ايبارزا تقدم أفكار ومنتجات ذات أنماط جريئة تدعو الطبيعة للتغلغل في الفراغ
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
دبي-الوطن:
أظهرت العديد من الدراسات ارتباطًا وثيقًا بين التواصل مع الطبيعة والصحة النفسية ومستويات التوتر. فقد تبين أن البيئة الطبيعية تساهم بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية وتقليل مستويات التوتر، مما يعزز من الحاجة إلى دمج عناصر الطبيعة في المساحات المعيشية.
أصبح هذا الوعي الجديد بالروابط بين الطبيعة والصحة النفسية دافعًا قويًا لإعادة التفكير في تصاميم المنازل، حيث يسعى الكثيرون إلى إدخال عناصر طبيعية في ديكوراتهم الداخلية لتحقيق توازن بين الراحة الجسدية والرفاهية النفسية.
في هذا الاطار يحدثنا معنى أبودقة الرئيس التنفيذي لشركة “أيبارزا ” للاثاث والتصميم ويسلط الضوء على فكرة دمج عناصر الطبيعة في مساحات المعيشة لخلق بيئة تجمع بين الراحة والأناقة، مع تعزيز الاتصال بالطبيعة لتحسين جودة الحياة في المنزل قائلا: إن نظرية (دع الطبيعة الخارجية تتغلغل في فراغك الداخلي) اللتي تبناها المعماري الامريكي فرانك لويد رايت في بداية القرن الماضي لاقت رواجا واسعا وقتها لكنها سرعان ما تجاهلها اكثر المصممين نظرا لما تطلبه عصر ما بعد الحداثة من سرعة في التصميم والانجاز وانشغال الناس في اعمالهم اغلب الوقت مما جعل المساحات السكنية تتحول الى صناديق مغلقة تخلو من الروح. لقد كان لجائحة كورونا دور مهم في تذكير الناس باهمية هذه النظرية وأهمية ان يكون للطبيعة دور في فراغنا سواء بدمج عناصر أو أشكال أو خامات طبيعية أو مستوحاة من الطبيعة. كما أظهرت الدراسات أن هذا الدمج لا يحسن فقط من جمالية المكان، بل يساهم أيضاً في تقليل مستويات التوتر ويعزز الشعور بالرفاهية
استجابةً لهذه الاتجاهات، قامت شركة “أيبارزا” بتطوير مجموعة من الحلول المبتكرة لغرفة المعيشة، حيث تعتبر هذه الغرفة أكثر الأماكن استخدامًا وتعرضًا للفوضى. شملت الحلول أثاثًا متعدد الوظائف مثل الطاولات التي تحتوي على أدراج للتخزين وأرفف مفتوحة، والكنب الذي يحتوي على مساحات تخزين مخفية، مما يساعد في تنظيم الفضاء وتعزيز الراحة والهدوء كما أطلقت الشركة مجموعة من الحلول للتكسيات الجدارية ووحدات التلفاز التي تضيف لمسة من الفخامة والاتساع، مع توفير وحدات تخزين مخفية. وقد تم تصميم التكسيات لتكون قادرة على الانحناء عند الزوايا، مما يضفي انسيابية وطبيعية على الفضاء. وقد تميزت التكسيات باستخدام الحجر والرخام أو بدائل الرخام بصورتها الخام غير المصقولة، مما يعزز الشعور بالانتماء للطبيعة.
إضافة إلى ذلك، تسعى “أيبارزا” إلى تحسين الصحة النفسية من خلال إدخال النباتات والعناصر الخضراء في التصميمات، وقدمت الشركة مجموعة حصرية من النباتات والأشجار المصنوعة يدويًا، بما في ذلك أشجار الزيتون ذات الألوان والجذوع المميزة.
وأضاف قائلا سعينا لتصميم مواقد كهربائية تحاكي المواقد الخشبية لتضيف لمسة من الدفء والرومانسية إلى الغرف. يمكن استخدام هذه المواقد كديكور في الحائط الرئيسي أو كعنصر لتقسيم المساحات، وتتميز بخيارات للتحكم الصوتي بشدة الإضاءة ونوع اللهب ولونه. وأضاف قائلا لقد هيمنت الأشكال الهندسية المنتظمة مثل المستطيل والدائرة والمربع على تصميم قطع السجاد لقرون عديدة، مما جعل من الضروري إعادة التفكير في هذا النهج التقليدي. في إطار استراتيجيتنا الرامية إلى العودة إلى الطبيعة وإدخال عناصر جديدة، أطلقنا مجموعة مبتكرة من السجاد ذات الأشكال غير المنتظمة المصنوعة من مواد طبيعية. هذه التصاميم ليست فقط تجديدًا بصريًا، ولكنها أيضًا تعكس ارتباطنا بالبيئة الطبيعية. من بين ما يميز تشكيلتنا الجديدة، نقدم مجموعة من السجاد الجداري القابل للتعليق على الحوائط. هذه القطع توفر شعورًا إضافيًا بالدفء وتعمل كعازل للصوت، مما يجعلها مثالية لتحسين جودة الصوت في الفضاءات وتعزيز الراحة البصرية. وفيما يتعلق بالديكورات الجدارية، نحن فخورون بتقديم مجموعة جديدة تمامًا من الأفكار والخامات أغلبها من مواد طبيعية أو معاد تدويرها تتميز بأشكالها الطبيعية المنسابة وألوانها الترابية الطبيعية تعمل مجتمعة على إضفاء لمسة من الفخامة والأصالة.
ولتكملة تجربة التصميم الداخلي، أطلقت “أيبارزا” مجموعتها الحصرية من الروائح والمباخر المنزلية المصنوعة من زيوت عطرية طبيعية، التي تنقل المستخدم إلى أجواء الغابة، مثل روائح الليمون وخشب الصندل والعود.
كل هذه الابتكارات في التصميم وأكثر تعكس التزامنا بإعادة تعريف مفهوم الجمال والوظيفية في الديكور الداخلي، مع الحفاظ على ارتباط وثيق بالطبيعة وتحقيق توازن بين الأناقة والراحة والاستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يصدر "مستكشفو الطبيعة: الذين وثقوا عجائب العالم"
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع "كلمة" للترجمة، كتاب "مستكشفو الطبيعة: المغامرون الذين وثقوا عجائب العالم الطبيعي" وهو من إصدارات "متحف التاريخ الطبيعي" لندن، ونقله إلى العربية سعد صبّار السامرائي، وراجع الترجمة محمد فتحي خضر.
يتناول الكتاب رحلات المستكشفين ومغامراتهم، وما اكتشفوه وجمعوه، وما تركوه من رسائل كتبوها ووثقوها عن عجائب العالم الطبيعي، وفنون متنوعة ابتكروها على مدار 3 قرون، شكّلت إرثاً علمياً وثقافياً للأجيال.ومن خلال الفصول نتعرف على مجموعة من المستكشفين المسلحين بعزيمة فكرية جديدة، بعد اطلاعهم على إنجازات العمالقة في مجالات العلوم والثقافة والفنون، أمثال؛ تشارلز داروين، وألفريد راسل والاس، فرديناند باور، وجون جيمس أودوبون، الذين جسّدوا روح التنوير والثورة العلمية، وكانت مرحلتهم الانتقالية تلك، نقطة فاصلة في تاريخ العلم، أدت إلى اكتشاف الأميركيتين وأستراليا، وتوسيع مدارك العالم المعروف إلى ما وراء حدود المعرفة السابقة، إضافة إلى إسهامات هذه الاكتشافات ونتائجها في فهم العالم الطبيعي؛ إذ ظهرت في تلك القارات العظيمة نباتات وحيوانات جديدة غير معروفة، وتحدّت بذلك النظريات القائمة فيما أصبح يُعرف لاحقاً بـ"العالم القديم."
ويرى القراء عبر فصول الكتاب الصادر عن العالم من خلال عيون الرحالة الأوائل، ويتشاركون معهم المصاعب والمتاعب التي واجهوها في طريقهم عبر الغابات الاستوائية الكثيفة، والممرات الجبلية العالية، أو حين اجتازوا حقول الجليد، والصحاري المقفرة، أو حين سبروا غياهب المحيطات، مخاطرين بحياتهم لاستكشاف المجهول، وصولاً إلى ترك إرث من الفضول يلهب حماس أجيال جديدة من المستكشفين حول العالم.