الاقتصاد نيوز - متابعة

لا شك أن نموذج الربح من فيسبوك يُعد بمنزلة موضوع مثير للاهتمام بالنسبة لصناع المحتوى والمعلنين والمستخدمين العاديين على حد سواء.

 

ونظرًا إلى كون فيسبوك قوة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، فإن معرفة كم يدفع لكل مليون مشاهدة أمر مثير للاهتمام وأساسي لأي شخص يتطلع إلى الاستفادة من هذه المنصة لتحقيق مكاسب مالية.

 

كيف تكسب المال من فيسبوك عام 2024 وفي هذا الموضوع، نحاول معرفة كم يدفع فيسبوك لكل مليون مشاهدة، مع الحديث عن العوامل المؤثرة في الأرباح، وتوفير المعرفة اللازمة لزيادة الإيرادات عبر هذه المنصة المؤثرة عالميًا.   ما متطلبات تحقيق الربح عبر فيسبوك؟ من أجل أن يستطيع منشئو المحتوى تحقيق الربح عبر فيسبوك يجب الالتزام بمجموعة من المعايير:   1- الالتزام بسياسات تحقيق الدخل للشركاء عبر فيسبوك.   2- الالتزام بمعايير مجتمع فيسبوك.   3- الالتزام بشروط فيسبوك.   4- التأكد من أن المحتوى متوافق مع سياسات تحقيق الدخل للمحتوى ضمن فيسبوك.   5- الوصول إلى عتبات محددة، مثل الحد الأدنى لعدد المتابعين أو المشاهدات، اعتمادًا على طريقة تحقيق الدخل المختارة.   6- استخدام حساب تجاري والحصول على حضور ثابت عبر فيسبوك.   سياسات دفع فيسبوك مقابل مشاهدات الفيديو قبل الخوض في تفاصيل كم يدفع فيسبوك مقابل مليون مشاهدة، فمن الأهمية بمكان فهم خيارات تحقيق الدخل المختلفة المتاحة عبر الموقع، إذ تقدم فيسبوك العديد من السبل لمنشئي المحتوى لتحقيق الدخل.   وقد تطورت سياسات دفع فيسبوك مقابل مشاهدات الفيديو، إذ يقدم الموقع طرقًا مختلفة لمنشئي المحتوى لتحقيق الدخل من مقاطع الفيديو.   ويوفر فيسبوك هيكلًا ديناميكيًا لدفع الأموال لمنشئ المحتوى مقابل مشاهدات الفيديو، إذ يدفع الموقع ما بين 0.01 دولار و0.02 دولار لكل مشاهدة فيديو، مع أن هذا المعدل غير ثابت ويعتمد على عوامل مختلفة.   ويصبح الربح من خلال فيسبوك نشطًا بمجرد أن يتجاوز الفيديو حد ألف مشاهدة. ولهذا السبب، يشتري الأفراد والشركات مشاهدات فيديو فيسبوك الأصلية ويصبحون مؤهلين للربح من فيسبوك.   ويقدم فيسبوك إعلانات قصيرة أثناء البث، توضع قبل أو أثناء أو بعد مقطع فيديو. وتقسم فيسبوك الإيرادات الناتجة عن الإعلانات أثناء البث، إذ يحصل الموقع على 45% ويحصل المبدع على 55%.   كما يقدم عدة طرق لتحقيق الدخل من المحتوى، مثل الإعلانات داخل البث، واشتراكات المعجبين، والمحتوى الذي يحمل علامة تجارية، ومجموعات الاشتراك.   وتمتلك كل طريقة متطلبات، وتوفر إمكانات مختلفة لتحقيق الدخل، وعلى سبيل المثال، يمكن لصناع المحتوى كسب 100% من رسوم الاشتراك المدفوعة من خلال فيسبوك، في حين يحصلون على 70% فقط من المدفوعات التي تتم عبر منصات الهاتف المحمول بسبب رسوم متجر التطبيقات.

 

