إلهام شاهين تكشف تفاصيل الدورة الأولى من مهرجان الأفلام القصيرة جدا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تطلق في العين السخنة قريبا الدورة الأولى من «مهرجان الأفلام القصيرة جدًا» برعاية وزارة الثقافة المصرية وبرئاسة شرفية من الفنانة إلهام شاهين.
وكشفت شاهين أنه «تمت موافقة اللجنة العليا للمهرجانات على رعاية المهرجان الذي أعتبره نافذة جديدة للمواهب السينمائية الواعدة، أهم الأسماء التي عرفتها فنون صناعة الفيلم على مستوى العالم بدأت رحلتها من خلال الأفلام القصيرة ولهذا السبب يحتضن المهرجان كافة التجارب الإبداعية في مجال صناعة الأفلام القصيرة جدًا للهواة والمحترفين على حد سواء».
وقال الدكتور أسامة أبونار، رئيس المهرجان: «فكرة انطلاق مهرجان خاص بالأفلام القصيرة جدًا بدأت عام 2015، من خلال استضافة عروض المهرجان «تري كور» الفرنسي لأكثر من 9 سنوات، وكانت مصر من أوائل الدول التي كانت تعرض أفلامه في وقت واحد إلى جانب30 دولة تقريبا حول العالم».
وأضاف: «نسعى من خلال المهرجان إلى نشر ثقافة مشاهدة الأفلام القصيرة جدًا، الصعبة في تنفيذها وتحتاج إلى صناع لديهم رؤية فنية عالية لأنهم مطالبون بعرض فكرة فيلمهم خلال مدة لا 5 دقائق».
ويتضمن المهرجان مسابقات للفيلم الروائي، والوثائقي والتسجيلي، ومشروعات التخرج بالنسبة للطلبة الدارسين في الكليات، والمعاهد السينمائية المتخصصة.
وقال نائب رئيس المهرجان السيد زياد باسمير: «إن المهرجان يعتبر تحديا صعبا، لأن حجم إنتاج هذا النوع من الأفلام كبير جدًا بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وسوف تتضمن الدورة الأولى منه عروضا سينمائية، وندوات مختلفة تناقش، وتحلل وتضع نقاطا مضيئة في طريق الواعدين والمواهب بهدف نقل، وتبادل الخبرات السينمائية.
main 2024-09-06 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عروض متنوعة في ختام مهرجان القصر ببهلا
اختتمت مساء اليوم في حصن جبرين بولاية بهلا فعاليات "مهرجان القصر"، حيث أسدل الستار على البرنامج الذي استمر عدة أيام وتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة وشهد إقبالا واسعا من العائلات والزوار لمتابعة الفعاليات المتنوعة التي جمعت بين التراث والثقافة والفنون المعاصرة.
وتميز المهرجان ببرنامج حافل بالأنشطة التي عكست ثراء التراث العماني وروعة الفنون الشعبية، حيث قدمت فرق الفنون الشعبية عروضًا مبهجة أضفت على الأجواء لمسات من الأصالة والإبداع. كما استمتع الأطفال وعائلاتهم بفعاليات مسرح العائلة والطفل، والتي تضمنت عروضًا ترفيهية وتثقيفية تفاعل معها الجمهور بحماس كبير.
وفي إطار دعم الحرف العمانية التقليدية، تم تخصيص ركن للحرف التقليدية، حيث استعرض الحرفيون مهاراتهم في الصناعات اليدوية العريقة، مما أتاح للزوار فرصة التعرف على هذه الفنون عن قرب. ولم يغفل المهرجان عن الصغار، حيث تم توفير ركن خاص بالطفل يضم أنشطة تعليمية وترفيهية ساهمت في إثراء تجربتهم.
كما حظيت الشركات الناشئة بفرصة متميزة لعرض مشاريعها المبتكرة، مما عزز من التواصل بين رواد الأعمال والجمهور، وشجع على دعم المنتجات المحلية المميزة، وتميز المهرجان بعروض النار والليزر، التي خطفت الأنظار وأضفت لمسة ساحرة على الختام، حيث تراقصت الأضواء في سماء حصن جبرين في مشهد فني مذهل، ولإضافة بعد درامي وثقافي، قُدم سكتش مسرحي مستوحى من التراث العماني، جسّد بأسلوب ماتع قصصًا شعبية وتاريخية.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين