في إطار "التغيير الجذري".. محكمة حوثية تدشن مرحلة "التطهير العرقي" بإعدام مدير قسم شرطة وستة أفراد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أصدرت محكمة حوثية، أوامر بإعدام 7 من منسوبي وزارة الداخلية بينهم مدير قسم شرطة في صنعاء، ردا على قتل مشرف لدى المليشيا هاجم القسم وقام بتهريب سجناء.
يأتي ذلك ضمن حملة "التغيير الجذري"، والتي يصفها مراقبون حقوقيون وقانونيون بـ"التطهير العرقي".
واوضحت مصادر حقوقية، ان محكمة استئناف صنعاء، أصدرت يوم امس الأول، أوامر بإعدام مدير قسم شرطة "ضلاع شملان" بصنعاء، العقيد يحيى حزام الجائفي، وستة من أفراد القسم.
المصادر أفادت بأن المشرف الحوثي المدعو "لطف زياد" والمكنّى بـ "أبو أيوب"، قاد هجوما مسلحاً على قسم الشرطة، وقام بتهريب سجناء متهمين بقضية قتل سابقة، مشيرة إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل ضابط ومسؤول السجن، وإصابة آخرين.
كما قام المشرف الحوثي وعناصره باحراق ونهب محتويات القسم والسلاح، قبل أن يلقى مصرعه أثناء المواجهات التي دارت بين الطرفين.
قيادات المليشيا الحوثية، انزعجت كثيراً من مدير القسم وافراده، عقب مقتل المشرف التابع لها، وردت على ذلك بعقاب انتقامي بدل من تكريم المدير "الجائفي" وافراده، حسب مصدر أمني.
واتهمت محكمة استئناف صنعاء، "الجائفي" وأفرادها بأنهم من أتباع النظام السابق، وجرى محاكمتهم بدون حصولهم على الحق في إجراءات المحاكمة القانونية، واصدرت بحقهم أوامر بالإعدام.
وأبدت مصادر أمنية وحقوقية وقانونية، مخاوفها من القرارات الحوثية الانتقامية لقيادتها وافرادها، في ظل تماديهم في ارتكاب الجرائم على مرأى ومسمع.
وطالبت المنظمات الحقوقية، توثيق الجرائم والانتهاكات التي تطال منتسبي المؤسسة الأمنية، والتي تأتي ضمن عملية "التغيير الجذري" والتي لا يمكن وصفها إلا بـ"التطهير العرقي"، وأطلقها زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي قبل نحو عام، تهدف إلى تجريف المؤسسات الحكومية من أبناء القبائل الذين لم تحصل على عذر لازاحتهم أو فصلهم، وإحلال فقيادات وعناصر المليشيا.
ولفتت إلى أن المليشيا دشنت مشروع التجريف والاحلال، للمؤسسات الحكومية، بتقليص عدد الوزارات، وتحويل بعضها إلى مكاتب تتبع مجلسها السياسي مباشرة، من بينها وزارة الشؤون القانونية، ما يسهل لها تغيير وتعديل القوانين واصدار قرارات التعيينات في معزل عن أي رقابة حكومية، وان كانت شكلية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كسلا.. الادوار المنتظرة للمقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والتي سترتكز على البناء والاعمار
سيرت كسلا بكل قواتها وقطاعاتها ومكوناتها قافلة الخير المتجهة إلى ولاية الجزيرة وحاضرتها مدني.وحيا والي كسلا بالانابة الاستاذ عمر عثمان لدى مخاطبته وداع القافلة ـ حيا القوات المسلحة والقوات الأخرى المساندة لها على الانتصارات التي تحققت خلال الايام الماضية في مختلف محاور وجبهات القتال.وقال ان السودان يمر بلحظات تاريخية ووطنية حاسمة بان التفت جموع الشعب السوداني خلف القوات المسلحة والقوات المساندة لها والتي كانت خير معين للقوات المسلحة في مسارح العمليات مشيرا إلى ان كل المناطق التي تم تحريرها ستمتد اليها قوافل الاسناد والمؤازرة.وثمن دور لواء قطاع كسلا في تسيير القافلة التي ستكون خير معين لولاية الجزيرة واهلها وستنضم إلى ركب القوافل المساندة التي وصلت إلى ولاية الجزيرة.من جانبه اكد اللواء ركن معاش يحيى النور نائب رئيس المقاومة الشعبية كسلا وقفتهم مع القوات المسلحة واسنادها في معركة الكرامة.واشار إلى الادوار المنتظرة للمقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والتي سترتكز على البناء والاعمار.واستعرض امير القافلة احمد ادريس اكد مكونات واهداف القافلة والجهات المشاركة في اعدادها والتي تجيء ضمن طواريء الاسناد المدني التي يقدمها اللواء..سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب