موقع 24:
2025-01-03@05:49:49 GMT

محكمة تلزم رجلاً بدفع 31 ألف درهم لمن "ساعده مالياً"

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

محكمة تلزم رجلاً بدفع 31 ألف درهم لمن 'ساعده مالياً'

قضت المحكمة المدنية في دبي، أن يؤدي رجل مبلغ 31 ألفاً و500 درهم إلى رجل آخر بعد أن تراخى ورفض سداد المبلغ المستحق عليه لصالحه، وأمرت بأن يرد المبلغ مع دفع فائدة قانونية بواقع 5%، إلى جانب مصاريف الدعوى.

جاء ذلك بعد النظر في القضية التي رفعها صاحب الحق ضد الرجل أمام المحكمة المدنية، وذكر فيها" أن المدعى عليه اعتاد على طلب المساعدة المالية منه على سبيل الدين على أن يقوم برد المبالغ عندما يطلبها منه".


وبين المدعي أن "المتهم أخذ المبلغ منه على 4 دفعات، أول دفعة تضمنت مبلغ 13 ألفاً و100 درهم، فيما تضمنت الدفعة الثانية مبلغ 3 آلاف و600 درهم، والدفعة الثالثة 12 ألفاً و800 درهم، في حين تضمنت الدفعة الرابعة مبلغ ألفي درهم".
وأشار إلى أنه "طالب المدعى عليه برد المال إلا أنه أنكر وجود الدين مما دفعه لرفع الدعوى ضده، وتقديم سند وصورة إقرار من المدعى عليه تفيدان بوجود المديونية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القضية الإمارات قضية

إقرأ أيضاً:

وداعاً رفيق الفقراء.. وداعاً شاعر الحب والثورة..

 

رحل آخر الهامات الوطنية، رحل آخر عظماء الكلمة، رحل شاعر الحب والثورة، رحل عاشق الوطن.. عاشق الأرض والإنسان.. رحل عن دنيانا رجل الملاحم الوطنية، رحل الناطق باسم الفقراء وناقل معاناتهم، رحل لسان حال البؤساء والمقهورين، رحل ناقل آهات ومعاناة بسطاء القرية وفلاحيها.. رحل من ترجم أهات ومعاناة البسطاء في قرانا وعلى امتداد وطننا، وحوَّلها إلى قصائد وأغانٍ، رحل من حوَّل حسرات البسطاء في بلادي إلى صرخات في وجوه الطغاة.. رحل من ترجم أنين الضعفاء إلى ملاحم وطنية.. رحل صاحب ملحمة (نشوان) و(مسعود هجر).. رحل المناضل والمفكر والإنسان الشاعر المرهف والمثقف الاجتماعي، من ترجم حياة أبناء وطنه وصنع منها معاجم أدبية.. رحل الرفيق والسياسي العضوي سلطان الصريمي بعد رحلة نضالية ممتدة من لحظة قهر وتخلف إلى لحظة وعي، وعي جماهيري أوجده سلطان من آهات وأنين البسطاء الذين حوَّل سلطان قهرهم إلى ثورة وأنينهم إلى صرخات..

بين ملحمة (نشوان) التي حملت معاناة وطن بما فيه، فكانت بمثابة معجم تاريخي دوَّنت في فقراتها حكاية وطن وتطلعات شعب.. وبين ملحمة (مسعود هجر) التي حملت حروفها حكاية عاشها مجتمعنا وعاشتها المرأة اليمنية التي كانت ولاتزال عنوان العفة والصبر والوفاء والإخلاص، في (مسعود هجر) قدَّم شاعرنا ومناضلنا وأديب الوطن ورفيق الناس ومترجم مشاعرهم والمعبر عنها، أعظم شهادة أدبية وفكرية للمرأة اليمنية وجعل منها رفيقة والبلبل المغرد في سماء الوطن، الذي قدم لنا أعمال الراحل بصورة فنية وثقها بصوته الشجي وبألحانه الرائعة وجعلها جزءا من ثقافتنا التاريخية وسيرة حياتنا وهويتنا الاجتماعية..

سلطان الصريمي.. رحل عنا بجسده، لكنه الخالد فينا بسيرته وأدبه وثقافته وأعماله الخالدة نثرا وغناءً وكتيبات تحمل في بطونها ملاحم رجل عظيم بسيرته وفكره وثقافته، رجل انهمك في هموم الناس فكان جزءا منهم، حاضرا في تفاصيل حياتهم السياسية والاجتماعية والثقافية.. رجلاً استثنائياً كان في حياته النضالية، رجلاً اتخذ من الكلمة (سلاحا) ومن الحرف (طلقة رصاص)، رجلاً أرعب الطغاة بحروفه ولم يترددوا في مطاردته بل والزج به في زنزاناتهم المعتمة، ورغم ذلك جعل من الزنزانة دوحة للتأمل والإبداع ومن الزنزانة قال:

(واراعية غني وشلي بالدان،

ما تنفع الطاعة ولا التمسكان..

وسلمي على نقم وشمسان

سلام دامٍ من بتول مهتان..)

كانت صرخة للثورة لمقاومة طغيان الطغاة، ورفض كل أشكال الظلم والقهر الاجتماعي.

سلطان الصريمي.. من أولئك الذين قال فيهم المناضل الشهيد الرئيس عبدالفتاح إسماعيل ( إننا لا نحزن على من رحلوا عنا ولكنهم أحياء بيننا، لكننا نحزن على من هم أحياء ولكنهم أموات)..

سلطان الصريمي.. الراحل الذي لا يموت، بل هو الباقي حيا بيننا، حيا بما ترك لنا من أفكار تنير لنا دروب الخير، دروب الحب والمحبة والمودة والتسامح.. ترك لنا إرثاً ثقافياً وأدبياً وفكرياً وفنياً، إرثاً سنظل نتزود منه، ومنه نغذي عقولنا وأفكارنا وأرواحنا، وبعدنا سيظل أبناؤنا وأحفادنا وأحفادهم يغترفون من بحر الصريمي ما يغذي عقولهم وأفكارهم وينير لهم دروب الحرية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية، وتلكم أهداف كانت غاية الراحل وجل همه.

السكينة والخلود لشاعر الحرية والثورة والحب والعدالة الاجتماعية، السكينة والخلود للرفيق والمناضل والأديب والمثقف العضوي الشاعر سلطان الصريمي، أسأل الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه جنات الفردوس الأعلى مع الأنبياء والرسل والشهداء وحسن أولئك رفيقا..

وخالص عزائي أتقدم به للأخ غسان سلطان وإخوانه وجميع أفراد أسرته الكريمة، ولكل أصدقاء الراحل ومحبيه وأخص بالذكر هناء الأخوين العزيزين الأستاذ الكبير أيوب طارش عبسي، والأستاذ الفاضل عبدالباسط عبسي والأخ طارق سعد وكل محبي الفقيد، الذي عزاؤنا عن غيابه أنه ترك لنا الكثير من إبداعه، ما يجعله دوما حاضرا لا يغيب عن وجداننا والذاكرة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سوق العقارات في دبي يحقق رقماً قياسياً غير مسبوق في 2024
  • مجلس الوزراء يستعرض إنجازات حكومة الإمارات عام 2024
  • سوق العقارات في دبي يحقق رقماً قياسياً في 2024
  • التنمية الاجتماعية: أكثر من 200 ألف أسرة في قطاع غزة استفادت ماليا منذ بدء العدوان
  • وداعاً رفيق الفقراء.. وداعاً شاعر الحب والثورة..
  • 350 ألف درهم تفرق صديقتين في المحكمة
  • الشائعات في مصر بين عامي 2020 و2024: القطاعات المتضررة وأبرز الأرقام
  • مجلس الدولة يلزم محافظة البحيرة بدفع 494 ألف جنيه لمصلحة الضرائب
  • اعتقال رجل هاجم عدة أشخاص بسكين في برلين
  • تأخر عن السداد في "جمعية شهرية".. والمحكمة تقاضيه