المبشر: الجنوب يستحق اليوم أن يتعافى ويعود رمزاً للتآخي والتكاتف
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اعتبر محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا، أن اتفاق المصالحة بين التبو والطوارق، أصبحت رمزًا للتآخي والتكاتف.
وقال المبشر، عبر حسابه على موقع “فيسبوك» إن كل اتفاق ومصالحة بين الليبيين هو بمثابة نور يشرق في قلوبنا، يعيد الحياة إلى أرضٍ عانت طويلاً من الفرقة والوجع.
وأضاف أن الجنوب الليبي، الذي تألم بين مكوناته وتشتتت أحلامه، وطالت حروبه وخلافاته، يستحق اليوم أن يتعافى ويعود كما كان، رمزًا للتآخي والتكاتف.
وتابع:” المهم عندنا أن السلام يعود وأن الأمل ينبض من جديد في قلوب الجميع، ليكن ما يجمعنا دائمًا حب ليبيا ورغبتنا في بناء مستقبلٍ أفضل للجميع”.
وكان المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المُسلحة وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب وأسامة حماد رئيس الحكومة الليبية، شهدوا على توقيع اتفاق المصالحة بين التبو والطوارق بمدينة مرزق جنوب البلاد والتي تأتي بعد صراع دام لسنوات.
الوسومالتعافى الجنوب المبشر رمز للتآخي والتكاتفالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التعافى الجنوب المبشر
إقرأ أيضاً:
قرار جمهورى بالموافقة على اتفاق قرض بـ 131 مليون دولار لتنمية القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار رقم 383 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق القرض المقدم من بنك التنمية الإفريقى للمساهمة فى تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنوع الاقتصادى فى إطار دعم الموازنة العامة للدولة بمبلغ 131 مليون دولار أمريكى
ونشر القرار اليوم في الجريدة الرسمية العدد رقم 11 اصلى .
في سياق آخر اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لإفتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو 2025، حيث اطّلع الرئيس على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الإحتفالية، وتم إستعراض الفعاليات التي ستقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الإحتفالية، بحيث يتم إستغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.