الأمم المتحدة تطالب بنشر "قوة محايدة" لحماية المدنيين في السودان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، اليوم الجمعة، إن طرفي الصراع ارتكبا انتهاكات على نطاق كبير، قد تعد جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية.
وأوصت البعثة بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين.
وذكر التقرير الصادر عن البعثة والمؤلف من 19 صفحة، مستنداً إلى 182 مقابلة مع ناجين وأسرهم وشهود، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية مسؤولان عن هجمات على مدنيين، ونفذا عمليات تعذيب واعتقال قسري.
وقال محمد شاندي عثمان رئيس البعثة: "تبرز خطورة هذه النتائج ضرورة اتخاذ إجراء فوري لحماية المدنيين"، داعياً إلى نشر قوة مستقلة ومحايدة دون تأخير.
وأطلقت منظمات حقوقية ومجتمعية، وكيانات مهنية ونقابية، وأحزاب سياسية، ومجموعات نسوية، حملة وطنية لتمديد ولاية البعثة الدولية لتقصي الحقائق في السودان.
منظمات وقوى سياسية تدعو #الأمم_المتحدة لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في #السودان#قناة_اليوم pic.twitter.com/9EVNMZAXdC
— قناة اليوم (@alyaum_news) September 5, 2024واعتمد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر من العام 2023 انشاء بعثة لتقصي الحقائق في السودان، إثر انتهاكات واسعة يتهم طرفا الحرب بارتكابها في مناطق القتال المشتعل منذ أكثر من عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان أحداث السودان فی السودان الحقائق فی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يوافق على نشر بعثة جديدة لدعم الاستقرار في الصومال
المناطق_متابعات
أقر مجلس الأمن الدولي نشر بعثة جديدة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال، والمعروفة باسم “بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال”، اعتبارًا من الأول من يناير 2025.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، أن العملية الجديدة ستحظى بدعم مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، ودعم العمليات العسكرية ضد المليشيات الإرهابية، إضافة إلى تعزيز قدرات قوات الجيش الوطني الصومالي.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني 2 نوفمبر 2024 - 2:16 مساءً سويسرا تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر أكتوبر 1 أكتوبر 2024 - 8:58 صباحًاوكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اللذان يمثلان أكبر الممولين لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال، قد أبديا رغبة في تقليص عدد قوات حفظ السلام بسبب مخاوف تتعلق بالتمويل واستدامة المهمة على المدى الطويل.