الوطن| رصد

عُقدت جلسة محادثات رسمية، امس الخميس بالعاصمة الصينية بكين، ترأسها من الجانب الصيني، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية لي شي، أمين اللجنة المركزية لفحص الإنضباط للحزب الشيوعي الصيني، وعدد من القيادات للحزب الشيوعي والوزراء، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي وأعضاء الوفد المرافق للرئيس.

وتناول اللقاء، استكمال المحادثات التي جرت مع رئيس جمهورية الصين، بشأن إقامة شراكة إستراتيجية بين البلدين واستئناف الحوار السياسي، وجملة من المسائل والملفات الأخرى من بينها عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس، وعودة الشركات الصينية للعمل، بعد تهيئة الظروف المناسبة.

الوسومالحوار السياسي جمهورية الصين الشعبية شراكة إستراتيجية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحوار السياسي جمهورية الصين الشعبية شراكة إستراتيجية ليبيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يبدأ جولة آسيوية لتعزيز التحالفات لمواجهة واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتحرك الرئيس الصيني شي جين بينغ لتوسيع دوائر التحالفات الإقليمية عبر زيارة مرتقبة لثلاث دول في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وماليزيا وكمبوديا، في جولة تبدأ منتصف أبريل. وتشير هذه الخطوة إلى توجه استراتيجي جديد لبكين يهدف إلى تحصين الاقتصاد الصيني أمام تصاعد الضغوط الأمريكية، وخلق توازنات إقليمية قادرة على تخفيف وطأة المواجهة مع واشنطن.

أولوية دبلوماسية إقليمية

اختيار دول جنوب شرق آسيا كأول محطة خارجية للرئيس الصيني هذا العام يحمل رسائل واضحة بأن الدبلوماسية الإقليمية أصبحت في مقدمة أدوات الصين لمواجهة الضغوط الخارجية، خاصة بعد أن ترأس شي مؤتمراً خاصاً بالدبلوماسية مع دول الجوار، ركّز فيه على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي كأولوية استراتيجية.

وتُعد الدول الثلاث وجهات محورية ضمن خطة الصين لتأمين بدائل في سلاسل التوريد، خصوصاً بعد أن استفادت فيتنام وماليزيا وكمبوديا خلال السنوات الماضية من إعادة تموضع سلاسل الإمداد العالمية، هرباً من الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الصينية. غير أن هذا التموضع جعلها أيضاً تحت المجهر الأمريكي، وسط اتهامات بإعادة شحن البضائع الصينية عبرها.

ملفات معقدة على طاولة الجولة

رغم التقارب الاقتصادي، فإن العلاقات بين بكين وهذه الدول ليست خالية من التوترات.

فيتنام ما تزال على خلاف مع الصين بشأن السيادة في بحر الصين الجنوبي.

كمبوديا تدرس استئناف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، ما يضعها في موقف حساس أمام بكين.

ماليزيا تواجه ضغوطًا أميركية بشأن دورها المحتمل في إعادة تصدير رقائق "إنفيديا" إلى الصين، وهي قضية قد تؤثر على علاقاتها مع الطرفين.

تصعيد تجاري متبادل بين واشنطن وبكين

جولة شي تأتي في وقت شديد الحساسية، بعد أن صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من وتيرة الحرب التجارية بإعلانه رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، في واحدة من أكثر الإجراءات عدوانية منذ بداية النزاع الاقتصادي.

هذا القرار جاء عقب تعليق مؤقت للرسوم الجمركية على أكثر من 75 دولة لمدة 90 يوماً، كجزء من استراتيجية "التحالف التجاري البديل" لعزل الصين اقتصادياً.

وفي رد مباشر، فرضت الصين رسوماً جمركية بنسبة 84% على الواردات الأميركية، وأعلنت استعدادها "للقتال حتى النهاية" في هذه المواجهة الاقتصادية، بالتوازي مع إجراءات تصعيدية أخرى شملت:

قيوداً على استيراد أفلام هوليوود.

عقوبات على شركات دفاع أمريكية مرتبطة بالبنتاجون.

تحذيرات رسمية للمواطنين من السفر إلى الولايات المتحدة لأسباب أمنية.

مقالات مشابهة

  • مصر القومي: زيارة الرئيس الإندونيسي فرصة لآفاق شراكة أوسع في عدة مجالات
  • بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي
  • «الرئيس الصيني»: لا يوجد رابح في حرب التعريفات الجمركية
  • الرئيس الصيني يخطط لجولة بجنوب شرق آسيا
  • الرئيس الصيني يبدأ جولة آسيوية لتعزيز التحالفات لمواجهة واشنطن
  • الرئيس الصيني: لا رابح في حرب الرسوم الجمركية
  • الرئيس الصيني يرد على ترامب.. فماذا قال ؟
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السوداني الشهير (الصاروخ الصيني) يحظي باستقبال تاريخي أثناء حضوره حفل بالعاصمة السعودية الرياض
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً رفيع المستوى من جمهورية كوريا
  • الرئيس الشرع والوزير الشيباني يستقبلان وفداً رفيع المستوى من جمهورية كوريا