"الخضر" يستهل مشاوره بثنائية في غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
استهل المنتخب الجزائري لكرة القدم مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، بفوز مستحق على ضيفه منتخب غينيا الاستوائية 2-0 في المباراة التي جمعتهما على ملعب ميلود هدفي بمدينة وهران غربي الجزائر.
سجل حسام عوار، النجم الجديد لنادي اتحاد جدة السعودي، هدف المباراة الأول في الدقيقة 69 برأسية مستفيداً من كرة ردها جيسوس لازارو نجويا، الذي تمكن من صد قذيفة قوية لرياض محرز، الذي أضاع ركلة جزاء في الدقيقة 24.
وأضاف أمين جويري، مهاجم رين الفرنسي، الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
ورغم أن المنتخب الجزائري استحوذ كثيرا على الكرة، غير أنه لم يصنع الكثير من الفرص خاصة في الشوط الأول، حيث سدد ليوس ميجيل لاعب منتخب غينيا الاستوائية، كرة قوية في الدقيقة 19 مرت إلى جانب المرمى.
واعتمد فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري على خطة 3-3-4، بينما فضل جوان ميتشا مدرب غينيا الاستوائية على تعزيز خط الوسط والانطلاق في هجمات معاكسة.
وتحسن أداء أصحاب الأرض بشكل واضح في المرحلة الثانية، لكن لم يتمكن سعيد بن رحمة، مهاجم نادي ليون الفرنسي، من النجاح في التسجيل وكذلك البديل ياسين بن زية، مهاجم كارباخ الارميني. لكن البديل الآخر أمين جويري، نجح في تأمين النتيجة بتسجيله للهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الجزائر غینیا الاستوائیة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
«فاينانشيال تايمز»: ترامب يستهل عصرا جديدا من الحمائية الأمريكية
ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استهل عصرًا جديدًا من (الحمائية) الأمريكية وجعل الحرب التجارية على أشدها بعد إطلاقه، لتعريفات جمركية جديدة على الواردات من كندا والمكسيك والصين.
وقالت الصحيفة في تحليل نشرته، اليوم الأحد، إن ترامب لطالما أعلن نفسه رجل التعريفات الجمركية المستعد لفرض رسوم شاملة على الواردات من الدول التي أضرت بأمريكا، غير أن الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عاما اتخذ الليلة الماضية الخطوة المثيرة الأولى نحو وضع هذه الرؤية قيد التنفيذ، ليضع الحروب التجارية والقومية الاقتصادية على رأس أجندة ولايته ثانية.
فمن منتجعه مار إيه لاجو في فلوريدا، أطلق ترامب تعريفات جمركية جديدة «عدوانية» على الواردات من كندا والمكسيك والصين، بعد يوم من تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم مرتفعة.
ورأت الصحيفة، أن ترامب يراهن على أنه يستطيع الضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين للامتثال لرغبات واشنطن دون إثارة تسارع ضار آخر للتضخم، في وقت تظل فيه تكلفة المعيشة الشاغل الرئيسي للعديد من الأمريكيين.
وبالنسبة للعالم، فإن الخطوة الافتتاحية لترامب بشأن التجارة تعني أن سلسلة من البدول ستُجبر على الدخول في مفاوضات شاقة حول كل شيء من العجز التجاري وسياسة العملة إلى الهجرة وحتى الرغبة الجديدة لأمريكا في التوسع الإقليمي، وقد تهتز الأسواق المالية ويعاني الاقتصاد العالمي، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن إسوار براساد، الأستاذ بجامعة كورنيل، قوله: «تنذر هذه التعريفات بعصر جديد من الحمائية التجارية الأمريكية التي ستؤثر على جميع الشركاء التجاريين الأمريكيين، سواء المنافسين أو الحلفاء، وستعطل التجارة الدولية بشكل كبير».
ويرى خبراء الاقتصاد، أن الاقتصادات الأكثر تضررا ستكون المكسيك وكندا نظرا لاعتمادهما الشديد على الاقتصاد الأمريكي، إذ سيواجه كل منهما ركودا صريحا إذا أبقى ترامب على التعريفات الجمركية بنسبة 25% وسوف يتفاقم الضرر بسبب حقيقة أنه قبل أقل من ست سنوات، وقعت الدولتان على اتفاقية تجارية جديدة مع ترامب على أمل أن تعمل على استقرار العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال براد سيتسر، المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأمريكية والذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية: «لا توجد ملاذات آمنة، إن الدولتين اللتين أبرمتا أكبر صفقة تجارية مع دونالد ترامب في ولايته الأولى هما أول دولتين تتعرضان للرسوم الجمركية».
وأشار الخبراء إلى، أن بعضا من تأثير هذه التعريفات يمكن تخفيفه من خلال ارتفاع قيمة الدولار واستبدال السلع الأمريكية المنتجة محليًا، في حين قد تختار الشركات تحمل بعض الزيادة في التكاليف من خلال هوا مش ربح أقل، لكن حجم الخطوات الأولى لترامب، إذا تم تنفيذها بالكامل، بدأ أكبر بكثير من الحروب التجارية الأكثر محدودية ضد الصين وحلفاء مجموعة السبع خلال آخر فترة له في منصبه.
وذكرت «فاينانشيال تايمز»، أن التعريفات الجمركية الأولى على المكسيك وكندا والصين قد تكون مجرد البداية، وكان مسؤولو ترامب يفكرون في فرض تعريفات جمركية شاملة على جميع الواردات وإضافتها للتعريفات التي فرضها الليلة الماضية.
وبحسب الصحيفة، يريد ترامب استخدام التعريفات الجمركية لجلب إيرادات لدفع تكاليف تمديد تريليونات الدولارات من التخفيضات الضريبية، والتي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال رسوم محسوبة بعناية ولكنها ضخمة قد يكون من الصعب تغييرها.
وبينما يضاعف ترامب من فرض التعريفات الجمركية، فإنه يواجه مقاومة قليلة من مجموعات الأعمال والجمهوريين المؤيدين للسوق الحرة الذين اعترضوا تقليديا على سياساته الشعبوية وسعوا إلى كبح جماحه. وقد رحب جيم ريش، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أيداهو الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بخطوات ترامب الأخيرة.
وقال ريش: «كان الرئيس ترامب واضحًا للغاية دائمًا في أنه إذا رأى أن الأمريكيين يتعرضون للاستغلال فلن يتسامح مع ذلك»، وفي إشارة إلى كندا والمكسيك والصين.
وأضاف: «هذه الحكومات تعلم جيدا أنها بحاجة إلى وقف تدفق المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين إلى بلادنا. وكلما أسرعوا في القيام بذلك، كلما كان ذلك أفضل».
وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب باستعادة القناة
تؤثر على اقتصادات كندا والمكسيك والصين.. «تعريفة ترامب الجمركية» تهدد بإشعال حرب تجارية
البيت الأبيض: ترامب أكد لـ الرئيس السيسي أهمية دور مصر في إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بغزة