الداخلية السورية تعلن استشهاد ثلاثة من عناصرها جراء اعتداء إرهابي في درعا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اعلنت وزارة الداخلية السورية الليلة الماضية عن استشهاد ثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي جراء إطلاق مجموعة إرهابية النار عليهم أثناء توجههم إلى عملهم في معبر نصيب الحدودي بريف درعا.
وأفادت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك باستشهاد ثلاثة عناصر من مرتبات فرع الأمن السياسي في محافظة درعا من جراء إطلاق النار عليهم من مجموعة إرهابية مسلحة بالقرب من جسر صيدا أثناء توجههم إلى عملهم في معبر نصيب الحدودي لتأدية واجبهم الوطني.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم نقل جثـامين الشهـداء إلى مشفى درعا الوطني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتل قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا السورية
تواصل قوات الاحتلال السيطرة على قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، في إطار توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها منذ الإطاحة بالنظام السوري.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا، وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.