نجل بايدن يقر بذنبه في قضايا ضريبية ويواجه عقوبات محتملة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أقرّ هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الخميس بذنبه في تهم فدرالية تتعلق بالضرائب، وهي خطوة مفاجئة تهدف إلى تجنيب العائلة محاكمة جديدة كانت ستكشف المزيد من التفاصيل المحرجة عن حياته الخاصة ومعاملاته المالية.
وجاء هذا الإقرار بعد أن كان من المتوقع أن يخضع لمحاكمة بشأن عدم دفعه ضرائب تجاوزت 1.
وفي جلسة عقدت بالمحكمة الفدرالية في لوس أنجلوس، أعلن هانتر (54 عاما) مسؤوليته عن التهم التسع الموجهة إليه، مما يفتح الباب أمام حكم قد يصل إلى 17 عاما من السجن، بالإضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى مليون دولار.
وحددت المحكمة جلسة النطق بالحكم يوم 16 ديسمبر/كانون الأول المقبل، حيث سيصدر القاضي قراره النهائي.
وجاء هذا الاعتراف بعد أن اقترح هانتر في البداية تقديم ما يُعرف بـ"التماس ألفورد"، الذي يعترف بموجبه بالتهم دون الاعتراف بالذنب الكامل، إلا أن النيابة رفضت هذا الإجراء.
ونتيجة لذلك، قرر هانتر الاعتراف بذنبه بالكامل دون أي اتفاق مسبق مع المدعين، مما يعني أن العقوبة قد تكون أكثر صرامة.
تفاصيل شخصيةوسبق أن أُدين هانتر في قضية سابقة تتعلق بحيازة سلاح، حيث تم الكشف عن تفاصيل حياته الشخصية ومعاناته مع إدمان الكوكايين.
كما تم الكشف عن تعاملات مالية وتجارية مثيرة للجدل، بما في ذلك نفقات على السيارات الفاخرة والفنادق والخدمات الجنسية، وهي تفاصيل استغلها خصوم والده السياسيون لشن هجمات على العائلة.
وفي بيانه، أشار هانتر إلى أنه اتخذ هذا القرار لتجنيب عائلته المزيد من الألم والحرج، مؤكدا أنه قد دفع جميع الضرائب المستحقة عليه بما في ذلك الغرامات، وأن إدمانه السابق أثر على قدرته على التعامل مع التزاماته المالية.
ومن المتوقع أن يواجه هانتر محاكمة أخرى في ولاية ديلاوير في قضية تتعلق بالسلاح في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وهي قضية قد تحمل عقوبات أخرى تصل إلى 25 عاما من السجن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
"الهاكا" ترفض 49 شكاية تتعلق بحرية الإبداع وتدوينات ومقالات في صحف إلكترونية
اتخذ المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا) 52 قرارا خلال سنة 2023، تتعلق بشكايات الأغيار وتتمحور حول قضايا مثل « الكرامة الإنسانية والخطاب التمييزي »، « نزاهة وتوازن الخبر والبرامج »، « تعددية التعبير عن تيارات الفكر والرأي »و »حرية الإبداع ». تمثل هذه القضايا الأربع أكثر من نصف عدد الشكايات التي ترتب عنها إصدار قرارات، علما أن خمس هذه الشكايات لا يندرج ضمن اختصاصات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.
وردت هذه الإحصائيات في أحدث تقرير للمجلس صدر الثلاثاء.
وبحسب المصدر ذاته، يتصدر الأفراد قائمة الجهات المشتكية بما مجموعه 38 شكاية، أي نصف عدد الشكايات التي توصلت بها الهيئة العليا؛ غير أن ثمان من هذه الشكايات لا تندرج ضمن اختصاصات هيئة التقنين. تأتي الجمعيات في المرتبة الثانية، بسبع شكايات، تليها الأحزاب السياسية بثلاث شكايات. بينما بلغ عدد شكايات الإدارات العمومية ومختلف الأشخاص المعنويين والنقابات خمس شكايات.
من ناحية أخرى، اتخذ المجلس الأعلى 49 قرارا يقضي برفض وحفظ شكايات خلال سنة 2023، وذلك لما تقتضيه متطلبات احترام مبادئ الحرية التحريرية وحرية الإبداع الفني، وكذلك نطاق اختصاص الهيئة العليا الذي لا يشمل الصحف الإكترونية، شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
خلص تقرير « الهاكا » إلى تأكيد المنحنى التنازلي لعدد القرارات الزجرية المتخذة من طرف المجلس الأعلى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث اتخذ قراري إنذار فقط مقابل أربعة سنة 2021 وثلاثة سنة 2022. بالتوازي، لم يتخذ المجلس الأعلى أي قرار يقضي بوقف بث برنامج. في حين، تم اتخاذ قرار واحد يقضي ببث بيان المجلس الأعلى على أمواج الخدمة المعنية على غرار سنة 2021.
كلمات دلالية إذاعات المغرب تلفزيون حرية عقوبات فن