غزة - متابعة صفا

أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الجمعة، أن فرقها تمكنت من تطعيم أكثر من 161 ألف طفل في اليوم الأول من حملتها الطارئة ضد مرض شلل الأطفال في جنوب القطاع.

وأوضحت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، أن "الفرق الطبية تمكنت من تطعيم 161,188 طفل في اليوم الاول من المرحلة الثانية من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال، وذلك في محافظات جنوب القطاع".

وأمس الخميس، أشارت الصحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض التنسيق لدخول الفرق الطبية التابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية للقطاع، والمتواجد بها نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال.

وناشدت كافة المؤسسات والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنجاح حملة التطعيم، بالوصول الى كافة الأطفال في أماكن تواجدهم.

وكانت الصحة قالت الأربعاء، إنها "انتهت من المرحلة الأولى من التطعيم في بعض المناطق بالمحافظة الوسطى وذلك بتطعيم 189,551 طفلًا، مع الاستمرار في تقديم التطعيم من خلال 4 مراكز فقط في المحافظة طوال فترة الحملة وتم الإعلان عنها".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجنوب الصحة تطعيم شلل الاطفال حرب غزة شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل". 

وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".

وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.

واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:

وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً. 

ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
  • صحة القليوبية تطعيم الوقاية من سرطان عنق الرحم آمن ومعتمد
  • عدد الشهداء أكثر من 10... حصيلة جديدة للغارة الإسرائيليّة على بلدة معركة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على عدة بلدات بالجنوب اللبناني
  • وكيل «صحة الشرقية» يوزع هدايا على منتسبي دار إيواء في اليوم العالمي للطفل
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • «مكافحة الأمراض»: إطلاق حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
  • ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين