حريق في مدرسة بكينيا يودي بحياة 17 تلميذا.. والسلطات تبدأ تحقيقا شاملا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
لقي 17 طالبا وأصيب 13 آخرون بحروق جراء اندلاع حريق في مسكن تابع لمدرسة في كينيا، وذلك في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ريسيلا أونيانغو، الجمعة، إن "هناك 17 قتيلا جراء هذا الحادث وهناك أيضا آخرون نُقلوا إلى المستشفى لإصابتهم بجروح خطرة".
وأضافت أن التحقيقات مستمرة للوقوف على سبب الحريق الذي اندلع مساء الخميس في مدرسة "هيلسايد إنداراشا" الابتدائية بمقاطعة نييري، موضحة أن السلطات ستتخذ الإجراءات اللازمة.
ولفتت الشرطة إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، حسب وكالة أسوشيتد برس.
يشار إلى أن حرائق المدارس شائعة في المدارس الداخلية الكينية. و في عام 2017، لقي 10 طلاب مصرعهم في مدرسة ثانوية في العاصمة نيروبي جراء حريق، وفقا للوكالة ذاتها.
وفي تعليقه على الحادثة، قال الرئيس الكيني ويليام روتو، إن "قلوبنا مع أسر الأطفال الذين فقدوا حياتهم في مأساة الحريق في أكاديمية هيلسايد إنداراشا في مقاطعة نييري".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الأخبار مدمرة"، وأنه "أصدر تعليماته للسلطات المعنية بإجراء تحقيق شامل في هذا الحادث المروع. وسوف يتم محاسبة المسؤولين".
وشدد الرئيس الكيني، على أن "الحكومة تحت إشراف وزارة الداخلية وتنسيق الحكومة الوطنية تحشد كل الموارد اللازمة لدعم الأسر المتضررة".
Our thoughts are with the families of the children who have lost their lives in the fire tragedy at the Hillside Endarasha Academy in Nyeri County.
This is devastating news.
We pray for speedy recovery to the survivors.
I instruct relevant authorities to thoroughly investigate… — William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) September 6, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حريق كينيا نيروبي حريق كينيا نيروبي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعليق المساعدات الأميركية يزيد معاناة مصابي الإيدز بكينيا
تزايدت المعاناة في كينيا بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بعد توقف توزيع اللقاحات التي كانت توفرها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتسبب وقف التوزيع في نقص الإمدادات إلى المستشفيات التي تقدم الرعاية للمصابين، وبات الحصول على العلاج يتطلب الكثير من الوقت.
وتصنف كينيا سابع دولة في العالم من حيث الحاملين لهذا الفيروس نوفقا لمنظمة الصحة العالمية، إذ يوجد فيها 1.4 مليون إنسان مصاب.
وكانت الولايات المتحدة توفر العلاج لحوالي 40% من المصابين في كينيا عبر "خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز" لكن بعد قرار الرئيس ترامب تعليق المساعدات الخارجية 90 يوما توقف العمل بالعديد من المراكز، ولم يعد بإمكان المرضى تلقي الجرعات اللازمة بنفس الطريقة التي تعودوا عليها سابقا.
وقال مسؤول في قطاع الصحة -لوكالة رويترز- إن مخزون اثنين من الأدوية الهامة لعلاج فيروس نقص المناعة انخفض بشكل كبير.
وحسب إفادات لعاملين في مجال الإغاثة ومساعدة المرضى، فإن بعض المصابين يكاد يحصل على جرعة واحدة في الأسبوع.
ورغم أنه يوجد في مستودع الأدوية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في كينيا بعض الأدوية والمستلزمات الطبية التي تبلغ قيمتها 34 مليون دولار، فإن المسؤولين في واشنطن لم يأذنوا بالإفراج عن الأموال المطلوبة لتوزيعها.
إعلانوتشمل العلاجات المخزنة في المستودع الأميركي 2.5 مليون علبة لقاح، و750 ألف آلة كشف عن فيروس الإبدز، و500 ألف جرعة لعلاج الملاريا.
وقدمت الحكومة في كينيا طلبا إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برفع التعليق عن علاج الإيدز، لكنها لم تجد موافقة على ذلك.
خطة حكوميةوقالت وزيرة الصحة في كينيا إنها حددت الموارد المطلوبة، وتتوقع أن تحشد الحكومة الأموال لتوفير الإمدادات العاجلة في غضون أسبوعين أو أكثر.
وقالت الهيئة الحكومية الكينية المعنية بالأمراض والأوبئة إن تخفيض المساعدات الأميركية ترك فجوات تمويلية تقدر بـ 80 مليون دولار أميركي.
وفي تصريحات له أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قال وزير المالية جون مبادي إن الحكومة تعكف على مراجعات حول ما إذا كانت ستخصص تمويلا عاجلا للتعويض عن تخفيضات المساعدات الأميركية قبل تقديم ميزانية 2025-2026.
وتعمل الحكومة الكينية، مع بعض المنظمات والشركاء الخارجيين، للتغلب على النقص الحاد في الأدوية الذي سببه تعليق المساعدات الأميركية.