وفق شروط.. كم يدفع فيسبوك مقابل المشاهدات؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
لا شك أن نموذج الربح من فيسبوك يُعد بمنزلة موضوع مثير للاهتمام بالنسبة لصناع المحتوى والمعلنين والمستخدمين العاديين على حد سواء.
ونظرًا إلى كون فيسبوك قوة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، فإن معرفة كم يدفع لكل مليون مشاهدة أمر مثير للاهتمام وأساسي لأي شخص يتطلع إلى الاستفادة من هذه المنصة لتحقيق مكاسب مالية.
كيف تكسب المال من فيسبوك عام 2024 وفي هذا الموضوع، نحاول معرفة كم يدفع فيسبوك لكل مليون مشاهدة، مع الحديث عن العوامل المؤثرة في الأرباح، وتوفير المعرفة اللازمة لزيادة الإيرادات عبر هذه المنصة المؤثرة عالميًا. ما متطلبات تحقيق الربح عبر فيسبوك؟ من أجل أن يستطيع منشئو المحتوى تحقيق الربح عبر فيسبوك يجب الالتزام بمجموعة من المعايير: 1- الالتزام بسياسات تحقيق الدخل للشركاء عبر فيسبوك. 2- الالتزام بمعايير مجتمع فيسبوك. 3- الالتزام بشروط فيسبوك. 4- التأكد من أن المحتوى متوافق مع سياسات تحقيق الدخل للمحتوى ضمن فيسبوك. 5- الوصول إلى عتبات محددة، مثل الحد الأدنى لعدد المتابعين أو المشاهدات، اعتمادًا على طريقة تحقيق الدخل المختارة. 6- استخدام حساب تجاري والحصول على حضور ثابت عبر فيسبوك. سياسات دفع فيسبوك مقابل مشاهدات الفيديو قبل الخوض في تفاصيل كم يدفع فيسبوك مقابل مليون مشاهدة، فمن الأهمية بمكان فهم خيارات تحقيق الدخل المختلفة المتاحة عبر الموقع، إذ تقدم فيسبوك العديد من السبل لمنشئي المحتوى لتحقيق الدخل. وقد تطورت سياسات دفع فيسبوك مقابل مشاهدات الفيديو، إذ يقدم الموقع طرقًا مختلفة لمنشئي المحتوى لتحقيق الدخل من مقاطع الفيديو. ويوفر فيسبوك هيكلًا ديناميكيًا لدفع الأموال لمنشئ المحتوى مقابل مشاهدات الفيديو، إذ يدفع الموقع ما بين 0.01 دولار و0.02 دولار لكل مشاهدة فيديو، مع أن هذا المعدل غير ثابت ويعتمد على عوامل مختلفة. ويصبح الربح من خلال فيسبوك نشطًا بمجرد أن يتجاوز الفيديو حد ألف مشاهدة. ولهذا السبب، يشتري الأفراد والشركات مشاهدات فيديو فيسبوك الأصلية ويصبحون مؤهلين للربح من فيسبوك. ويقدم فيسبوك إعلانات قصيرة أثناء البث، توضع قبل أو أثناء أو بعد مقطع فيديو. وتقسم فيسبوك الإيرادات الناتجة عن الإعلانات أثناء البث، إذ يحصل الموقع على 45% ويحصل المبدع على 55%. كما يقدم عدة طرق لتحقيق الدخل من المحتوى، مثل الإعلانات داخل البث، واشتراكات المعجبين، والمحتوى الذي يحمل علامة تجارية، ومجموعات الاشتراك. وتمتلك كل طريقة متطلبات، وتوفر إمكانات مختلفة لتحقيق الدخل، وعلى سبيل المثال، يمكن لصناع المحتوى كسب 100% من رسوم الاشتراك المدفوعة من خلال فيسبوك، في حين يحصلون على 70% فقط من المدفوعات التي تتم عبر منصات الهاتف المحمول بسبب رسوم متجر التطبيقات.
ويدفع فيسبوك للمبدعين مرة واحدة في الشهر، بشرط أن يستوفي صانع المحتوى الحد الأدنى للأرباح ليكون مؤهلًا للحصول على الدفعة، وهو مئة دولار لمعظم المبدعين و25 دولارًا للمبدعين بالولايات المتحدة. خيارات تحقيق الدخل من فيسبوك الفواصل الإعلانية: تسمح الفواصل الإعلانية للمبدعين بتضمين إعلانات قصيرة داخل مقاطع الفيديو، ويكسبون حصة من العائدات الناتجة عن هذه الإعلانات بناءً على عوامل، مثل مرات ظهور الإعلان والنقرات ومقاييس التفاعل، ويجب ألا يقل طول مقطع الفيديو عن 60 ثانية لاستخدام هذا النوع من الإعلانات، ويمكنك إدراج إعلان لمقطع فيديو تزيد مدته على دقيقة و30 ثانية أو وضع إعلان لمدة 45 ثانية لمقطع فيديو مدته 3 دقائق أو أكثر. الإعلانات أثناء البث: تعد الإعلانات أثناء البث أقصر وتظهر أثناء البث المباشر، مما يتيح للمبدعين كسب عائدات من هذه الإعلانات بناءً على عدد المشاهدين والمتفاعلين. كما يمكن للمشاهدين شراء النجوم وإرسالها إلى المبدعين أثناء مقاطع الفيديو المباشرةً كشكل من أشكال الدعم، ويدفع فيسبوك سنتًا واحدًا مقابل كل نجمة. اشتراكات المعجبين: يمكن للمبدعين تقديم محتوى حصري وفوائد لمعجبيهم مقابل رسوم شهرية متكررة. ويأخذ فيسبوك نسبة 30% من رسوم الاشتراك، بينما يحتفظ المبدع بنسبة 70% المتبقية. ورغم أن هذه الميزة متاحة فقط لمنشئي المحتوى في عدد قليل من البلدان، فإن عدد المبدعين الذين يستفيدون منها يتزايد، وتحتاج إلى 10 آلاف متابع على الأقل. المحتوى الذي يحمل علامة تجارية: يتيح التعاون مع العلامات التجارية في المنشورات الدعائية أو مواضع المنتجات للمبدعين كسب المال من خلال الشراكات، ويمكن أن تختلف الأرباح من المحتوى الذي يحمل علامة تجارية بناءً على عوامل، مثل عدد المتابعين ومعدل التفاعل وطبيعة التعاون. العوامل المؤثرة في الأرباح من مشاهدات فيسبوك تعتمد الإجابة على كم يدفع فيسبوك لكل مليون مشاهدة على عدة عوامل، تتضمن مرات ظهور الإعلان والنقرات ومقاييس التفاعل، مثل مشاهدات الفيديو والمشاركات والتعليقات. وتختلف الأرباح بشكل كبير بين المؤثرين، حتى مع ملايين المشاهدات، إذ قد تؤثر عوامل، مثل جودة المحتوى ونوع الإعلان والتركيبة السكانية للجمهور ومقاييس التفاعل في الأرباح. وبالإضافة إلى ذلك، قد تختلف الأرباح بناءً على موقع المشاهد. كم يدفع فيسبوك مقابل المشاهدات؟ يدفع فيسبوك مبالغ مختلفة مقابل مشاهدات مقاطع الفيديو، وفيما يلي تفاصيل الدفع: الدفع مقابل ألف مشاهدة عبر فيسبوك: تتطلب سياسة تحقيق الدخل في فيسبوك ألف مشاهدة على الأقل لبدء كسب المال من مقطع فيديو. ومقابل ألف مشاهدة، يدفع فيسبوك ما بين 8.75 و10 دولارات. ويضمن هذا الحد الأدنى تحقيق الدخل من المحتوى الذي يجذب جمهورًا كبيرًا فقط. الدفع مقابل 10 آلاف مشاهدة عبر فيسبوك: مقابل 10 آلاف مشاهدة، يبلغ الدفع المقدر نحو 48 دولارًا. ويجري حساب المبلغ بناءً على متوسط السعر للإعلانات داخل البث، إذ يدفع المعلنون نحو 8.75 دولارات لكل ألف مشاهدة، ويتلقى منشئو المحتوى 55% من هذا المبلغ. الدفع مقابل 100 ألف مشاهدة عبر فيسبوك: وعند هذا المستوى، يمكن للمبدعين أن يتوقعوا كسب ما بين 875 وألف دولار. وتعتمد الأرباح على عوامل مختلفة، مثل جودة الفيديو والتركيبة السكانية للجمهور وطلب المعلنين. الدفع مقابل مليون مشاهدة عبر فيسبوك: تحصل على مبلغ يتراوح ما بين ألف و10 آلاف دولار مقابل مليون مشاهدة عبر فيسبوك. ويرجع هذا النطاق الواسع إلى متغيرات مختلفة، مثل نوع المحتوى، وتفاعل الجمهور، وطريقة تحقيق الدخل المستخدمة، ويشمل ذلك الإعلانات داخل البث، أو المحتوى ذا العلامة التجارية، أو مبيعات البضائع، أو الاشتراكات. الدفع مقابل أكثر من مليون مشاهدة عبر فيسبوك: مع استمرار ارتفاع عدد المشاهدات، تزداد الأرباح المحتملة أيضًا. ويعتمد