ريهام سعيد تحذف صورها على "إنستغرام" بعد تشويه وجهها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حذفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد جميع الصور الموجودة على حسابها الرسمي على إنستغرام، واكتفت بصورة واحدة جديدة تظهر شكلها في الطفولة، ثم في الكبر، وتحديداً مرحلة ما قبل تشويه وجهها بسبب التجميل.
وفي تعليقها على الصورة، أكدت ريهام سعيد أنها حذفت كل الصور، لأنها لا تستطيع رؤية شكلها حالياً، ولأن المكياج غير قادر على إخفاء التشويه بشكل كامل، ما أثر في نفسيتها بشكل سيء.
ووجّهت ريهام رسالة لطبيب التجميل اللبناني، الذي تتهمه بتشويه وجهها، قائلة: "كيف تدمّر وجهي بهذا الشكل؟ لماذا فعلت ذلك؟ لا يمكنني رؤية صوري القديمة حتى لا ينتابني الشعور بالحسرة، ولا أستطيع النظر إلى صوري الحالية لأنني مشوهة، لم أعد أشعر أنني امرأة.. أنا انتهيت".
وتابعت الإعلامية المصرية رسالتها للطبيب: "حسبي الله ونعم الوكيل، لا يمكنني العيش بهذا الشكل.. كل الألم الذي أعانيه الآن سيعود إليك لا محالة.. لم يمر يوم بدون أن أبكي بسبب ما فعلته بي.. منذ 8 أشهر أسعى في القضية التي رفعتها ضدك ولم أصل لشيء، لكن أعدك أنني سأحصل على حقي منك".
واستغاثت ريهام سعيد بأي طبيب يمكنه علاج تشويه وجهها، وإعادتها لشكلها الطبيعي، دون متاجرة أو دعاية.
وسبق أن نشرت ريهام سعيد صوراً صادمة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف من خلالها عن التشويه الكبير الذي تعرض له وجهها، عقب خضوعها لعملية تجميل "فاشلة" لدى طبيب لبناني شهير.
وأكدت في منشورات متتالية عبر حساباتها، أن الطبيب الذي أجرى عملية التجميل شوّه وجهها، وماتت سيدتان بسببه، لذلك قررت مقاضاته حتى تمنع أذاه عن الناس، على حد تعبيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريهام سعيد ريهام سعيد ريهام سعيد ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
كثيرون هم من دمرت المليشيات الحوثية أحلامهم واجسادهم ، وكثرون هم من تحولت الدنيا في وجوههم الى أبواب مغلقة ومنهم الشابة طيبة التي افقدتها الغام الحوثيين أحد سيقانها، حتى تدخل برنامج حيث الانسان في توقيت نجح في تغيير مسار حياتها بشكل كلي.
حيث أحدث البرنامج المدعوم والممول من مؤسسة توكل كرمان حياة شابة في جبل حبشي؛ وهي طيبة محمد، الفتاة التي غيَّرت الحرب مسار حياتها، لكنها لم تستطع أن تكسر عزيمتها.
طيبة، التي كانت تدرس وتساعد أسرتها في الزراعة، فقدت ساقها إثر انفجار لغم في قريتها عام 2017، واضطرت إلى النزوح من موطنها إلى منطقة أخرى؛ بحثا عن الأمان لها ولوالدها المتعب.
لكن "حيث الإنسان" لم يترك طيبة تواجه مصيرها وحيدة، فقدّم لها مشتلًا زراعيًا متكاملا يُعد من أكبر المشاتل في المنطقة بمحمية تمتد لأكثر من ستين مترا.
عادت طيبة اليوم إلى رأس عملها في الزراعة، وقطفت محصولها الأول من المشتل الذي قدّمه لها "حيث الإنسان"، وقبضت ثمن ما جنته يداها لتبدأ صفحة جديدة من الاستقرار والاكتفاء.
القائمون على "حيث الإنسان"، المدعوم من مؤسسة "توكل كرمان"، لا يكتفون بالدعم المادي، بل يقدّمون للمستفيدين المعرفة والمهارات اللازمة لضمان نجاح مشاريعهم واستدامتها.
طيبة اليوم تستعيد حياتها بروح جديدة، وهي تجول في مزرعتها الصغيرة لتثبت أن الإنسان قادر على تجاوز محنته إذا وجد من يعينه على النهوض.
طيبة بمشروعها الجديد أحال حياتها الى واحات من الأمل والاطمئنان .