ويدفع فيسبوك للمبدعين مرة واحدة في الشهر، بشرط أن يستوفي صانع المحتوى الحد الأدنى للأرباح ليكون مؤهلًا للحصول على الدفعة، وهو مئة دولار لمعظم المبدعين و25 دولارًا للمبدعين بالولايات المتحدة.   خيارات تحقيق الدخل من فيسبوك الفواصل الإعلانية: تسمح الفواصل الإعلانية للمبدعين بتضمين إعلانات قصيرة داخل مقاطع الفيديو، ويكسبون حصة من العائدات الناتجة عن هذه الإعلانات بناءً على عوامل، مثل مرات ظهور الإعلان والنقرات ومقاييس التفاعل، ويجب ألا يقل طول مقطع الفيديو عن 60 ثانية لاستخدام هذا النوع من الإعلانات، ويمكنك إدراج إعلان لمقطع فيديو تزيد مدته على دقيقة و30 ثانية أو وضع إعلان لمدة 45 ثانية لمقطع فيديو مدته 3 دقائق أو أكثر.   الإعلانات أثناء البث: تعد الإعلانات أثناء البث أقصر وتظهر أثناء البث المباشر، مما يتيح للمبدعين كسب عائدات من هذه الإعلانات بناءً على عدد المشاهدين والمتفاعلين. كما يمكن للمشاهدين شراء النجوم وإرسالها إلى المبدعين أثناء مقاطع الفيديو المباشرةً كشكل من أشكال الدعم، ويدفع فيسبوك سنتًا واحدًا مقابل كل نجمة.   اشتراكات المعجبين: يمكن للمبدعين تقديم محتوى حصري وفوائد لمعجبيهم مقابل رسوم شهرية متكررة. ويأخذ فيسبوك نسبة 30% من رسوم الاشتراك، بينما يحتفظ المبدع بنسبة 70% المتبقية. ورغم أن هذه الميزة متاحة فقط لمنشئي المحتوى في عدد قليل من البلدان، فإن عدد المبدعين الذين يستفيدون منها يتزايد، وتحتاج إلى 10 آلاف متابع على الأقل.   المحتوى الذي يحمل علامة تجارية: يتيح التعاون مع العلامات التجارية في المنشورات الدعائية أو مواضع المنتجات للمبدعين كسب المال من خلال الشراكات، ويمكن أن تختلف الأرباح من المحتوى الذي يحمل علامة تجارية بناءً على عوامل، مثل عدد المتابعين ومعدل التفاعل وطبيعة التعاون.   العوامل المؤثرة في الأرباح من مشاهدات فيسبوك تعتمد الإجابة على كم يدفع فيسبوك لكل مليون مشاهدة على عدة عوامل، تتضمن مرات ظهور الإعلان والنقرات ومقاييس التفاعل، مثل مشاهدات الفيديو والمشاركات والتعليقات.   وتختلف الأرباح بشكل كبير بين المؤثرين، حتى مع ملايين المشاهدات، إذ قد تؤثر عوامل، مثل جودة المحتوى ونوع الإعلان والتركيبة السكانية للجمهور ومقاييس التفاعل في الأرباح. وبالإضافة إلى ذلك، قد تختلف الأرباح بناءً على موقع المشاهد.   كم يدفع فيسبوك مقابل المشاهدات؟ يدفع فيسبوك مبالغ مختلفة مقابل مشاهدات مقاطع الفيديو، وفيما يلي تفاصيل الدفع:   الدفع مقابل ألف مشاهدة عبر فيسبوك: تتطلب سياسة تحقيق الدخل في فيسبوك ألف مشاهدة على الأقل لبدء كسب المال من مقطع فيديو. ومقابل ألف مشاهدة، يدفع فيسبوك ما بين 8.75 و10 دولارات. ويضمن هذا الحد الأدنى تحقيق الدخل من المحتوى الذي يجذب جمهورًا كبيرًا فقط.   الدفع مقابل 10 آلاف مشاهدة عبر فيسبوك: مقابل 10 آلاف مشاهدة، يبلغ الدفع المقدر نحو 48 دولارًا. ويجري حساب المبلغ بناءً على متوسط السعر للإعلانات داخل البث، إذ يدفع المعلنون نحو 8.75 دولارات لكل ألف مشاهدة، ويتلقى منشئو المحتوى 55% من هذا المبلغ.   الدفع مقابل 100 ألف مشاهدة عبر فيسبوك: وعند هذا المستوى، يمكن للمبدعين أن يتوقعوا كسب ما بين 875 وألف دولار. وتعتمد الأرباح على عوامل مختلفة، مثل جودة الفيديو والتركيبة السكانية للجمهور وطلب المعلنين.   الدفع مقابل مليون مشاهدة عبر فيسبوك: تحصل على مبلغ يتراوح ما بين ألف و10 آلاف دولار مقابل مليون مشاهدة عبر فيسبوك. ويرجع هذا النطاق الواسع إلى متغيرات مختلفة، مثل نوع المحتوى، وتفاعل الجمهور، وطريقة تحقيق الدخل المستخدمة، ويشمل ذلك الإعلانات داخل البث، أو المحتوى ذا العلامة التجارية، أو مبيعات البضائع، أو الاشتراكات.   الدفع مقابل أكثر من مليون مشاهدة عبر فيسبوك: مع استمرار ارتفاع عدد المشاهدات، تزداد الأرباح المحتملة أيضًا. ويعتمد المبلغ الدقيق على العوامل نفسها التي تؤثر في الأرباح عند عدد أقل من المشاهدات، وجودة المحتوى، وتفاعل الجمهور، وإستراتيجيات تحقيق الدخل المحددة المستخدمة.   الخلاصة أننا سلطنا الضوء من خلال هذا الموضوع على نظام دفع فيسبوك لمشاهدات الفيديو، مع توضيح أهمية فهم سياسات تحقيق الدخل المتطورة للموقع والعوامل الرئيسية التي تؤثر في الأرباح من محتوى الفيديو.   وتساعد هذه المعلومات المبدعين في إنشاء المحتوى وتحسينه لتحقيق أقصى قدر من الأرباح المحتملة عبر فيسبوك من خلال مقاطع الفيديو.