المبلغ الدقيق على العوامل نفسها التي تؤثر في الأرباح عند عدد أقل من المشاهدات، وجودة المحتوى، وتفاعل الجمهور، وإستراتيجيات تحقيق الدخل المحددة المستخدمة. الخلاصة أننا سلطنا الضوء من خلال هذا الموضوع على نظام دفع فيسبوك لمشاهدات الفيديو، مع توضيح أهمية فهم سياسات تحقيق الدخل المتطورة للموقع والعوامل الرئيسية التي تؤثر في الأرباح من محتوى الفيديو. وتساعد هذه المعلومات المبدعين في إنشاء المحتوى وتحسينه لتحقيق أقصى قدر من الأرباح المحتملة عبر فيسبوك من خلال مقاطع الفيديو.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشاهدات الفیدیو مقاطع الفیدیو لتحقیق الدخل المحتوى الذی فیسبوک مقابل ملیون مشاهدة الدفع مقابل فی الأرباح أثناء البث ألف مشاهدة من فیسبوک على عوامل من خلال ما بین
إقرأ أيضاً:
الترند.. و"حرمة البيوت"
كاميرا أى موبايل محدود الإمكانيات، تستطيع من خلالها الانتقال إلى عوالم من التفاعل مع أناس لا تعرفهم، وحصد الملايين من المشاركات والإعجاب بما تقدمه، وبالتالي حصد الملايين من الجنيهات بل والدولارات أيضا، وهو ما تابعناه خلال السنوات الأخيرة من "ربات بيوت" محدودات الإمكانيات، وقد تحولن إلى سيدات "ثريات" يسكنّ الفلل ويتنقلن بالسيارات الفارهة ويستقدمن الخادمات، كل ذلك بفضل فضاء السوشيال ميديا الذى أصبح الكثيرون يلهثون وراءه.
فوضى السوشيال ميديا التى أصابت الكثيرين بـ"الهوس" لم يقتصر تأثيرها على صانع المحتوى الذى استباح خصوصيات حياته وحرمة بيته ونشرها على الملأ، رغبة فى جني المزيد من الأموال، ولكنها أثرت أيضا على المتلقي الذى أدمن المشاهدة واعتاد عليها بعد أن تسللت كالمخدر إلى عقله وسيطرت عليه وعملت شيئا فشيئا على تفتيت الثوابت والقيم، منذ فترة تابعت صفحات بعض السيدات وكانت فى البداية عبارة عن استعراض مهارات الطبخ، ولكن مع تتابع الحلقات وزيادة عدد زوار الصفحات تطور الأمر بكثير منهن، وتطرقن إلى موضوعات ومسائل شخصية غاية فى الخصوصية، وهو ما دفعني إلى الغاء المتابعة لكل تلك الصفحات التى تمر أمامي على الفيسبوك من دون أن أبحث عنها.
للأسف الظاهرة يبدو أنها تحولت إلى النخبة من أصحاب المهن ومنهم الأطباء، ولعل ما أثارته طبيبة كفر الدوار من جدل بسبب طريقتها "الفاحشة" فى الحديث عن خصوصيات مرضاها، والتى أقسمت على الحفاظ عليها بحكم وظيفتها، جدد الحديث من جديد حول هذا "الجنون" الذى أصاب البعض جريا وراء الأرباح المادية، وهو هدفها ولا شيء غيره، ومن ثم فلا أتفق مع الرأى القائل إن الطبيبة لم تذكر أسماء ولكنها تحدثت عن واقع موجود بالفعل، وهو أمر مرفوض بالطبع، فإذا كانت تهتم بالتوعية فليست السوشيال ميديا مكانا مناسبا، وخاصة فى مثل هذه الأمور الدقيقة.
الأرباح الخيالية التى يحققها هؤلاء "اليوتيوبرز" يبدو أنها أصابتهم بالهوس، فاستباحوا خصوصياتهم لنشرها على الملأ، غير عابئين بتأثير ذلك على حياتهم الشخصية، ولا انعكاسات ذلك على الآخرين، فالمال هو المبتغى والمراد ومن أجله يهون كل شيء.
ظاهرة اليوتيوبرز بدأت فى مصر منذ عدة سنوات، لكنها أصبحت منتشرة على نطاق واسع خلال الآونة الأخيرة، ورأينا كيف حقق عدد كبير منهم وباختلاف المحتوى الذى يقومون بتقديمه، شهرة واسعة حتى تخطى المليون متابع على حساباتهم بالمنصات المختلفة، كما حققت القنوات الخاصة بهم عبر اليوتيوب ملايين الأرباح، ووفقا للأرقام المعلنة حقق زوجان أكثر من 92 مليون مشاهدة خلال شهر واحد فقط، بأرباح وصلت الى 4 ملايين و400 ألف دولار، وآخر وصلت أرباحه لما يزيد على 200 مليون مشاهدة خلال شهر واحد، وربحا سنويا بلغ 9 ملايين و600 ألف دولار.
بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الاحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم بإجراءات تقنين مسئولة تحد من هذا "الغثاء القاتل".