حمية عرض مع وفد بلدية الشويفات شؤوناً إنمائية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية في مكتبه في الوزارة، وفداً من بلدية الشويفات، في حضور مدير مكتب رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال إرسلان أكرم مشرفيه، رئيس البلدية نضال الجردي وعدد من أعضائها، رئيس دائرة الشويفات في الحزب الديمقراطي رشاد أبو فرج، حيث تم البحث في شؤون إنمائية مناطقية، تعنى بها وزارة الأشغال العامة والنقل في نطاق بلدية الشويفات.
وأكد الوزير حمية للوفد أن "الشويفات بموقعها الجغرافي الهام، تستلزم تكامل الأشغال الدورية التي تقوم بها وزارة الأشغال العامة والنقل، مع باقي الإدارات والجهات الأخرى المسؤولة ضمن نطاقها، وذلك كل بحسب مسؤولياتها"، لافتا إلى أن "وزارة الاشغال العامة والنقل حريصة على الاستمرار في القيام بواجباتها، وذلك ضمن نطاق صلاحياتها دون أي تأخير أو إبطاء، وفقاً للاعتمادات المتوفرة لديها"، مشيراً إلى أن "التوجيهات معطاة لوضع الإمكانات كافة وبذل كل الجهود، لما فيه الصالح العام لجميع أهالي الشويفات وجوارها".
بدوره شكر وفد البلدية للوزير حمية استقباله، مؤكداً أن "وزارة الأشغال العامة والنقل، عملت بعد تولي الوزير مهامه، على حل قضايا عدة عالقة ومزمنة مع بعض المرافق التابعة لها"، لافتاً إلى أن "البلدية ستتواصل مع الإدارات والجهات المعنية، ضمن سياق تفعيل التكامل المشار إليه أعلاه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأشغال العامة والنقل
إقرأ أيضاً:
الانتخابات البلدية: نصائح بالتأجيل واقتراح نيابي بتعديلات اصلاحية
بالرغم من ان جميع المهتمين والمعنيين يتحدثون عن حتمية حصول الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها في أيار المقبل، في ظل بدء العهد الجديد ومساعي التغيير المرعية من الخارج، الا ان هناك رأيا اخر في هذا الشأن.
وبحسب مصادر مطلعة فإن حصول الانتخابات البلدية متعذر، لان الامر سيصطدم بواقع عدد كبير جدا من قرى جنوب لبنان وبعض قرى البقاع، اذ لا يوجد سكان في هذه البلدات فكيف سيمارسون حقهم الديمقراطي.
وترى المصادر ان حصول انتخابات نيابية قبل البلدية افضل لمعظم القوى ويشكل ممرا الزاميا نحو التغيير والاصلاح لانه يعطي غطاء كبيرا لاي تحول يحصل على المستوى البلدي.
وأكد مصدر حقوقي بارز يُعنى بالشؤون الإنتخابية والقوانين وتعديلاتها أنه من الأفضل أن تحصل الإنتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها في أيار ، ولكن لا مانع من تأجيل تقني الى شهر أيلول 2025 نظراً للظروف والأوضاع الراهنة نتيجة الحرب، ومن أجل إتاحة الوقت للحكومة الجديدة لإجراء بعض الإصلاحات الضرورية على قانون البلديات.
واعتبر ان بعض التعديلات الإصلاحية التي يجب إقرارها من أجل منع الإحتكار في السلطة وتحسين صحة التمثيل هي :
١) تعديل قانون البلديات وتقليص ولاية البلديات إلى أربع (٤) سنوات بدلاً من ست (٦) سنوات.
٢) تحديد تولي رئيس البلدية بولايتين (٢) فقط. لا يمكن لرئيس البلدية أن يخدم أكثر من فترتين سواء أكانتا متتاليتين أو غير متتاليتين.
٣) إنتخاب الرئيس ونائب الرئيس مباشرةً من الشعب على لائحة واحدة، وإنتخاب أعضاء المجلس البلدي بطريقة الصوت الواحد للمرشح الواحد.
٤) تعديل المادة ١٣٧ من قانون البلديات والمادة ١٠٨، حتى تنتهي مظاهر الفساد في البلديات، بحيث تعطى سلطة التحقيق مع رؤساء البلديات الى الجهات الرقابية بدل أن تكون في حماية الإدارة التنفيذية (وزارة الداخلية).
المصدر ختم أن تكتلا نيابيا سوف يقدم إقتراح التعديل الى المجلس النيابي إنسجاماً مع خطاب القسم الذي تحدث عن التعديلات والتطوير في القوانين الإنتخابية .
المصدر: لبنان 24