طالب المفتي الصادق الغرياني، ما أسماهم بـ«كتائب الجهاد» في المنطقة الغربية منع القائد العام للقوات المُسلحة المُشير خليفة حفتر من الاستيلاء على حقول النفط، على حد زعمه.

وقال الغرياني، في برنامجه “الإسلام والحياة” عبر قناة “التناصح” إن كتائب فبراير لا يجتمعون إلا لتقاسم النفوذ، وعليهم منع حفتر من الاستيلاء على حقول النفط، على حد تعبيره.


وأضاف:” أنتم آلاف مؤلفة ومرتباتكم من النفط، وها هو حفتر يحتل الحقول وهي على مرمى حجر منكم، ولا أحد منكم يحرك ساكنا”.
وتابع:” اجتماعاتكم كلها لتقاسم النفوذ، وتوزيع مهام حراسة المؤسسات، وهؤلاء يحرسون المصرف المركزي، وهؤلاء عليهم حراسة ديوان المحاسبة”، على حد تعبيره.
واستطرد:” عليكم أن تعملوا على منع «حفتر» من الاستيلاء على حقول النفط، وأن تعملوا على استقرار ليبيا”.
وزعم أن الكتائب في المنطقة الغربية كتائب الجهاد التي قامت بدور عظيم في الثورة المباركة، بدلا من دعم غزة وأهلها لا يجتمعون إلا لتقاسم النفوذ”.
وادعى أن ما أطلق عليهم «كتائب حفتر»- الجيش الوطني الليبي- ميئوس منها وشغلها الشاغل الظلم والاستيلاء على حقول النفط وإفشال أي مشروع.

الوسومالاستيلاء على حقول النفط الغرياني المنطقة الغربية حفتر كتائب الجهاد

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الغرياني المنطقة الغربية حفتر كتائب الجهاد المنطقة الغربیة کتائب الجهاد

إقرأ أيضاً:

النفوذ الإيراني في العراق يصمد رغم ضغوط واشنطن

31 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشدد الولايات المتحدة عقوباتها على إيران، حيث رفضت واشنطن تجديد الإعفاءات التي كانت تتيح للعراق استيراد الغاز والكهرباء من طهران.

و أعلن ذلك وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 19 مارس 2025، مؤكداً أن القرار الأمريكي “لا رجعة فيه”، مما ينذر بأشهر قاسية قادمة، حسبما نقلت صفحة News1IQ1.

ويعتمد العراق حالياً على 50 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الإيراني، وهو ما يشكل نحو 40% من منظومة الكهرباء التي تنتج 6 آلاف ميغاواط، وفق تقديرات حكومية.

تفاقم هذا القرار أزمة الكهرباء في العراق، خاصة مع اقتراب الصيف الذي يشهد ذروة الطلب.

و حذر وزير الكهرباء العراقي، من “صيف ساخن” إذا شملت العقوبات الغاز الإيراني.

وبدأت بغداد البحث عن حلول عاجلة، فعقدت اتفاقيات مع الجزائر وعُمان وقطر لتوريد ما بين 400 إلى 600 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز، لكن التنفيذ الفعلي قد يتأخر بسبب التحديات اللوجستية.

وانطلقت العراق أيضاً نحو تنويع مصادر الطاقة، فدخلت في شراكات خليجية بارزة فيما كشفت تقارير عن تعاون وشيك مع شركة “مصدر” الإماراتية لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية، مع خطط للوصول إلى 2000 ميغاواط خلال عامين.

واستأجرت بغداد منصة بحرية عائمة لاستلام الغاز المسال في البصرة، لكنها لن توفر أكثر من 400 مليون قدم مكعب، وقد تمتد العملية حتى نهاية 2025، حسب مصادر حكومية.

و يبرز النفوذ الإيراني كعامل معقد في هذه الأزمة فيما أشار خبير اقتصادي إلى أن إيران تصدر سلعاً بـ12 مليار دولار سنوياً للعراق، وتشغل نحو مليون عامل إيراني هناك.

وهذا الارتباط العميق سيحافظ على وجود طهران رغم العقوبات.

و يبدو أن العراق يواجه تحدياً مزدوجاً: الضغط الأمريكي والاعتماد التاريخي على إيران، مما يجعل التحول نحو بدائل مستدامة ضرورة ملحة لكنها طويلة الأمد.

ووقّع  العراق اتفاقيتين كبيرتين مع “جنرال إلكتريك” و”سيمنس” لتعزيز البنية التحتية للكهرباء، مما يعكس محاولات جادة للخروج من مأزق الطاقة. لكن التأخير في تفعيل هذه المشاريع قد يعرض البلاد لانقطاعات أشد خلال الصيف.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بن صالح: ماضون على نهج شيخنا الغرياني لبناء الوطن
  • النفط: 85 بالمئة من الكوادر العاملة بعقد (BP) لتطوير حقول كركوك ستكون عراقية
  • النفوذ الإيراني في العراق يصمد رغم ضغوط واشنطن
  • حسابات إسرائيلية مضطربة.. التقارب التركي-السوري يشعل القلق في تل أبيب
  • النفط: شركة "BP" قدمت دراسة محدثة لتطوير حقول كركوك
  • استجابة لأزمة الوقود.. رئيس أركان القوات البرية يوجه بإرسال شحنات عاجلة إلى الواحات
  • الجيش الإسرائيلي: العثور على أدلة مرتبطة بجثة رهينة في غزة
  • القائد العام : درنة تنهض من جديد وتتحول إلى رمز للحياة والأمل
  • الغرياني: الليبيون يأكلون الجيفة.. والحكومة مسؤولة عن الكارثة!
  • البحر الأحمر..الخليج الجديد في لعبة النفوذ