حسن إسماعيل: الصين … اليوم قبل الغد !!
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
> تأخرت اتصالاتنا بالصين كثيرا وهاهي تلتئم ضمن محفل عام هو منتدى التعاون الصيني الأفريقي والذي يضم في عضويته(50) دولة أفريقية والذي أرجو أن يكون مدخلا لاستعادة مسار العلاقات السودانية الصينية والتي سرنا فيها مسافات مثمرة ثم انقطعنا مثلما انقطع كل شئ بعد صيغة ( ٢٠١٩م) المشؤومة)
> ولكن لماذا الصين ؟ ولنجيب على هذا دعونا نفتتح معرض الأرقام والذي يعبر عن العلاقات الصينية الافريقية وليست السودانية حسب حتى ندرك حجم الفائدة التي اضعناها على السودان منذ مجئ حكومة حمدوك سيئة الذكر
> منتدى التعاون الصيني الافريقي تلتئم دورة انعقاده التاسعة على مستوى الحكومات والشركات ودورة انعقاده الرابعة على مستوى الرؤساء…
> تحضر المنتدى قرابة السبعمائة شركة… ثلاثمائة منها صينية واربعمائة افريقية
> الصين أكبر شريك اقتصادي لأفريقيا منذ خمسة عشر سنة بتبادل تجاري وصل إلى ( 160مليار دولار)
> وبلغت الاستثمارات المباشرة للصين في افريقيا حوالي (40مليار دولار)
> التزمت الصين في منتدى ٢٠٢١م برفع الصادرات الأفريقية إلى الصين( 300) مليار دولار خلال الفترة من ( 2022م-2024م)
> وعقدت الصين(27) اتفاقا مع (27) دولة لإزالة الازدواج الضريبي لا أدري هل نحن من ضمنها؟
> والأهم من ذلك أن الصين وصلت لاتفاق مع (34) دولة افريقية لحساب القيمة الجمركية ل98%) من صادرات تلكم الدول كقيمة صفرية ولا أدري أيضآ إن كنا من ضمن تلكم الدول؟
> وخصصت الصين مبلغ 10 مليار دولار لتحسين مستوى سلع الصادر من افريقيا وخصصت ذات المبلغ لرفع كفاءة صادر شركات القطاع الخاص في افريقيا ويبقى ذات السؤال هل نحن ضمن تلكم الدول أم لا ؟
> مدخل الصين للتعاون الإقتصادي مع أفريقيا هو قناعتها أن دول القارة تخضع لشروط مجحفة وظلومة تفرضها عليها مؤسسات التمويل المالي المسماة دولية ويسيطر عليها الاوربيون في البنك الدولي والصندوق ونادي باريس
> والأهم من كل الذي ذكرته عاليه هو أن الشراكة مع الصين خالية من الحمولات والظلال والأجندات السياسية أو اشتراطات التمحور وفق مسار الصراعات السياسية والعسكرية الدولية
> عزيزي الفريق البرهان… الصين أفضل شريك إقتصادي في ظروف الحرب لتعويض الاستنزاف الذي يسببه التمرد والصين افضل شريك اقتصادي لمرحلة مابعد الحرب لاعمار مادمره التمرد
> عزيزي الفريق البرهان نتطلع لأول قرار يعيد الحكومة السودانية من مرحلة ( تواه أنا) إلى جادة الطريق هو اصدار قرار من سطرين فقط … ( تشكيل مجلس التعاون الإقتصادي السوداني الصيني من دستوريين ورجال أعمال ومن استراتيجيين وخبراء واعلاميين اقتصاديين والسلام )
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1 %، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1 %، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
و أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف، إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.