 

 

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشاهدات الفیدیو مقاطع الفیدیو لتحقیق الدخل المحتوى الذی فیسبوک مقابل ملیون مشاهدة الدفع مقابل فی الأرباح أثناء البث ألف مشاهدة من فیسبوک على عوامل من خلال ما بین

إقرأ أيضاً:

محمد سلام ونصرة أهل غزة: هل ما زال يدفع الثمن؟

كما أفرزت معركة "طوفان الأقصى" جيشا عرمرما من المتخاذلين بل والخونة الذين كشروا عن أنيابهم وغادروا جحورهم وصار اللعب "على المكشوف" وفي واضحة النهار؛ فإنها كشفت بجلاء أيضا عن المعدن النفيس والغالي للكثير من الرجال الشجعان المخلصين والمستعدين للتضحية بمستقبلهم من أجل غزة وأبنائها.

ليس بالضرورة أن يكون هؤلاء في مجال على تماس مباشر مع الحرب؛ لكن المواقف الصعبة كفيلة بإظهار النبلاء الذين يتألمون لمصاب إخوتهم؛ ومن هذا المنطلق لا يجب علينا تجاوز الموقف الشهم والبطولي للفنان المصري محمد سلام في ذروة العدوان على القطاع الأبي، حين أشهر رفضه المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي" التي كانت تعرض حينها في "موسم الرياض" وكلنا شاهدنا ردود الفعل الصاخبة حول الخطوة وكيف انتصر أحرار الوطن العربي لسلام وثمنوا موقفه الشجاع؛ بينما اصطف الإعلاميون الرسميون في المحروسة والسعودية وتفننوا في كيل التهم الجاهزة له مع تورط بعض زملائه المقربين في الحملة الشنيعة ضده، وعلى رأسهم زميله بيومي فؤاد.

لن نعود للنبش في تفاصيل الواقعة التي يعرفها القاصي والداني؛ لكن المؤكد أن موقف محمد سلام ليس ولم يكن أبدا مجرد "ترند" سرعان ما ستطاله أيدي النسيان ويطوى سريعا كما حدث مع مئات المواقف الأخرى؛ أتدرون لماذا؟

بمنتهى البساطة لأن صاحب شخصية "هجرس" في مسلسل "الكبير" أقدم على خطوة "انتحارية" في وسط فني كلنا يعي جيدا كيف تدار فيه الأمور، وأمامنا عشرات الأمثلة في أزمنة سابقة تقارب نفس الحالة؛ نذكر على سبيل المثال لا الحصر طبعا واقعة الفنان الراحل صلاح السعدني مع الرئيس محمد أنور السادات، حيث منعه الأخير من التمثل لعدة سنوات بسبب مواقف شقيقه الكاتب المبدع محمود السعدني الملقب بـ"إمام الساخرين" ونكته اللاذعة عن "الريس"، دون إغفال البيان الذي وقع عليه العديد من المثقفين المصريين في بداية السبعينات رافضين لما كان يسمى "حالة اللا سلم واللا حرب" قبل حرب 1973؛ وكان "العمدة" صلاح السعدني من بين الموقعين برفقة نخبة من ألمع الفنانين والمثقفين في مصر مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وغيرهم الكثير.

حينها طبعا كانت مواقف الفنانين الوطنية شامخة ولن تخشى في قول الحق لومة لائم وبإمكانها مقارعة رجال السياسة رغم العواقب الوخيمة المنتظرة؛ في نفس السياق لا يمكن نسيان المغامرة المهمة للراحل نور الشريف حين تحدى الجميع وأصر على إنتاج وبطولة فيلم عن شخصية الرسام الكاريكاتوري الفلسطيني الشهير "ناجي العلي" يحمل الاسم ذاته؛ حينها تعرض نور للمضايقات من كل الجهات وأدرج في القوائم السوداء محليا وعربيا وأُقصي الفيلم من العرض في المهرجانات، وكانت التكلفة باهظة لكنها لم تثن الفنان الراحل صاحب المواقف المشرفة على مواصلة نضاله وقهر كل المطبات أمامه ليعود متوهجا كما عهدناه لاحقا.

