لبنان ٢٤:
2024-11-14@11:16:56 GMT
ذهبيتان وبرونزيتان لبعثة المبارزة الى بطولة غرب آسيا بالاردن
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عادت بعثة منتخب لبنان للمبارزة، التي شاركت في بطولة غرب آسيا لفئة مواليد الـ13، 15 و17 سنة وما دون، والتي اجريت في العاصمة الأردنية عمان، بميداليتين ذهبيتين لغبريال نعمه الذي حل في المرتبة الاولى في كل من سيف المبارزة والحسام لمن هم في سن الـ13 سنة وما دون، الى ميداليتين برونزيتين لساشا سلامة في الفردي وأخرى لفريق الذكور.
وتفوق غبريال على 26 لاعبا في فئة سيف المبارزة، واحرز اللقب بفوزه في المباراة النهائية على اللاعب الكويتي خالد الهولي 8-5.
اما في فئة الحسام فقد تفوق على 12 لاعبا، واحرز اللقب بفوزه في المباراة النهائية على اللاعب الاردني قيس الخطيب 8-6.
هذا واحرز الفريق اللبناني المؤلف من غبريال نعمه، جيريمي طانيوس ومارك باسيل الميدالية البرونزية في الحسام للفرق لمن هم في سن 15 سنة وما دون.
وفي فئة الاناث 17 سنة وما دون لسيف المبارزة، احرزت ساشا سلامة الميدالية البرونزية وحلّت ثالثة بين اللاعبات ال19 اللواتي شاركن في هذه الفئة.
وكان شارك كل من جيريمي طانيوس، مارك باسيل، انطوني باسيل ووندي سليمان في البطولة الى جانب غبريال وساشا ولكنهم لم يتمكنوا من الفوز بميدالية فردية.
ترأس الوفد المدرب الوطني محمود علي احمد ورافقه عدد من الاهل.
وهنأ رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة المحاضر الاولمبي جهاد سلامة وسائر اعضاء الاتحاد الفائزين، واثنوا على جهودهم. وتوجهوا بالشكر للمدرب علي احمد وللأهالي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الـ 2006 أوصلت عون إلى بعبدا... إلى أين ستوصل الـ 2024 باسيل؟
عندما قرّر العماد ميشال عون، وكان يرأس كتلة " الاصلاح والتغيير"، دعم "حزب الله" في حربه التموزية في العام 2006، ضمنَ من حيث لم يخطّط وصوله في يوم من الأيام إلى قصر بعبدا بدعم أكيد من "حارة حريك"، التي حفظت له "جميل" وقوفه إلى جانبها وإلى جانب ناسها عندما لجأوا إليه بعدما هجرهم الاسرائيلي من قراهم، التي حولها إلى ركام تمامٍا كما هو فاعل اليوم.لم ينسَ الأمين العام السابق لـ "الحزب" الشهيد حسن نصرالله، ما فعله "جنرال الرابية" معه، وهو الذي قبِل بالسير بالعماد ميشال سليمان نتيجة تسوية الدوحة، واعدًا حليفه، الذي وقّع معه " اتفاق مار مخايل"، وعدًا صادقًا، بأن لا أحد غيره سيكون في قصر بعبدا بعد انتهاء ولاية الرئيس سليمان، فكان له ما أراد بعدما عطّل الانتخابات الرئاسية سنتين ونصف السنة، وهو الذي أصرّ على ترشيح من يبدأ أسمه بحرف "ميشال".
الرجلان اللبيبان فهما على بعضهما البعض من اشارة واحدة كانت كافية لكي يصلا معًا إلى مبتغاهما المشترك، وهو ضمان إيصال رئيس للجمهورية لا يطعن "المقاومة" في ظهرها، ولا ينتهي بها الأمر كما انتهى إليه الرئيس سليمان عندما وصف معادلة "الشعب والجيش والمقاومة" بأنها معادلة خشبية في الوقت الذي كانت تُطلق عليها تسمية "المعادلة الذهبية". وبوصول العماد عون إلى قصر بعبدا ضمن "حزب الله" بما لا يقبل الشك بـ " شرعنة" عمل "المقاومة"، وذلك من خلال تضمين البيانات الوزارية في كل حكومات "العهد القوي" هذه المعادلة كأمر واقعي، مع كل الدعم الذي وفرّه له من خلال اطلالاته الدولية، وبالأخص من على منبر الأمم المتحدة، حيث طالب المجتمع الدولي بأن يعترف بأحقية ما تقوم به "المقاومة" دفاعًا عن نفسها وعن لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وهذا ما باعد بين الرئيس عون وبعض الدول، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، التي صنّفت "المقاومة" بأنها "إرهابية". وقد يكون هذا الموقف المتقدّم الذي اتخذه رئيس جمهورية لبنان من بين الأسباب الكثيرة، التي جعلت من عهده غير منتج وغير فاعل، بالإضافة إلى اتساع الهوة بينه وبين شريحة واسعة من اللبنانيين، الذين عارضوه منذ بداية البدايات في سياسته الانفتاحية على "حزب الله" واعطائه شرعية رسمية من خلال البيانات الوزارية والمواقف الرسمية، من دون أن يعني ذلك أن موقفه الأخير الرافض لمبدأ "وحدة الساحات" قد أعاد ربط ما انقطع بينه وبين هذه الشريحة.
إلا أن موقف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، من خلال اطلالاته الاعلامية، قد نسف كل الجسور، التي كانت لا تزال معلقة بـ "خيط رفيع"، بينه وبين "حزب الله" في هذا الوقت الحرج، الذي تمرّ به "المقاومة" في حربها الوجودية ضد عدو اجتاح غزة، وهو على وشك تنفيذ المرحلة الثانية من خطّته الجنوبية بعدما أمعن في القتل والتدمير والتهجير. فما يقوله في هجومه على "الحزب" هو الأعنف له منذ بدء "حرب الاسناد والاشغال"، حيث اعتبر أن "حزب الله" أسقط عن لبنان حجة الدفاع عن النفس بإسناد غزة"، محمًّلا إياه "الخطأ الاستراتيجي بسياسة وحدة الساحات"، معتبرًا "أن سياسة "وحدة الساحات" هي لصالح دول أخرى وليست لصالح لبنان"، نافيًا أن يكون "التيار الوطني الحر اليوم في وضع تحالف مع حزب الله".
الذين سمعوا باسيل من بيئة "حزب الله" لم يصدّقوا ما سمعوه، وهم مهتمّون بأشياء كثيرة هي في نظرهم أهمّ بكثير مما يمكن أن يصدر من هنا وهناك من مواقف ظرفية تحتّمها "سياسة اللعب على الحبال". فهذه السياسة لم تنفع في الماضي، وهي حتمًا لن تؤدي اليوم سوى إلى مزيد من صبّ الزيت على النار.
المصدر: خاص لبنان24