مجلس شباب اللغة العربية يحصد جائزة أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حصد مجلس شباب اللغة العربية، جائزة “أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية” ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة 2024، وذلك من بين عشرات المتنافسين بإجماع لجنة التحكيم، تقديراً لتأثيره الإيجابي، وجهوده المميزة اتجاه تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية ومكانتهما بين مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب، عبر إطلاق عدد من المبادرات والمنتجات المعرفية والرقمية التي يُعدّها ويقدمها أعضاءه، إضافة لمشاركاته المتعددة في المؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية.
“مجلس شباب اللغة العربية” الذي انطلقت أعماله في منتصف العام 2023، هو مشروع مشترك بين “مركز الشباب العربي” و”مركز أبوظبي للغة العربية”، وهو إضافة نوعية إلى جهود الجهتين، والساعية إلى دعم العمل اللغوي بأفكار شابة خلّاقة، ووضع أساس ونهج يُحيي تمسّك الشباب العربي بلغته وهويته.
كما كُرّم مركز الشباب العربي كشريك استراتيجي للمنتدى وعن مساهماته في تعزيز إشراك الشباب في مختلف أعمال المنتدى، ومن خلال مشاركات أعضاء مبادرة “روَّاد الشباب العربي”، وبرنامجي “القيادات الإعلامية العربية الشابة” و”مجلس شباب اللغة العربية”، وعددٍ من أعضاء “البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي”، حيث أثرى المشاركون المنتدى بتجاربهم الشخصية في الحديث العلنيّ وفنون الخطابة، وأسرار الاتصال الفعّال مع الجمهور، وذلك بالتعاون مع منصة دراية، والتي نظَّمت بدورها عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل واستضافت متحدِّثين من جهات أخرى.
وتكرّم الجائزة سنوياً عدداً من المتميزين ضمن عدة فئات، لعرض أفضل الإنجازات وأحدث الممارسات في مجال الاتصال الحكومي، وتأتي فئة “أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية” ضمن إطار الجهود المبذولة لتعزيز اللغة العربية محلياً وعالمياً، وتشجيع الابتكار في المشاريع التي تدعم الهوية الثقافية واللُّغوية في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“يو إنغيج”: مبادرة أممية لتعزيز دور الشباب في تعزيز السلام بليبيا
ليبيا – الشباب الليبي يدعو لاستدامة وقف إطلاق النار ومغادرة المرتزقة في ورشة عمل أممية تعزيز دور الشباب في بناء السلام
نقل تقرير صادر عن البعثة الأممية ونشره القسم الإنجليزي، وترجمته صحيفة المرصد، دعوة 25 شابًا وشابة ليبيين لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار وإشراك الجميع في عملية بناء الدولة. جاء ذلك خلال مشاركتهم في ورشة عمل نظمتها البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، تناولت تنفيذ الاتفاق بما يشمل انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
تحديات واستراتيجيات للحلأعرب المشاركون عن مخاوفهم بشأن انتشار الأسلحة وتأثيرها على المجتمع، مؤكدين ضرورة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد. واطلع الشباب على عمل لجنة الـ10 العسكرية المشتركة، التي تشمل مهامها إنشاء قاعدة بيانات عن هؤلاء المقاتلين وضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار.
كما شدد المشاركون على أهمية معالجة قضايا المسار السياسي والانتخابات، ودعوا إلى تأسيس لجنة استشارية من خبراء ليبيين مستقلين لمعالجة الخلافات في القوانين الانتخابية دون التدخل في تشكيل الحكومة.
توصيات الشبابوضع الشباب والشابات المشاركون توصيات عدة للبعثة الأممية، أبرزها:
تكثيف الجهود لضمان انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب باعتبار وجودهم انتهاكًا للسيادة الليبية. تطوير مبادرات التماسك الاجتماعي ورفع مستوى الوعي بالمخاطر المحيطة بالانضمام إلى التشكيلات المسلحة. خلق فرص عمل للشباب لتقليل استقطابهم في الجماعات المسلحة وإعادة دمجهم في مؤسسات الدولة. مكافحة الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع تجهيز الشباب للتصدي لهذه الظواهر. إشراك الشباب والنساء بشكل أكبر من خلال منصات تقنية تدعم الحوار والتفاعل البناء. مبادرة “يو إنغيج”تندرج ورشة العمل ضمن مبادرة “يو إنغيج”، التي تهدف إلى إشراك ألف شاب وشابة في جميع أنحاء ليبيا في نشاطات متنوعة لجمع أفكارهم وتوصياتهم. وأوضحت البعثة الأممية أن أكثر من 600 شاب وشابة من مختلف المناطق الليبية قد شاركوا في لقاءات مشابهة حتى الآن.
ختام وتطلعاتاختتم التقرير بالإشارة إلى أن الشباب الليبي يعول على الدور الأممي لتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية، فيما أكد المشاركون أهمية العمل الجماعي لضمان تحقيق سلام دائم وبناء مستقبل مستقر للبلاد.
ترجمة المرصد – خاص