التحقيق مع أصحاب فيديوهات الحياة اليومية من داخل السجن
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع 4 أشخاص، نشروا مقاطع فيديو داخل غرفة تشبه غرف مراكز الإصلاح والتأهيل، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تعود البداية، حينما تداول مقاطع فيديو تمثيلية عبر تطبيق «تيك توك»، تتضمن ظهور أحد الأشخاص، مقيم بالمنيا وله معلومات جنائية، ومطلوب ضبطه في إحدي القضايا، وبصحبته 3 آخرين، لهم معلومات جنائية، والادعاء بأنها من داخل إحدى غرف مراكز الإصلاح والتأهيل، وتدوين تعليقات تتضمن استعراض حياته اليومية داخل محبسه.
وبالفحص تبين أن الأشخاص الظاهرين بتلك المقاطع المشار إليها، قاموا بتمثيلها داخل أحد المنازل تحت الإنشاء، وبثها عبر تطبيق «تيك توك» لزيادة نسب المشاهدة لتحقيق المكاسب المادية.. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
اقرأ أيضاًتحقيقات موسعة مع قاتل صديقه طعنا بالجيزة
قطار المحاكمات في أسبوع| أولى جلسات محاكمة أحمد ياسر المحمدي.. ودعاوى سب وقذف ضد مرتضى منصور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السجن الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع تيك توك التحقيق حوادث مراكز الإصلاح والتأهيل
إقرأ أيضاً:
مدير الاستخبارات الأمريكية تفجر مفاجأة بشأن تسريب معلومات سرية على تطبيق سيجنال
علقت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، على إدراج صحفي عن غير قصد ضمن محادثة خاصة حول الخطط العسكرية للهجمات على اليمن.
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: «لا أذكر أنه تمت مناقشة معلومات سرية أو حساسة على مجموعة اتصال تطبيق سيجنال»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضافت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: «لا أذكر أي معلومات عن توقيت أو أهداف أو أسلحة مستخدمة في الضربات الأمريكية على الحوثيين وردت في مجموعة اتصال سيجنال».
وفي سياق متصل، وجه نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، حديثه لكبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، قائلا: «يبدو لي أنكم فشلتم».
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إضافة صحفي أمريكي إلى المحادثة السرية، قائلًا إن إضافته لمجموعة اتصال أمنية على تطبيق سيجنال ليس بالخطأ الكبير، كما أنه الخطأ الوحيد «الصغير» الذي حدث خلال شهرين، وأكد أن مستشار الأمن القومي مايك والتز تعلم درسًا، وهو رجل يؤدي عملًا جيدًا.
وكانت قد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، التي طالما تتفاخر بأمنها القومي، فضيحة تسريب محادثات خطة قصف دولة اليمن، حيث كشف جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، عن أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية.
وكتب في ذا أتلانتيك: «من البديهي - لكني سأقوله على أية حال - أنني لم أُدعَ يومًا إلى اجتماع لجنة للمسؤولين في البيت الأبيض، وخلال سنواتي الطويلة في تغطية شؤون الأمن القومي، لم أسمع أبدًا عن عقد مثل هذا الاجتماع عبر تطبيق تجاري للمراسلة».
سيجنال، هو تطبيق مراسلة خاصة تُديره مؤسسة سيجنال غير الربحية، ومقرها سان فرانسيسكو، و يُتيح سيجنال لمستخدميه تبادل الرسائل النصية والصوتية، وإجراء مكالمات صوتية ومرئية، وإرسال الصور ومقاطع الفيديو، والتواصل في محادثات جماعية، كما يُمكن الوصول إلى الخدمة عبر تطبيق الهاتف الذكي أو الكمبيوتر.
وسيجنال منافس لمشروع أكتون السابق، واتساب، الذى استحوذت عليه فيسبوك عام 2014، وقد واجه واتساب انتقاداتٍ لمشاركته بيانات المستخدمين مع فيسبوك، والتي كان الأخير يستخدمها لإنشاء إعلانات مُستهدفة.
على الرغم من أن واتساب يستخدم الآن التشفير التام، إلا أن ممارساته لا تزال موضع تدقيق من قِبَل المدافعين عن الخصوصية، وفي المقابل يحمي سيجنال، كل محادثة بتشفير تام، حيث لا يمكن الاطلاع على البيانات إلا للمشاركين في المحادثة.
تتيح ميزة «اختفاء الرسائل» فى سيجنال للمستخدمين تحديد مدة زمنية تظل فيها رسائلهم مرئية قبل حذفها من الدردشة، وتؤثر هذه الميزة على جميع المشاركين في الدردشة، على عكس حذف الرسالة الذى يؤثر على طرف واحد فقط.
اقرأ أيضاًبعد فضيحة «سيجنال».. هل يستقيل مستشار الأمن القومى الأمريكي مايك والتز من منصبه؟
الجارديان: المحادثة المُسربة لإدارة ترامب تكشف عمق كراهيتها لأوروبا
تسريب مناقشات الأمن الرئاسي الأمريكي حول الهجمات على اليمن.. من المسؤول عن الفضيحة؟