تأجيل زيادة إنتاج النفط.. واجتماع لـأوبك بلس في ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلن تحالف "أوبك بلس"، الموافقة على تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وذلك لمدة شهرين، بعد أن سجلت أسعار الخام أدنى مستوى في تسعة أشهر.
وقال التحالف في بيان، إنه "قد يعلق الزيادات لفترة أطول أو يتراجع عنها إذا لزم الأمر"، مشيرا إلى أن ثمانية أعضاء عقدوا اجتماعا افتراضيا الخميس.
وتابع البيان: "الدول الثماني المشاركة اتفقت على تمديد أجل تخفيضاتها الإضافية الطوعية لإنتاجها، بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني 2024".
وانخفضت أسعار النفط إلى جانب فئات أصول أخرى، بسبب مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي وبيانات ضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وساهم قرار إرجاء زيادة الإنتاج في رفع أسعار النفط بأكثر من دولار، إذ جرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند أكثر من 74 دولار قبل أن تقلص مكاسبها. وكان سعر خام برنت هبط لأدنى مستوى هذا العام أمس الأربعاء.
وتبلغ الزيادة التي كان من المقرر ضخها في أكتوبر تشرين الأول 180 ألف برميل يوميا، وهي جزء من نحو 5.86 مليون برميل يوميا من الإنتاج أوقفته أوبك+، بما يعادل نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، لدعم الأسواق في ظل غموض يكتنف توقعات الطلب وتزايد الإمدادات من دول من خارج التحالف.
والأسبوع الماضي، كان تحالف أوبك+ عازما على زيادة معدلات الإنتاج. لكن تولدت مخاوف داخل التحالف جراء تراجع الثقة في سوق النفط بسبب احتمال زيادة المعروض من أوبك+ وانتهاء خلاف تسبب في تعطيل كبير للصادرات الليبية، إلى جانب تراجع توقعات الطلب.
ومن المقرر أن يعقد وزراء أوبك+ اجتماعا كاملا للمجموعة لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج في الأول من ديسمبر/ كانون الأول. وتجتمع مجموعة من كبار وزراء أوبك+ تسمى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التي يمكنها التوصية بتعديلات في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
وأدى خلاف على قيادة مصرف ليبيا المركزي بين فصائل متنافسة في الدولة المنتجة للنفط الخام، إلى خسارة إنتاج لا يقل حجمه عن 700 ألف برميل يوميا، ما ساهم في دعم أسعار النفط في الأسابيع القليلة الماضية.
وهبطت الأسعار بنحو خمسة بالمئة أمس الثلاثاء وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق محتمل لتسوية الخلاف لكن لم يتم الإعلان عن أي اتفاق بشأن استئناف الصادرات.
وتأثرت الأسعار أيضا بالطلب الضعيف في الصين وتراجع هوامش التكرير عالميا، والذي قد ينتج عنه قيام المصافي بمعالجة كميات أقل من الخام.
وقالت حليمة كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال في مذكرة إن انتظار أوبك+ حتى ديسمبر كانون الأول قبل زيادة الإنتاج ربما يكون تصرفا حكيما.
وزيادة أكتوبر تشرين الأول كان سيطبقها أعضاء أوبك+ الثمانية الذين وافقوا في يونيو حزيران على البدء في التخلص التدريجي من أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج، وقدرها 2.2 مليون برميل يوميا، بداية من أكتوبر تشرين 2024 إلى سبتمبر أيلول 2025.
وقالت أوبك في بيان اليوم الخميس إنه بعد نهاية نوفمبر تشرين الثاني، سيتم التخلص تدريجيا من هذا الخفض على أساس شهري اعتبارا من الأول من ديسمبر كانون الأول حتى نوفمبر تشرين الثاني 2025 "مع مرونة التوقف أو التراجع حسب الضرورة".
أما التخفيضات المتبقية البالغة 3.66 مليون برميل يوميا والتي تم الاتفاق عليها في خطوات سابقة، فستظل سارية حتى نهاية 2025.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط الاسعار النفط الانتاج اوبك بلس المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون برمیل یومیا أکتوبر تشرین تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: زيادة الإنتاج تجعلنا أكثر قدرة على الوفاء باحتياجاتنا من الوقود
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن النجاح في زيادة الإنتاج من البترول والغاز يجعلنا أكثر قدرة على الوفاء باحتياجات المواطنين من الوقود وتقليل فاتورة الاستيراد في ظل مليارات الدولارات المخصصة للطاقة واستيراد المنتجات، وكذلك الالتزامات المالية نحو الشركاء، ليؤكد على مدى التزام الدولة بالشفافية التي تعمل بها مع الشركاء الدوليين.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده الوزير مع عدد من رؤساء وممثلي شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور قيادات قطاع البترول، في إطار اللقاءات الدورية لاستعراض آخر مستجدات أنشطة القطاع خلال الفترة من يوليو 2024 - مارس 2025 وتحديد المستهدفات وبرامج العمل خلال الفترة المقبلة.
ووجه الوزير الشكر على الشراكة الفعالة والناجحة مع جميع الشركاء خلال الفترة الماضية، مؤكدا أهمية استمرار هذا التعاون المثمر لتحقيق نجاحات جديدة للجميع وليس لطرف واحد.
وقال بدوي: «إن مصر لديها فرص واحتمالات بترولية وغازية واعدة، بالإضافة إلى مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة، ويمكن استغلالها بالتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة»، لافتا إلى أنه تم خلال الفترة الأخيرة تحقيق اكتشافات في منطقة خليج السويس، وزيادة الأنشطة في منطقة الصحراء الغربية، وهذه نتائج مبشرة يمكن البناء عليها خلال الفترة المقبلة لتحقيق اكتشافات جديدة ووضعها على الإنتاج.
وأشار إلى أن كل برميل زيت خام وكل قدم غاز طبيعي يتم إضافته له أهمية كبيرة، موضحا أن هناك العديد من الخطط للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وسيكون لها أثر إيجابي قريبا.
وخلال اللقاء، استعرضت قيادات الهيئة المصرية العامة للبترول والشركات القابضة ووكلاء الوزارة، مستجدات الأعمال خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية التي تهدف لتحسين معدلات الأداء، وزيادة إنتاج مصر من البترول والغاز والتوسع في مشروعات البتروكيماويات.
اقرأ أيضاًوزير البترول يتفقد مشروع استقبال الغاز الطبيعي وتوسعة شبكة الأنابيب بميناء العين السخنة
وزير البترول: «غاز مصر» لها بصمة واضحة فى تنفيذ المحاور الاستراتيجية للوزارة
وزير البترول يبحث مع مدير دبلوماسية المناخ البنود التعاقدية لاستئجار وحدة التغيير العائمة