تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع 4 أشخاص، نشروا مقاطع فيديو داخل غرفة تشبه غرف مراكز الإصلاح والتأهيل، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.

تعود البداية، حينما تداول مقاطع فيديو تمثيلية عبر تطبيق «تيك توك»، تتضمن ظهور أحد الأشخاص، مقيم بالمنيا وله معلومات جنائية، ومطلوب ضبطه في إحدي القضايا، وبصحبته 3 آخرين، لهم معلومات جنائية، والادعاء بأنها من داخل إحدى غرف مراكز الإصلاح والتأهيل، وتدوين تعليقات تتضمن استعراض حياته اليومية داخل محبسه.

وبالفحص تبين أن الأشخاص الظاهرين بتلك المقاطع المشار إليها، قاموا بتمثيلها داخل أحد المنازل تحت الإنشاء، وبثها عبر تطبيق «تيك توك» لزيادة نسب المشاهدة لتحقيق المكاسب المادية.. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

اقرأ أيضاًتحقيقات موسعة مع قاتل صديقه طعنا بالجيزة

قطار المحاكمات في أسبوع| أولى جلسات محاكمة أحمد ياسر المحمدي.. ودعاوى سب وقذف ضد مرتضى منصور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السجن الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع تيك توك التحقيق حوادث مراكز الإصلاح والتأهيل

إقرأ أيضاً:

محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن أقدم سجين لبناني في أوروبا

وافقت محكمة فرنسية اليوم الجمعة على الطلب الـ11 للإفراج المشروط عن المناضل اللبناني المناصر لفلسطين جورج إبراهيم عبد الله، المسجون منذ 40 عاما، لكن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب قالت إنها ستستأنف لإلغاء القرار.

وقالت النيابة في بيان إن "محكمة تنفيذ الأحكام، بقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول جورج عبد الله على إفراج مشروط ابتداء من 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها".

ويوصف جورج عبد الله القائد السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية بأنه أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط، كما يوصف بأنه أقدم سجين سياسي في أوروبا.

وقد اعتقل عام 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.

المناضل اللبناني جورج عبد الله يبلغ من العمر حاليا 73 عاما (الصحافة الفرنسية)

وكان محامي عبد الله قد استنكر الشهر الماضي -بعد الجلسة العاشرة أمام قاضي تنفيذ الأحكام في سجن لانميزان- صرامة القضاء الفرنسي قائلا إنه "يريد بوضوح أن يموت داخل السجن" لأن قانون البلاد يؤهل موكله لإطلاق سراحه منذ عام 1999.

وقال المحامي جان لوي شالانسيه للجزيرة نت إن نواب المدعي العام كانوا "يريدون التأكيد على أن عبد الله لا يزال خطيرا، وأن جميع أنصاره كانوا إرهابيين، وأن المنظمات المؤيدة للفلسطينيين التي دعمها في فرنسا كانت قابلة للمقارنة بالإرهابيين، فضلا عن ارتباطه بحزب الله وحركة حماس، التي ادعوا أنها طلبت مبادلته مع أحد الرهائن، وكل هذه الحجج مبالغ فيها ولا تسعى سوى إلى إبقائه داخل أسوار السجن".

مقالات مشابهة

  • «نُحب الحياة».. مبادرات تتحدى العدوان فى غزة
  • لقطات لحزب الله تتضمن معلومات دقيقة عن مكاتب قيادات جيش الاحتلال (شاهد)
  • محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن أقدم سجين لبناني في أوروبا
  • بابا الفاتيكان: الدفاع عن الحياة يجب أن يكون "متكاملاً" وعلينا أن ندافع عن الأشخاص
  • التكنولوجيا وتأثيراتها النفسية.. بين الفوائد والمخاطر في الحياة اليومية
  • عالقون في الخرطوم.. شهادات حية عن الحياة اليومية وسط الصراع
  • فحص بلاغ يتهم طبيب تجميل بنشر فيديوهات لسيدة أثناء إجرائها عملية تجميل بالشيخ زايد
  • السجن 5 سنوات لطبيبة روسية بعد اتهامها بنشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي
  • نشر فيديوهات لزوجته.. محام يحرر محضرا ضد طبيب تجميل في الشيخ زايد
  • ضبط أحد الأشخاص بالقاهرة لقيامه بتزوير المحررات الرسمية