إذن، ما يحدث اليوم مع محمد سلام ليس سوى امتداد لما يعانيه الفنانين الذين يمتلكون رؤية ونظرة مستقلة ولا يجيدون الرقص على كل الحبال، لكن المختلف حاليا هو غياب سند إعلامي جبار أسوة بما كان في عصور خلت حيث نعيش ندرة في الأصوات والأقلام الحرة القادرة على مقارعة جبروت الأنظمة، وتحمل زادا ثقافيا ومعرفيا يجعلها لا تكترث وتصر على إيصال الحقيقة دون تشويه؛ فهل رأينا قامات إعلامية صدحت بالوقوف في خندق محمد سلام على سبيل المثال؟

الجواب معلوم؛ رغم أن ما عوض "عجز" النخبة وملا خانة الفراغ المهول هذا هو الدعم الشعبي والجماهيري الذي يتوفر في رواد مواقع التواصل الاجتماعي من القادرين على فرز الغث من السمين ووضع النقط على الحروف دون مواربة؛ وجيل "زد" أثبت حضورا قويا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وصحح العديد من المغالطات عن استهتاره وجهله بالقضايا الرئيسية للامة.

السؤال الذي سيخطر ببال البعض منكم؛ لماذا نفتح هذا الملف مجددا؟ وما هي المناسبة؟ وهل هو هناك مستجدات اضافية عنه؟

المؤكد أن المتمعن في مشوار سلام سيدرك أنه يتعرض لحملة مقاطعة لا تخفى على أحد؛ والدليل أن نشاطه الفني يعد على رؤوس الأصابع منذ الجزء الثامن من مسلسل "الكبير"، مع العلم أننا نتحدث عن فنان موهوب ومطلوب بقوة في الأفلام المصرية؛ فلماذا فجأة صار المنتجون يتحاشون اسمه؟ ولماذا اقتصر حضوره على إعلان يتيم والظهور في فيلم "بضع ساعات في يوم ما"، مع الحرص على التذكير بأن العمل صور منذ فترة طويلة أساسا؟

ونفس الفيلم رافقته حالة من الارتباك سواء في توقيت العرض الذي تأجّل مرارا وتكرارا لخشية المنتج فقدان السوق السعودية التي أضحت تمثل عنصرا رئيسيا في سوق السينما المصرية وصولا للدعاية له بالمملكة، وتفاصيل أخرى رافقته كلها تصب في خانة "إقصاء" سلام من الأضواء.

النقطة المهمة حاليا في مشوار هذا الفنان هو تعاقده على بطولة مسلسل "كارثة طبيعية" وكل المؤشرات تؤكد أن العرض سيكون محليا وتحديدا في منصة "وتش"؛ وهذه خطوة مهمة من الشركة المنتجة التي كسرت الحظر ولو على نطاق ضيق؛ في انتظار الدعم الجماهيري المطلوب لهذا الفنان في أولى بطولاته المطلقة لوضع شركات الإنتاج في موقف محرج، والتأكيد على أن شعبيته صارت مضاعفة بفعل وقوفه إلى جانب أشقائه وانتصاره للحق في زمن الباطل والظلم، وربما يفتح الباب أمام زملائه الآخرين الخائفين من العواقب العاجزين عن كسر حاجز الخوف.

نختم بالحرص على أن الملايين في فلسطين والوطن العربي لم ولن ينسوا كل الأحرار ممن دفعوا ثمن مواقفهم المشرفة؛ ومحمد سلام بينهم بكل تأكيد رغما عن الحظر والقرارات الجائرة واللوائح السوداء وسيعود ليتصدر المشهد الفني بموهبته الفذة وحضوره الآسر..

مقالات مشابهة

  • بياناتك الشخصية في خطر .. كيف توقف تجسس فيسبوك وإنستجرام عليك؟
  • تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات
  • مستجدات مثيرة في قضية حسابات فيسبوك لبيع الأطفال في مصر
  • ديو فعلا مابيتنسيش.. إجمالي المشاهدات خلال 10 ايام
  • أول تعليق من أكرم توفيق على الفيديو المنتشر له
  • صعود رقائق الذكاء الاصطناعي يضع TSMC في قمة الأرباح العالمية
  • محمد سلام ونصرة أهل غزة: هل ما زال يدفع الثمن؟
  • "سيتي غروب" تعود إلى تحقيق الأرباح في الربع الأخير
  • Substack تتيح لجميع الناشرين بث الفيديو المباشر
  • هوس المشاهدات.. القبض علي عصابة الطلبة للسطو المسلح علي سيارة بالعبور