مؤسس تليغرام: اعتقالي في فرنسا "مضلل"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال مؤسس تطبيق تليغرام، بافيل دوروف الذي يخضع للتحقيق في فرنسا، إنه كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى، وليس اعتقاله، واصفاً إياه بـ"المضلل".
ونفى دوروف، عبر حسابه على تليغرام في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أن يكون التطبيق مرتعاً للفوضى، مؤكداً أن الشركة تزيل ملايين المنشورات والقنوات الضارة يومياً.
وقال دوروف إن التحقيق في التطبيق كان مفاجئاً، لأن السلطات الفرنسية كان لديها إمكانية الوصول إلى "خط ساخن" ساعد في إنشائه، وكان بإمكانهم الاتصال بممثل تليغرام في الاتحاد الأوروبي في أي وقت.
وكتب عبر حسابه: "إذا كانت دولة ما غير راضية عن خدمة الإنترنت، فإن الممارسة المعمول بها هي بدء إجراء قانوني ضد الخدمة نفسها".
وتابع: "إن استخدام قوانين من عصر ما قبل الهواتف الذكية لاتهام الرئيس التنفيذي بجرائم ارتكبها أطراف ثالثة على المنصة التي يديرها هو نهج مضلل".
وجرى اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق.
جمع بين التمرد والحرية الرقمية.. قصة بافيل #دوروف مؤسس #تليغرام والأب لأكثر من 100 طفل pic.twitter.com/pHF2mEWG5j
— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 29, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا فرنسا
إقرأ أيضاً:
رئيس الكوديفوار يعلن رحيل جميع القوات الفرنسية من بلاده
زنقة 20 | وكالات
قال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، الثلاثاء، إن القوات الفرنسية ستنسحب من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، ليتواصل الخروج العسكري للقوة الاستعمارية السابقة من المنطقة.
وفي كلمة وجهها إلى الأمة بمناسبة نهاية العام، قال واتارا إن مواطني ساحل العاج عليهم أن يفتخروا بتحديث قدرات قواتهم المسلحة.
وأضاف “في هذا السياق، قررنا الانسحاب المنسق والمنظم للقوات الفرنسية”.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك ساحل العاج، إلى 600 جندي من نحو 2200 حاليا، حسبما ذكرت مصادر لرويترز في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن الماضي، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
كما أنهت حكومة تشاد بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر الماضي.