بريطانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بمئات الصواريخ
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت الحكومة البريطانية -اليوم الجمعة- إنها ستزود أوكرانيا بـ650 صاروخا لمساعدتها في تعزيز دفاعها الجوي، في أعقاب انتقادات وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوتيرة تسليم المساعدات العسكرية لبلاده.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية -في بيان- أن أول عملية تسليم لـ650 نظام صواريخ "خفيفة الوزن ومتعدد الأدوار" ستتم بحلول نهاية العام في إطار عقد بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني (192 مليون يورو) لمساعدة كييف "في حماية البلاد من المسيّرات والقصف الروسي".
وشنت روسيا الأسبوع الماضي أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بداية الحرب أوائل عام 2022، في حين طالبت أوكرانيا حلفاءها الغربيين مرارا بمزيد من الدعم الدفاعي الجوي لما تسميه حماية نفسها.
وجاء الإعلان البريطاني عن الإمدادات الجديدة من الصواريخ في الوقت الذي حضر فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، وهو تحالف مؤقت يضم نحو 50 دولة، في قاعدة جوية أميركية في ألمانيا.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن هذه الإمدادات تأتي في ضوء التزام الحكومة الجديدة بتسريع تسليم المساعدات إلى أوكرانيا، إذ المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من الصواريخ التي أُعلن عنها اليوم الجمعة بحلول نهاية العام.
وبيّنت وزارة الدفاع إن الصواريخ التي تصنعها شركة تاليس -في مصنعها ببلفاست في أيرلندا الشمالية- يبلغ مداها أكثر من 6 كيلومترات ويمكن إطلاقها من المنصات التكتيكية البرية والبحرية والجوية، ويمكنها التعامل مع هدف أرضي وطائرة بدون طيار في أثناء الطيران، وفق الشركة المصنعة.
والمملكة المتحدة واحدة من الداعمين العسكريين الرئيسيين لكييف منذ الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022، وقد زودتها خصوصا بصواريخ ستورم شادو البعيدة المدى ومئات من صواريخ "خفيفة الوزن ومتعدد الأدوار" و14 دبابة "تشالنجر 2".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.