“مؤسسة حمدان بن راشد” تطلق الدورة الـ 4 من مسابقة تحدي علوم المستقبل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ، اليوم، إطلاق الدورة الرابعة من مسابقة “تحدي علوم المستقبل” التي ينظمها مركز حمدان للموهبة والابتكار لتغطي جميع أنحاء العالم العربي بموسمها الرابع.
ويحمل الموسم الرابع من المسابقة شعار “تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع”، ويهدف إلى تحفيز الابتكار والإبداع لدى الشباب وتشجيعهم على استكشاف مجالات جديدة في العلوم والتكنولوجيا، ودعوة المشاركين إلى استخدام التقنيات الحديثة لإيجاد حلول للتحديات المجتمعية في مجال الرعاية الصحية والتعليم والمستوى المعيشي .
وتُعتبر هذه المبادرة فرصة ثمينة للطلاب الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا من جميع أنحاء العالم العربي لتطوير مهاراتهم العلمية والتقنية وإظهار مواهبهم الابتكارية.
وأكد معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ، أهمية المسابقة ودورها في تحفيز الشباب العربي نحو إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، لافتا إلى أن موضوع هذه الدورة ‘تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع’، هو دعوة مفتوحة لأبنائنا وبناتنا في العالم العربي لتقديم حلول إبداعية لمشكلاتنا المجتمعية باستخدام أحدث التقنيات في مجالي الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأضاف: ” نؤمن بأن شبابنا يمتلك القدرة على إحداث التغيير الإيجابي وتحقيق التقدم المنشود، وهذه المسابقة هي المنصة المثالية التي تُتيح لهم الفرصة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس يخدم مجتمعاتهم”.
وأوضح معاليه أن المواسم السابقة من المسابقة قد شهدت مُشاركة واسعة وإقبالاً كبيراً من الطلاب الموهوبين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ما شجعّنا على إطلاقها في أنحاء العالم العربي كافة.
وذكر أن المشاريع المقدمة أظهرت مستويات عالية من الابتكار والإبداع في مجالات متعددة مثل أنظمة الري الذكية، وأجهزة الاستشعار الصحية، وأنظمة الأمن الذكية وغيرها الكثير، لافتا إلى أن هذه المشاريع ليست مجرد أفكار، بل هي نماذج عملية تعكس قدرة الشباب على تقديم حلول تقنية ملموسة لمختلف التحديات”.
من جهتهم قال القائمون على مسابقة “تحدي علوم المستقبل”، إنه يمكن للراغبين في المشاركة زيارة الموقع الإلكتروني https://hamdanfsc.com/ للاطلاع على كل المعلومات المتصلة بشروط التقديم والمشاركة، وسيتاح لكل فريق بعد التسجيل إنشاء حساب خاص به على المنصة الإلكترونية للمسابقة، مما يمكنهم من رفع ملفات المشروع والحصول على المنهج التدريبي الذي يتضمن مواد تعليمية ودروسًا عن الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وتقام المسابقة على مرحلتين، حيث تبدأ الفرق المشاركة بتكوين مشاريعها ورفعها على المنصة الإلكترونية للمسابقة، لتخضع بعد ذلك لتقييم أولي من قبل لجنة التحكيم، فيما سيتم اختيار أفضل 10 مشاريع في كل فئة عمرية، على أن تنتقل هذه الفرق إلى المرحلة النهائية، حيث سيتم إجراء مقابلات شخصية عبر شبكة الإنترنت مع الفرق المتأهلة لتقييمها بشكل أعمق وأكثر تفاعلاً، وسيتم اختيار الفرق الفائزة بناءً على معايير دقيقة تشمل التصميم والابتكار، واستخدام التكنولوجيا، ومهارات العرض، ومدى ارتباط المشروع بموضوع المسابقة.
وتبدأ فعاليات المسابقة في سبتمبر 2024 وتنتهي بإعلان النتائج النهائية في فبراير 2025.. ويتضمن جدول المسابقة العديد من الفعاليات المصاحبة، منها لقاءات تعريفية عامة في سبتمبر 2024، وبرنامجا تدريبيا تخصصيا لمشرفي الفرق والطلاب في أكتوبر 2024، وجلسات تقييم افتراضية للمشاريع في يناير وفبراير 2025، وستختتم المسابقة بإعلان النتائج في حفل ختامي افتراضي في 27 فبراير 2025، حيث سيتم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز لاحقًا.
وتستهدف المسابقة الطلاب الموهوبين العرب من الدول العربية الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا، مما يوفر لهم فرصة لإبراز مواهبهم في بيئة تنافسية محفزة، وذلك باعتبارها رحلة متكاملة لتطوير مهاراتهم العلمية والابتكارية، وتعزيز فهمهم لتكنولوجيا المستقبل، وتقديم حلول عملية وملموسة للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التغییر الإیجابی العالم العربی
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد “وقفة ولاء” أضخم عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الاحتفال الذي أقامته وزارة الدفاع اليوم في منطقة السميح بأبوظبي بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية والذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وضمن الاحتفال بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم “وقفة ولاء”، في إطار احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ 53، حيث يعتبر هذا الحدث الوطني الاستثنائي، هو الأكبر من نوعه في تاريخ الدولة، وذلك بمشاركة الآلاف من منتسبي الخدمة الوطنية وقوات الاحتياط في اصطفاف تاريخي يعكس روح الفخر والانتماء الوطني.
حضر الاحتفال، سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة.
وبهذه المناسبة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “في مناسبة مرور عشر سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، يسعدني أن أعرب عن تقديري لجميع أبناء الوطن الذين أدى كل منهم واجبه تجاه وطنه.. إن الخدمة الوطنية ليست مجرد التزام عسكري، بل هي تجسيد حقيقي لمفهوم الولاء والانتماء وتعبير عن قيم التضحية والعطاء التي تربينا عليها من الآباء المؤسسين الذين وضعوا الأسس المتينة لهذا الوطن وأرسوا مبادئه في الدفاع عن أرضه وعزته.. وأسسوا دولة الإمارات على مبادئ الوحدة والتكاتف”.
وأضاف سموه: “لقد أثبت شباب الإمارات أنهم على قدر المسؤولية فقد أظهروا ولاءهم وانتماءهم للوطن وقيادته وأثبتوا أنهم امتداد حقيقي للجيل الأول الذي أسهم في بناء الدولة وتعزيز هويتها، بما يعكس حرص الدولة على اعداد جيل من الشباب المتحصن بالعلم والمعرفة والقيم الوطنية.. شكرا لأبناء الإمارات على جهودهم التي تثمر أمناً واستقراراً لأرض الاتحاد، فشباب الإمارات جاهزون دائما ليكونوا في الصفوف الأولى لتحقيق النمو والابتكار والإسهام في تعزيز قدرتنا الدفاعية. ونحن إذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية فإننا على ثقة بأن أبناء الإمارات سيظلون على العهد دائما ملتزمين ببذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة وطنهم”.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: ” لن ننسى أبدا تضحيات الآباء المؤسسين الذين كانوا دائما المثال في العطاء والتضحية من أجل تحقيق حلمهم الكبير في بناء دولة قوية ومزدهرة، وهذه الذكرى الغالية هي فرصة لتجديد العهد بأننا سائرون على نهجهم ملتزمون بتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة”.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراسم تسليم علم قيادة لواء خليفة بن زايد المحمول جواً، من العميد ركن أحمد علي الشحي قائد لواء خليفة بن زايد المحمول جواً، حيث يمثل تدشين القوات المحمولة جوا نقلة نوعية في مجال القدرات الدفاعية والاستراتيجية كما يأتي تماشيا مع رؤية القيادة الرشيدة لتطوير القوات المسلحة ورفع جاهزيتها لمواجهة التحديات المتغيرة في عالم يشهد تطورا سريعا في تقنيات وأساليب الدفاع.
وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وفي مناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53، قلّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة من الضباط وضباط الصف من منتسبي القوات المسلحة وسام الإمارات العسكري تقديرا للجهود المبذولة في مرحلة التأسيس والبناء ضمن تفعيل قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية.
وقلّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسام الإمارات العسكري من الطبقة الأولى للواء ركن طيار أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، كما قلّد سموه وسام الإمارات العسكري من الطبقة الثانية لكل من العميد راشد عبد الله الحبسي، والعقيد حميد راشد الخاطري.
كما قلّد سموه وسام الإمارات العسكري من الطبقة الخامسة لكبير الوكلاء محمد خليفة الجابري ووكيل أول إسماعيل عباس البلوشي.
كما حضر الاحتفال، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي.
وحضر الاحتفال أيضا، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي اللواء ركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع.
وعبر أبناء الإمارات المشاركون في “وقفة الولاء” عن شعورهم بالفخر بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، مؤكدين أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
وأضافوا أن قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
كما أكدوا أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم تنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن الوطن وحمايته.
ويأتي اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، نظرا لأن هذه المنطقة شهدت ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وكانت وزارة الدفاع قد أطلقت بالتعاون مع المكتب الوطني للإعلام في 20 نوفمبر الماضي حملة إعلامية تستمر حتى 4 ديسمبر الحالي للاحتفاء بمرور 10 سنوات من الإنجازات والتقدم الذي تحقق في مجال الخدمة الوطنية والاحتياطية لدولة الإمارات بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية، وزيادة التلاحم الوطني.
ويأتي اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، نظرا لأن هذه المنطقة شهدت ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وكانت وزارة الدفاع قد أطلقت بالتعاون مع المكتب الوطني للإعلام في 20 نوفمبر الماضي حملة إعلامية تستمر حتى 4 ديسمبر الحالي للاحتفاء بمرور 10 سنوات من الإنجازات والتقدم الذي تحقق في مجال الخدمة الوطنية والاحتياطية لدولة الإمارات بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية، وزيادة التلاحم الوطني.