رفع الدعم عن ربطة الخبز اقترب.. وآلية لدعم الأسر الفقيرة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في منتصف أيلول الحالي من المتوقع ان يتم رفع الدعم كلياً عن الخبز حيث سيُصبح سعر الربطة (وزن 820 غراماً) 70 ألف ليرة، الأمر الذي ستُعاني منه خاصة الطبقات الفقيرة، فهل من حلول لتجنب هذا الارتفاع؟
يقول رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في هذا الإطار لـ "لبنان 24" إن "الاتحاد طالب بأن يتم إعطاء العائلات الفقيرة المُسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية في "مشروع الأسر الأكثر فقرا" او برنامج "أمان" بطاقات تموينية أو بمثابة بدل مالي في مُقابل رفع الدعم عن الطحين".
ولفت في الوقت نفسه إلى ان "عملية استمرار دعم الطحين بشكل عشوائي يستفيد منه غير اللبنانيين ولاسيما النازحين السوريين والعمال الآسيويين وغيرهم، حيث قدرت بعض المصادر ان 600 ألف شخص غير لبناني يستفيد يوميا من ربطة الخبز المدعومة لذا من الأفضل ان يستمر الدعم "مقوننا" للطبقات الفقيرة".
وأكد ان "الاتحاد العمالي سيجري مروحة من الاتصالات مع المعنيين وعلى رأسهم وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، كما يُنسق مع نقابات الأفران لمعالجة هذا الموضوع".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سورية
#سواليف
يدرس #الاتحاد_الأوروبي تعليقا تدريجيا للعقوبات #الاقتصادية العديدة على سورية في سعيه لدعم انتقال البلاد، مع الاحتفاظ ببعض النفوذ، بحسب وثيقتين داخليتين اطلعت عليهما رويترز.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعليق بعض #العقوبات_السورية خلال اجتماع في بروكسل في 27 يناير/كانون الثاني.
وبدأت العواصم الأوروبية إعادة تقييم سياساتها تجاه سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
مقالات ذات صلة 21 مصابا فلسطينيا بهجوم واسع للمستوطنين في قلقيلية ومناطق بالضفة 2025/01/21وتحدد الوثائق، التي أعدتها الذراع السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل اجتماع الوزراء، الخيارات المتاحة لدعم انتقال سورية وخارطة طريق لتخفيف العقوبات.
ووفقا لخارطة الطريق المقترحة “نشأ إجماع واسع النطاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى تخفيف إطار العقوبات في الاتحاد الأوروبي بهدف إرسال إشارة إيجابية لدعم الانتقال والسلطات الجديدة”.
وتضيف خارطة الطريق المقترحة “في الوقت نفسه، حث بعض من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على توخي الحذر والاحتفاظ ببعض النفوذ في مواجهة السلطات الجديدة، تحسبا لاحتمال عدم تطور الأمور بالشكل المتوقع”، موضحة أنه “يجب استخدام نهج تدريجي”.
وقد يتم الإعلان عن اتفاق سياسي في اجتماع في 27 يناير كانون الثاني.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر واردات النفط من سوريا، فضلا عن حظر الاستثمار في صناعة النفط السورية وتجميد أي أصول للبنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي.
وتشير خارطة الطريق المقترحة إلى أن بعض العقوبات القائمة، بما في ذلك المتعلقة بالأسلحة والكيانات المرتبطة بنظام الأسد، لن يتم تعليقها.
وتشمل الخيارات المتاحة لدعم سورية، والتي وردت في الورقة التي أعدها الاتحاد الأوروبي حول جهوده، تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة الإعمار تدريجيا، والتفكير في السماح للاجئين السوريين المقيمين في أوروبا بالسفر ذهابا وإيابا خلال فترة انتقالية.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سورية مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.