القومية الثالثة غاضبة من حكومة كركوك: لا نؤمن بالعرف السياسي ولن نشارك إلا بشرط - عاجل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
حدد النائب السابق والقيادي التركماني فوزي أكرم ترزي، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، موقف القومية الثالثة من الحكومة المحلية في محافظة كركوك.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" كل القوى التركمانية مؤمنة بالقانون والنظام والدستور وليس العرف السياسي ولن تشارك في حكومة كركوك الا بعد صدور قرار من المحكمة الاتحادية يحسم الطعون التي قدمت حيال تشكيل الحكومة المحلية".
واضاف، إن" القرار واضح ويأتي ضمن رؤية القوى السياسية التي تمثل القومية الثالثة في البلاد - في اشارة الى التركمان - حيال أهمية المضي في الحلول الدستورية والقانونية من خلال المحكمة الاتحادية باعتبار إن قراراتها ملزمة لكل الأطراف".
واشار ترزي الى، أنه" لايمكن ان تنجح حكومة كركوك دون مشاركة التركمان وعلى كل القوى ان تعي دروس الماضي من ان اقصاء القومية الثالثة وتهميشها خطأ فادح وحان الوقت الى المعالجة من خلال الانصاف عبر الادوات الدستورية بان يكون لهم تمثيل حقيقي في مؤسسات الدولة العراقية".
وأعلنت قائمة جبهة تركمان العراق الموحد، يوم الثلاثاء (13 آب 2024)، رفضها القاطع لجلسة تشكيل حكومة كركوك المحلية، معتبرة ما حصل "تهديد للأمن المجتمعي وتخريب للثقة بين المكونات".
وقالت القائمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "نحن الجماهير التركمانية في محافظة كركوك، نعلن رفضنا القاطع لتشكيل حكومة كركوك المحلية بسبب تغييب المكون التركماني الاصيل، ونعتبر هذه الخطوة هي تكريس للقرارات الانفرادية التي تهدد الامن المجتمعي والسلم المدني في كركوك، وان مشكلة كركوك لا تحل بتوزيع المناصب، وكركوك بحاجة إلى تعزيز الثقة بين المكونات، وما حصل هو تخريب الثقة".
وأضافت "كما نجدد التأكيد على ان مبادرة (رؤية كركوك) هي ضمان حقيقي لحل قضية كركوك بجميع ابعادها السياسية والاجتماعية، وان التركمان عنصر اساسي في كركوك، ولا احد يستطيع أن يتجاوز هذا المكون، وان الجلسة المنعقدة في بغداد خالفت المادة 13 من القانون الانتخابي، والتي نصت على التوزيع العادل للمناصب بين مكونات المحافظة".
وأكدت القائمة أنها "ستواصل نضالها السياسي لأجل تحقيق تطلعات الشعب التركماني، وان قضية التركمان في كركوك هي قضية قومية تتثمل في امتداد تاريخي، ولا يمكن تهميش التركمان باي حال من الأحوال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القومیة الثالثة حکومة کرکوک
إقرأ أيضاً:
السبت القادم.. إنطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية بالشرقية
أعلن المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، عن إنطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع يوم السبت الموافق ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤م بجميع المراكز والقرى التابعة لها بالمحافظة، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية إحتياجات السوق المحلي.
شدد المحافظ على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة، للوقاية من الأمراض والأوبئة والحفاظ على الثروة الحيوانية.
ومن جانبه، أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إكتمال إستعدادات المديرية لإنطلاق الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لعام ٢٠٢٤م ، والتي من المقرر إنطلاقها السبت القادم بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية بالمحافظة من خلال ١٨٠ لجنة طبية وقائية (لجان ثابتة ومتحركة ) مجهزة بكل التجهيزات والأدوات واللقاحات اللازمة ولجان الترقيم والتسجيل ولجان الإرشاد، لتوعية المواطنين بأهمية التحصين مع لجان متابعة من الإدارات المختصة من المديرية ومديري الإدارات ( ١٧ لجنة) للمتابعة وتذليل العقبات لإنجاح فعاليات الحملة.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري إلى إكتمال جاهزية الإدارات المختصة بالديوان والإدارات الخارجية بالمراكز للحملة القومية من اللقاحات و الكوادر البشرية ( أطباء - إداريين – عمال ) والآلات والأدوات، وتم الإتفاق على خطة العمل النهائية للحملة ودور كل إدارة والإستعدادات الفنية والإدارية .
وتيسيراً على المواطنين والمربين، أوضح مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين ستقوم بمباشرة عملها في مقار اللجان أو الانتقال إليهم لمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ( من بيت لبيت )، لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجياتها.