منزل الفلاح المصرى القديم.. قطعة أثرية متميزة بمتحف كوم أوشيم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
متحف كوم اوشيم بالفيوم يضم بين جنباته 312 قطعة اثرية معروضة، مشن بينها قطعة اثرية غاية فى الروعة والجمال, نموذج لمنزل الفلاح المصرى القديم والذى هو عبارة عن دورين يظهر ذلك من خلال السلم الداخلى للمنزل وكانه مقطع مصور من اعلى المنزل جسده الفنان المصرى القديم من الخشب.
وبمناسبة عيد الفلاح المصرى فى 9 سبتمبر نلقى الضوء على هذه القطعة الاثرية المتميزة والتى تؤكد أن دور الفلاح لا يقتصر على الإنتاج الزراعي فقط بل يتعداه إلى الحفاظ على التراث الريفي والحضارة المصرية العريقة.
تقول نورا حمدى مفتشة الآثار بالمتحف، أن هذا النموذج يكاد يكون فريد من نوعه بين المتاحف المصرية ويحتوي بداخله 6 تماثيل خشبيه لصاحب المنزل وزوجته يجلسون فى الاعلى يراقبون الخدم الذين يعملون فى المنزل احداهن تعجن والباقون يمارسون حياتهم اليومية فى المنزل وأغلب التماثيل مطلية باللون الابيض والأسود، وقد تم اكتشاف هذه القطعة الاثرية فى منطقة هوارة ويرجع تاريخها الى عصر الدولة الوسطى .
ويشير الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام المتحف الى ان هذه القطعة تم اختيارها "القطعة الاثرية للمتحف هذا الشهر " بمناسبة عيد الفلاح وهى موجودة فى وسط فناء الدور الارضى بالمتحف .
ويضيف الدكتور "الشوكى" أن متحف كوم أوشيم يقع ضمن المدينة الأثرية (كرانيس) التي تحوى آثار من الحقبة اليونانية والرومانية، ويضم المتحف مجموعة من الآثار التي خرجت من المنطقة ومن مناطق أثرية أخري بالفيوم لكي تكون فكرة كاملة عن فترات الحضارة المصرية المختلفة (مصري قديم - يوناني روماني - قبطي - إسلامي).
تاريخ المتحفوعن تاريخ المتحف يقول انه أنشئ عام 1974 وكان يتكون من صالة واحدة ويضم بعض الآثار التي خرجت من حفائر منطقة كوم أوشيم بالفيوم، ثم قام المجلس الأعلى للآثار عام 1993 بتوسعة مساحته لتصل إلى 350 متر مربع وإضافة طابق علوي له لتعرض فيه آثار من داخل وخارج الفيوم، وحرصت الدولة على مراعاة تحقق سهولة الحركة أثناء الزيارة، وعرض القطع بأحدث أساليب العرض المتحفي.
الحق بالمتحف مبنى للإدارة وآخر للترميم ومخزن وحديقة متحفية وأحيط المتحف بسور مزود بكاميرات مراقبة. وتم اغلاق المتحف عام 2006 لاجراء عمليات تطوير وافتتحه الدكتور خالد العنانى وزير الآثار الاسبق بعد الانتهاء من أعمال التطوير التي شملت المبنى وإعادة العرض المتحفى، في 3 نوفمبر 2016، يشمل العرض الجديد312 قطعة أثرية تبعًا للتسلسل التاريخي.
وتقول هبه منير عبد الرحمن مسؤول الإعلام بمتحف كوم اوشيم، أن سيناريو العرض يعتمد على الحياة اليومية للإنسان الأول في إقليم الفيوم وما تتضمنه تلك الحياة من صناعات يدوية من أواني خزفية ومراكب خشبية وأدوات مستخدمة في الحياة اليومية من أدوات صيد وأدوات صناعة نسيج وحلي وكذلك الأدوات المستخدمة في الصناعات المختلفة مثل القوالب والأمشاط والمغازل. ويجدر الذكر أن سيناريو العرض في الطابق الأرضي يشتمل على كافة جوانب الحياة اليومية بينما يشمل سيناريو العرض في الطابق العلوي على الحياة الجنائزية.
2 3 66 555 3333 3444المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف كوم اوشيم الفيوم نموذج منزل عيد الفلاح
إقرأ أيضاً:
أغلى موزة في العالم.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل بـ 6.2 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى السابقة الأولى من نوعها، جرى بيع قطعة فنية مثيرة للجدل في دار سوذبيز بنيويورك، الأربعاء، وهي عبارة عن موزة مثبتة على جدار بشريط لاصق مقابل 6.2 مليون دولار.
تعد هذه القطعة والتي تحمل اسم “الكوميدي” من ابتكار الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان وكان قد أُطلق عليها لقب أكثر الأعمال الفنية تداولاً في القرن واعتبرت إحدى الظواهر الفنية الأكثر إثارة للجدل.
وظهرت الكوميدي لأول مرة في عام 2019 في مهرجان آرت بازل في ميامي حيث حاول الحضور تحديد ما إذا كانت الموزة المزروعة على الحائط مجرد مزحة أم تعبيرًا ساخرًا عن المعايير الغامضة بين جامعي الفن.
في حادثة لافتة قام فنان آخر بأكل الموزة خلال المعرض مما دفع المنظمين إلى سحبها من الفعالية ورغم الجدل بيعت ثلاث نسخ من العمل بسعر يتراوح بين 120 ألفا و150 ألف دولار.
ولكن بعد خمس سنوات شهد المزاد في سوذبيز مزايدة حامية على هذه القطعة حيث بدأ المزاد بمبلغ 800 ألف دولار ليصل في النهاية إلى 5.2 مليون دولار بالإضافة إلى رسوم دار المزاد.
وكان المشتري جاستن صن مؤسس منصة ترون للعملات المشفرة و دفع أكثر من 40 ضعف السعر الأصلي للحصول على شهادة أصالة والتي تمنحه الحق في لصق موزة على الحائط وتسميتها الكوميدي.
وعن شراء القطعة الفنية قال صن، إن العمل يعكس ظاهرة ثقافية تربط بين الفن والميمات ومجتمع العملات المشفرة، مشيرًا إلى أن النسخة التي اشتراها لن تدوم طويلاً.
وأضاف صن، أنه يخطط لتناول الموزة قريبًا كجزء من تجربة فنية فريدة تكريماً لمكانتها في تاريخ الفن والثقافة الشعبية.