المبشر: الجنوب يستحق اليوم أن يتعافى ويعود رمزاً للتآخي والتكاتف
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اعتبر محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا، أن اتفاق المصالحة بين التبو والطوارق، أصبحت رمزًا للتآخي والتكاتف.
وقال المبشر، عبر حسابه على موقع “فيسبوك» إن كل اتفاق ومصالحة بين الليبيين هو بمثابة نور يشرق في قلوبنا، يعيد الحياة إلى أرضٍ عانت طويلاً من الفرقة والوجع.
وأضاف أن الجنوب الليبي، الذي تألم بين مكوناته وتشتتت أحلامه، وطالت حروبه وخلافاته، يستحق اليوم أن يتعافى ويعود كما كان، رمزًا للتآخي والتكاتف.
وتابع:” المهم عندنا أن السلام يعود وأن الأمل ينبض من جديد في قلوب الجميع، ليكن ما يجمعنا دائمًا حب ليبيا ورغبتنا في بناء مستقبلٍ أفضل للجميع”.
وكان المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المُسلحة وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب وأسامة حماد رئيس الحكومة الليبية، شهدوا على توقيع اتفاق المصالحة بين التبو والطوارق بمدينة مرزق جنوب البلاد والتي تأتي بعد صراع دام لسنوات.
الوسومالتعافى الجنوب المبشر رمز للتآخي والتكاتفالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التعافى الجنوب المبشر
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
أعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، اليوم الخميس ببوزنيقة، عن شكرهما للمملكة المغربية على جهودها الحثيثة من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة، صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، بحضور 120 مشاركا « نجدد شكرنا الخالص وعظيم الامتنان للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا، على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وعلى الدعم الكبير الذي دأبت المملكة على تقديمه للشعب الليبي طيلة هذه السنين من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار واللحمة » لليبيا.
يشار إلى أن أشغال الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يأتي في إطار الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وذلك عن طريق الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.
وسبق للمملكة المغربية، بتعليمات ملكية أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي-الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.
وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.