دولة مجاورة للعراق تخسر يوميا 7.6 هكتار من الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
في يونيو 1995، ومن أجل الحفاظ على الأراضي الزراعية والبساتين واستمرار الاستفادة الأمثل منها، أقرت إيران قانونا بعنوان “القانون الشامل لحماية الأراضي الزراعية”. وفي نوفمبر 2006، طرأ تعديل على هذا القانون، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الاستخدام غير القانون لهذه الأراضي.
ووفقا لآخر تحقيق أجراه مركز دراسات مجلس الشورى، ففي الفترة 1995-2022، تم تحويل ما يقرب من 7.
6 هكتار من الأراضي الزراعية يوميا بشكل غير قانوني، لكن الرقم الفعلي أكثر من هذا.
يُذكر في هذا التقرير أن العديد من الجهات تتخذ حاليًا قرارات بشأن الأراضي الزراعية. ومصالح القطاع والتنظيم في كثير من الأحيان تتغلب على المصالح الوطنية والأمن الغذائي المستدام.
وبحسب تقرير خبراء مركز الدراسات هذا، فإن القانون المعتمد عام 1995 أسند بشكل واضح إلى وزارة الطرق والتنمية الحضرية تصميم اتجاهات تنمية المدن والبلدات قدر الإمكان خارج الأراضي الزراعية والحدائق واستخدام الأراضي غير الزراعية وتغيير استخدام الأراضي الزراعية والحدائق الموجودة داخل حدود المدن إلى الحد الأدنى الممكن، لكن تم حذف هذه الملاحظة في التعديل الذي طرأ على القانون الأساسي عام 2006، مما ألحق أضرار كثيرة بالأراضي المذكورة في المدن وما حولها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
معلومات عن «مذبحة سربرنيتسا».. نقطة سوداء في تاريخ أوروبا
«واحدة من أحلك اللحظات في تاريخ أوروبا الحديث»، هكذا يصفها الغربيون، إنها «مذبحة سربرنيتسا»، بالبوسنة والهرسك التي نفذتها قوات صرب البوسنة بقيادة راتكو ملاديتش، ضد مسلمي البوسنة «البوشناق»، يوليو 1995، حيث قتلت قوات صرب البوسنة نحو 8 آلاف مسلم من رجال ومراهقين.
و«مذبحة سربرنيتسا»، تذكرنا بما يحدث الآن في قطاع غزة، حسبما شبهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالقول، إن قطاع غزة، يشهد في الوقت الحالي مذبحة مماثلة لتلك التي نُفذت في البوسنة والهرسك، في تسعينيات القرن الماضي، مضيفا أن مرتكبي جرائم غزة سيحاسبون في المحاكم الدولية مثل من ارتكبوا مذبحة سربرنيتسا في 1995، وفق لما ذكرتته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وبالعودة إلى الوراء، وفي يوليو من العام 1995، اجتاح جيش صرب البوسنة، مدينة سريبرينيتسا، التي أُعلنت سابقاً منطقة آمنة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 819، وقتل الآلاف من الرجال والمراهقين بوحشية، وقال موقع منظمة منظمة «الأمم المتحدة» إنها أكبر مذبحة في أوروبا.
ودارت الحرب في البوسنة بين 1992-1995، بين الكروات والمسلمين والصرب، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية، وأودت بحياة نحو 100 ألف شخص.
استيلاء قوات ملاديتش على سربرنيتساوفي 11 يوليو 1995، استولت وحدات من صرب البوسنة بقيادة راتكو ملاديتش على سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إنه في أقل من أسبوعين، قامت الوحدات بتصفية ممنهجة لأكثر من 8 آلاف شخص من مسلمي البوسنة «البوشناق»، في أبشع جرائم قتل جماعية على التراب الأوروبي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقبل قيام ملاديتش، بالمذبحة، أبلغ المدنيين المذعورين بألا يخافوا، ثم شرعت قواته في مذبحة لم تتوقف لـ10 أيام، وأُعدم الآلاف ودُفعت جثثهم إلى قبور جماعية باستخدام جرافات.
ورجحت تقارير، إن القوات الصربية، دفنت البعض حيًا، بينما أُجبر آباء على مشاهدة أبنائهم وهم يُقتلون، فيما أغتصبت القوات، النساء والفتيات، ووصفتها المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ومحكمة العدل الدولية، المذبحة بأنها إبادة.
مأساة ستظل إلى الأبد وصمة في تاريخ الأمم المتحدةكما وصف الأمين العام الأسبق لـ الأمم المتحدة كوفي عنان، «مذبحة سربرنيتسا» بالمأساة ستظل إلى الأبد وصمة في تاريخ المنظمة.
وفي وقت لاحق، أصدرت محكمة تابعة للأمم المتحدة حكما بالسجن مدى الحياة على زعيم صرب البوسنة الأسبق رادوفان كارادجيتش وراتكو ملاديتش، بتهمة ارتكاب جرائم حرب بما فيها الإبادة الجماعية في «سريبرينتسا».