تكريم وليد توفيق في سوريا.. عطاء فني مستمر منذ 35 عاماً
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أقامت نقابة الفنانين السوريين حفلاً تكريمياً على شرف النجم اللبناني والعربي وليد توفيق في دارتها في العاصمة السورية، على هامش مهرجان دمشق السادس عشر، حيث استقبل توفيق بحفاوة لافتة على وقع باقة منوعة من أجمل أغانيه اللامعة والشهيرة تقديراً لمشواره الفني على مدى 35 عاماً في عالم الغناء والتمثيل والتلحين.
وفي المناسبة، تسلّم درعاً تكريمياً في الحفل الذي حضره نخبة من النجوم السوريين والمصريين، الذين أحاطوه بكل مودة وفرح ومحبة وغنوا معه العديد من أجمل أغنياته الشهيرة الخالدة في أذهان الجمهور العربي. وقد أعرب المكرّم عن سعادته متوجهاً بالشكر إلى نقيب الفنانين السوريين محسن غازي، الذي التقط معه الصور التذكارية إلى جانب المايسترو هادي بقدونس والممثلة ريم عبد العزيز، وشارك توفيق متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور ومقتطفات من أجواء الحفل التكريمي.
وكان لافتاً إهداء تكريمه إلى الموسيقار اللبناني الراحل ملحم بركات، وكتب: «شكراً من القلب لنقابة الفنانين السوريين في دمشق الحبيبة وسعادة النقيب محسن غازي والمايسترو هادي بقدونس صديق العمر على هذا التكريم، الذي أعتز به وحفاوة الاستقبال التي يملؤها الحب وكرم الضيافة».
وأضاف «أتشرف بأن أهدي هذا التكريم الغالي على قلبي إلى روح صديق العمر الغالي الموسيقار الراحل ملحم بركات».
تجدر الاشارة إلى أن النجم وليد توفيق تلقى خلال مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر عرضاً لبطولة فيلم مصري – سوري، كما أعلن عن تعاون مميّز مع المؤلف والممثل جورج خباز، بعد إعادة توزيع وتسجيل أغنية «كبرت البنوت»، من كلمات وألحان خباز.
main 2024-09-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وصول وفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
دمشق - وصل أول وفد رسمي روسي يزور سوريا منذ إطاحة بشار الأسد إلى دمشق، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية الثلاثاء 28يناير2025.
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" بأن الوفد يضم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
وذكرت الوكالة أنها "أول زيارة يقوم بها مسؤولون روس لدمشق" منذ فرار الأسد في كانون الأول/ديسمبر بعد سيطرة فصائل معارضة بقيادة هيئة التحرير الشام على العاصمة.
وقال ميخائيل بوغدانوف في تصريح خاص لموفد "آر تي العربية" المرافق للوفد الى دمشق إن الزيارة "تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة"، مشددا على أن "روسيا حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد".
وقبل إطاحة الفصائل الأسد، كانت روسيا أحد أبرز داعمي الرئيس السوري المخلوع دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا، علما بأنه فر إلى موسكو.
وتسعى روسيا الآن لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.
وهيئة الشام التي يقودها أحمد الشرع محظورة في روسيا حيث تصنف منظمة "إرهابية".
وقال الشرع في كانون الأول/ديسمبر خلال مقابلة مع "العربية" إن "هناك مصالح استراتيجية عميقة بين روسيا وسوريا. السلاح السوري كله روسي وكثير من محطات الطاقة تدار بخبرات روسية".
وتابع "لا نريد أن تخرج روسيا من سوريا بالشكل الذي يهواه البعض".
Your browser does not support the video tag.