بلينكن يلمح لترك منصبه بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
لمّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أنه ربما لا يستمر في منصبه بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بغض النظر عن نتيجتها.
وأشار بلينكن، البالغ من العمر 62 عاما وهو والد لطفلين، إلى رغبته في قضاء مزيد من الوقت مع أسرته العام المقبل.
وفي تصريحاته التي أدلى بها خلال زيارته لهاييتي، وهي الأولى من نوعها لوزير خارجية أميركي منذ نحو عقد، أعرب بلينكن عن سعادته بقضاء فترة قصيرة مع أبنائه مؤخرا، مؤكدا أنه يتطلع إلى تكريس مزيد من الوقت لهم في المستقبل.
وطوال العام الماضي، واصل بلينكن جدول سفر مرهق، شمل 9 جولات للشرق الأوسط منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما أضاف مزيدا من الضغوط إلى مهامه.
ويعتبر بقاء وزير خارجية في منصبه بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أمرا نادرا، إذ كان آخر من فعل ذلك جورج شولتز الذي خدم في عهد الرئيس رونالد ريغان لمدة 6 سنوات.
ومع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الحالي جو بايدن، يبدو أن بلينكن يتجه نحو إنهاء مهامه الدبلوماسية، خاصة أنه لطالما كان مستشارا موثوقا للرئيس.
وتأتي هذه التلميحات في وقت يترقب فيه الجميع إذا ما كان بلينكن سيواصل دعم الإدارة الأميركية حتى نهاية ولايتها أو سيغادر بعد انتهاء فترة بايدن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسحاق نيوتن يحدّد "علمياً" موعد نهاية العالم
اكتشف عالم كندي رسالة قديمة كتبها إسحاق نيوتن، "أبو نظرية الجاذبية" عام 1704، ويحدد فيها موعداً مفترضاً لنهاية العالم عام 2060، استناداً في حساباته إلى التواريخ والرياضيات.
وأوضح أستاذ تاريخ العلوم والتكنولوجيا في جامعة "كينجز كوليدج" الكندية ستيفن سنوبيلين أن نيوتن استند في هذا التنبؤ على حسابات رياضية معقدة، مستفيداً من علم الأرقام وتفسيره للروايات التوراتية.
واعتبر أنه رغم عبقريته في الرياضيات والفيزياء، أظهر نيوتن اهتماماً بالغاً بالعلوم الدينية، حيث جمع بين المعرفة العلمية والإيمان الديني في تفسيره للمستقبل.
بالأرقام موعد النهاية
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حدّد سنوبيلين أن نيوتن استند في توقعاته إلى تفسير نسخة من الكتاب المقدس، التي تتحدث عن صراع بين قوى الخير وقوى الشر.
واستخدم الرياضيات لتوقع موعد نهاية العالم، حيث بدأ حساباته من العام 800 ميلادي، وأضاف إليها 1260 عاماً، ليحدد عام 2060 كنهاية محتملة للعالم، وفقاً للتقويم الميلادي.
وكتبت نيوتن في رسالته: "أيام الوحوش قصيرة العمر التي تم وضعها لسنوات الممالك المعمّرة، فإن فترة 1260 يوماً، إذا تم تأريخها منذ الغزو الكامل للملوك الثلاثة بعد عام 800 ميلادي، ستنتهي في عام 2060 ميلادي".
انتقد سنوبيلين توقعات نيوتن، مشيراً إلى أن تنبؤاته لم تشمل استخداماً معقداً للعمليات الحسابية مثل "نظام التفاضل والتكامل" الذي اخترعه، بل كانت مجرد عملية حسابية بسيطة.
وأضاف سنوبيلين أن نيوتن، رغم محاولاته التنبؤ بنهاية العالم، كان حريصاً على عدم تحديد التاريخ بدقة خوفاً من أن تؤثر هذه التوقعات على مصداقية الكتاب المقدس. وأشار إلى أن نيوتن نفسه كان يشكك في توقعه، حيث كتب: "قد ينتهي الأمر لاحقاً، لكنني لا أرى سبباً لانتهائه عاجلاً".
وفي توقع آخر مرتبط بعام 2060، أوضح نيوتن أنه لم يطرح تحليلاته الحسابية، بهدف تحديد موعد نهاية العالم، بل كان غرضه من ذلك هو وضع حد للتكهنات المبالغ فيها من بعض الأشخاص الذين يستخدمون هذه التوقعات بشكل غير جاد، مما قد يؤدي إلى إساءة للدين.