متى ينقل الطفل الصادر ضده حكما بالسجن من المؤسسة العقابية للسجون العمومية؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
التعامل الجنائي مع الطفل له طبيعة خاصة، فارتكاب الجرائم من قبل الأطفال يجعلهم يحاكمون بقانون خاص "قانون الطفل"، رقم 12 لسنة 1996، وينفذ الأطفال العقوبات المقيدة للحريات داخل المؤسسات العقابية.
وفى حال بلوغ الطفل الصادر بحقه حكما بالحبس داخل مؤسسة عقابية فأنه يتم نقله من المؤسسة لأحد السجون العمومية في حال بلوغ سنه الـ 21 عاما، لتنفيذ باقي العقوبة، كما جاء بالمادة 141 من قانون القانون.
ويجوز أن يكمل الطفل باقي العقوبة في المؤسسة العقابية، إذا لم يكن خطورة في ذلك، وإذا كانت المدة المتبقية من العقوبة لا تتجاوز الـ 6 أشهر، طبقا للجزء الأخير من المادة السابقة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون الطفل الأطفال المؤسسة العقابية اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
أكدت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية، أهمية التعامل بحكمة مع صيام الأطفال في شهر رمضان، مشددة على ضرورة تعويدهم تدريجياً وبشكل صحي وآمن، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال ومدى جاهزيتهم الجسدية والنفسية للصيام.
وقالت مراد، خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأطفال قبل سن البلوغ، أي قبل عمر العاشرة تقريباً، غير ملزمين طبياً بالصيام، لكن كثيراً منهم يرغبون في خوض هذه التجربة بدافع تقليد الأهل والمشاركة في الأجواء الروحانية والاجتماعية لشهر رمضان، وهنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم المناسب وتهيئة الطفل نفسياً وجسدياً لهذه العادة الدينية بطريقة تدريجية لا تشكل ضغطاً عليه.
وأوضحت أن أفضل أسلوب لتعويد الطفل على الصيام هو التدرج في عدد ساعات الامتناع عن الطعام والشراب. إذ يمكن البدء بساعتين أو ثلاث ساعات يومياً، ثم زيادة المدة بحسب قدرة الطفل ورغبته، مع ضرورة مراقبته عن قرب للتأكد من عدم تعرضه للإجهاد أو الجفاف. وفي حال شعر الطفل بالعطش الشديد أو الجوع المفرط أو التعب، فلا مانع من تزويده بالماء أو وجبة خفيفة، حتى يكتسب القدرة على الصيام الكامل مع مرور الوقت.
وفي ما يتعلق بالأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل داء السكري من النوع الأول أو غيره من الأمراض المزمنة التي تتطلب تناول أدوية في أوقات محددة، شددت مراد على أهمية المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص لتحديد مدى قدرتهم على الصيام، وكيفية التوفيق بين العلاج والصيام إن أمكن، دون الإضرار بصحتهم.
ودعت مراد الأهالي إلى مراقبة أي علامات تشير إلى عدم قدرة الطفل على استكمال الصيام، مثل الشعور بالإرهاق الشديد، أو الدوار، أو ضعف التركيز الذهني، أو انخفاض مستوى النشاط البدني، وفي هذه الحالات، أكدت ضرورة التخفيف عن الطفل وعدم الضغط عليه للاستمرار في الصيام، إذ إن الهدف هو تعويده بالتدريج من دون التأثير على صحته أو حالته النفسية.