، استهدفت وحدة سكنية في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن “اثنين آخرين قُتلا في قصف إسرائيلي على مدينة غزة وجباليا في الشمال، وثلاثة في المواصي بالجنوب”.

وجاءت هذه الغارات في أعقاب غارات جوية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصابت مخيماً للخيام يوم الثلاثاء، ومدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي النازحين يوم الأربعاء.

وتسببت الحرب في دمار واسع النطاق، وشردت نحو 90 في المائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، غالباً عدة مرات، وأغرقت المنطقة في أزمة إنسانية حادة.

وتقول وزارة الصحة في غزة، إن أكثر من 41 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب. ويشكل النساء والأطفال أكثر من نصف القتلى. وتقول إسرائيل إنها قتلت أكثر من 17 ألف مقاتل في الحرب.

يأتي ذلك، فيما أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، عن 9 فلسطينيين من قطاع غزة، ممن اعتقلوا خلال الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 10 آلاف و700 مواطن في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطينيي عام 1948.

مقالات مشابهة

  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • رئيس حزب العمل الإسرائيلي تعليقًا على الصاروخ اليمني: “حكومة نتنياهو تجرنا لحرب”
  • رسالة صادمة من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي لأهالي المحتجزين في غزة
  • مدير تحرير «الأهرام»: مصر تضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان
  • حزب الله: لا توجد خطة للمبادرة في حرب مع إسرائيل.. بلا جدوى
  • اتصالات أميركية لصياغة اتفاق وعائلات المحتجزين الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو
  • عائلات المحتجزين بغزة: استمرار نتنياهو في الحكم يعني أن الحرب لن تنتهي
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب لن تنتهي بوجود نتنياهو في الحكم
  • مقتل عشرات الفلسطنيين بقصف إسرائيلي أحياء سكنية في غزة
  • أهالي المحتجزين الإسرائيليين يعترضون طريقا في تل أبيب ويطالبون بصفقة تبادل