الإمدادات النفطية لدول أوروبا تتراجع بالربع الثاني ب2024
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تراجعت الإمدادات النفطية لدول أوروبا في الربع الثاني من عام 2024 بنحو 70 ألف برميل يوميا مقارنة بالربع السابق لتصل إلى حوالي 3.61 مليون برميل يوميا حيث انخفضت الإمدادات من النرويج، وبالتحديد في شهر مايو، بسبب أعمال الصيانة المخطط لها، ليصل متوسط إنتاج النفط الخام إلى حوالي 1.7 مليون برميل يوميا وذلك وفقا للتقرير الربع سنوي حول الأوضاع .
وأشار التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك "،انخفاض الإمدادات في المملكة المتحدة بشكل طفيف، لتستقر عند مستوى 0.6 مليون برميل يوميا في شهر يونيو 2024.
أما فيما يخص دول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فقد انخفضت الإمدادات من دول أمريكا اللاتينية بحوالي 100 ألف برميل يوم خلال الربع الثاني من عام 2024. يأتي ذلك تزامناً مع تراجع إنتاج النفط الخام في البرازيل متأثراً بشكل رئيسي بأعمال الصيانة الموسعة ومشاكل التشغيل والانخفاض الطبيعي في إنتاج الحقول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط إنتاج النفط إنتاج النفط الخام امريكا اللاتينية منظمة التعاون الاقتصادي التقرير الصادر برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
336 مليار دولار إيرادات ميزانية السعودية في 2024 بزيادة 4%
أظهرت بيانات لوزارة المالية السعودية، الخميس، إن إجمالي الإيرادات العامة خلال العام الماضي قد بلغت 1.26 تريليون ريال (حوالي 336 مليار دولار)، بزيادة أربعة بالمئة عن عام 2023.
وأظهرت البيانات أن الإنفاق في الفترة نفسها بلغ 1.38 تريليون ريال (حوالي 367 مليار دولار)، بزيادة ستة بالمئة على أساس سنوي.
وبذلك تكون ميزانية المملكة العربية السعودية قد سجلت عجزا 115.625 مليار ريال (30.83 مليار دولار) في عام 2024 مع زيادة الإنفاق ستة بالمئة عن العام السابق، فيما ارتفعت الإيرادات النفطية إلى 756.6 مليار ريال.
كما أظهرت بيانات وزارة المالية أن الإيرادات غير النفطية بلغت 502.5 مليار ريال في عام 2024.
وفي الربع الرابع، اقترب عجز الميزانية من 57.66 مليار ريال مع إنفاق بلغ 360.52 مليار ريال في الربع نفسه، بانخفاض تسعة بالمئة على أساس سنوي.
وهبطت الإيرادات النفطية إلى 170.9 مليار ريال، بانخفاض 31 بالمئة على أساس سنوي، مما أدى إلى تراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 15 بالمئة في الربع الرابع إلى نحو 303 مليارات ريال.
وقالت الحكومة إن إجمالي الدين بلغ نحو 1.22 تريليون ريال في نهاية عام 2024.
وتضخ السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، مئات المليارات من الدولارات على تنفيذ استراتيجية التحول الاقتصادي المعروفة باسم (رؤية 2030) مما يزيد الإنفاق العام على المشاريع الاستراتيجية.
وكانت الحكومة قد عدلت تقديراتها لإجمالي العجز في عام 2024 إلى 115 مليار ريال من 79 مليار ريال، أي نحو ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وسجلت ميزانية المملكة عجزا 58 مليار ريال في الأشهر التسعة حتى 30 سبتمبر ، أكثر من نصفه تم تسجيله في الربع الثالث وحده.