الصغير: مؤتمر “إعمار الجنوب” مميز واستثنائي في تاريخ فزان ومستقبلها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
علق وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، على مؤتمر إعمار الجنوب قائلًا: “ربما حالف بعضكم الحظ بأن يشاهد عبر الأثير ما تم وجرى ويجري وسيجري ، لكن ليس الخبر كالعيان”.
وأضاف الصغير في منشور عبر «فيسبوك»: “كنت هناك؛ جميعهم كانوا هناك رئيس برلمان ليبيا وقائد جيش ليبيا ورئيس حكومة ليبيا ، استضافتهم فزان أرضاً وشعباً ونظم ورعى واحتفى بالجميع رئيس صندوق اعادة اعمار وتنمية ليبيا”.
وأردف؛ “كان الجميع يستقبل الجميع على أرض المطار والجميع يحتفي بالجميع في ردهات قصر فزان وقاعاته ، هو يوم مميز واستثنائي في عام مميز واستثنائي في تاريخ فزان ومستقبلها”.
وأكمل الصغير؛ “جسر جوي بين بنينا الصمود وقاهرة سبها ليس للإعانات والمساعدات كما تعودنا ولا للإجلاء والإخلاء كما اضطررنا سابقاً، جسر نقل القرار والعقول والأيادي نقل بإرادة وتصميم وعزيمة وإصرار”.
وأشار إلى أنه “كان يوماً حافلاً ومع ذلك فزخم ما حدث خلال أشهر في فزان ومقدار ما يخطط ويرسم لفزان أكبر وأعظم من يحتويه يوم واحد حافل ، ولربما اختزل الشاب عقيلة العبار ما حدث ويحدث بقوله بأننا نعمل وننجز ثم نقدم للناس ولشعبنا ما تم أكثر مما نعد ونتعهد ونجعلهم ينتظرون”.
ولفت إلى أن “ديناميكية الشباب كانت جلية في التنظيم وكانت اوضح في التعاطي والتفاعل وأعظم بيان وبرهان في النتائج”.
وأضاف “أغتنم الفزازنة المناسبة ليعلنوا أمام الجميع بأنهم يترفعون على ما مضى بينهم وأنهم على استعداد لطي الخلافات ولملمة الشتات وتطبيب الجراح ، وكوادر فزان التعليمية والعلمية والأكاديمية كان لها حظوة ومكانة في العلن كما في الكواليس، عمالقة البناء والتشييد المعاصرين دولياً حرصوا أيضا على أن لا يفوتهم هذا المشهد وأخذوا مكانهم فيه”.
وقال إنه “خلال هذه السنوات نظمت عشرات الدعوات لمؤتمرات ومنتديات وملتقيات باسم فزان وبشعارات لأجل فزان، لكن فعلياً ورسمياً هذا هو المؤتمر الأول المعني بالإعمار والتنمية الذي ينعقد في فزان وبرعاية وتنظيم من جهات رسمية بالدولة الليبية، منذ استقلال ليبيا لا تسعفني ذاكرتي فيما حييت بحدث مشابه ولم أقراء فيما فاتني عن حدث كهذا”.
وأردف؛ “عودوا أهلنا في فزان على محافل يقيمونها في قاعات فنادق العاصمة وأخذ عينات ينتقونها من فزان لطرابلس لتغليف مشاريعهم بحقوقنا واحتياجاتنا ولا يفوتهم الذكر والتذكير في محافلهم على حبهم للجنوب وحرصهم دون غيرهم وحدة البلاد وينتهي بهم المطاف لرمي الأغلفة وترك الشعارات بعد نيل مآربهم بإسمنا وعلى حساب حقوقنا”.
وختم الصغير موضحًا؛ “رسمياً من حضروا اليوم حرصوا على التأكيد بأن هذه هي معركتنا الآن وهذه حربنا وعدونا من يعرقل مسيرتنا ويوقف تقدمنا، قطارنا منطلق ، ومن قصر نظره وحرص بأن لا يراه إلا من زاوية برقة وفزان فليحلق طرابلس به فهؤلاء هم نواب ليبيا وجيش ليبيا وحكومة ليبيا وصندوق ليبيا على أرض ليبية ومع وبين شعب ليبيا”.
الوسومالصغيرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصغير
إقرأ أيضاً:
عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”
خلال يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” “CPRR” ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، أذربيجان، شاركت وزارة الخارجية في مجموعة من الفعاليات حول مؤتمر الأطراف COP28 ودوره الريادي في العمل المناخي.
وكان مؤتمر الأطراف COP28 أول مؤتمر يُخصص يوماً مستقلاً ضمن برامجه لهذا الموضوع المحوري، حيث شهد إطلاق “إعلان الإمارات COP28 بشأن الإغاثة والتعافي والسلام”، الذي حظي بدعم واسع من 94 دولة و43 منظمة.
وتأكيداً على ريادة دولة الإمارات في هذه المواضيع الحيوية، شارك سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في الحدث الوزاري رفيع المستوى الذي استضافه معالي جيهون بيراموف وزير خارجية أذربيجان، للإعلان عن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي”، بالإضافة إلى إطلاق “مركز باكو” كآلية لتنفيذه.
وشهد الحدث حضور عدد كبير من الوزراء من مختلف أنحاء العالم إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية.
خلال الحدث رفيع المستوى، أكد سعادة عبدالله بالعلاء أن “مركز باكو” و”نداء باكو” يمثلان خطوات مهمة نحو تمكين العمل المناخي في البلدان الأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية ، مستندين إلى النتائج الملموسة لمؤتمر الأطراف COP28 والأسس التي وضعتها الدورات السابقة من المؤتمر.
كما أشار سعادته إلى التحديات الكبيرة في تأمين التدفقات المالية الضرورية لدعم الفئات الأكثر حاجة، مشددًا على أن هذه التحديات تُساهم في تعميق الفجوة بشكل ملحوظ.
كما شاركت وزارة الخارجية ضمن يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” في حلقة نقاشية نظمتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية “AGDA” في جناح دولة الإمارات تناولت الإجراءات المطلوبة لتسريع العمل المناخي في ظل التحديات المرتبطة بالمناخ والسلام والأمن، مع استعراض التقدم المحرز منذ COP28 والتأكيد على أهمية وضع رؤية واضحة للخطوات المقبلة وصولاً إلى مؤتمر الأطراف COP30.