الأردن.. 10755 حالة سرطان عام 2022
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#سواليف
كشف وزير الصحة د. #فراس_الهواري عن تسجيل 10755 حالة #سرطان عام 2022، منها 8754 حالة بين الأردنيين و2021 حالة من غير الأردنيين . وقال الهواري خلال رعايته مندوبا عن رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة اطلاق منتدى الصحة الأردني، وتقارير السجل الوطني للسرطان للأعوام 2020 – 2022 ، ان عدد #حالات_السرطان بين الأطفال بلغت 312 حالة.
واضاف: السرطانات الأكثر شيوعا بين الجنسين هو ” #سرطان_الثدي” بأكثر من 1700 حالة، ثم “سرطان القولون والمستقيم” بنحو ألف حالة، تلاها “سرطان الرئة” فالسرطانات “الليمفاوية”، ثم “المثانة”. يشار إلى أن 3 % من السرطانات الأكثر شيوعا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتدخين. وشدد على إنه تم تأسيس المنتدى لتعزيز الشراكات وايجاد بيئة حاضنة للتواصل الفعال والحوار بين أركان القطاع الصحي والشركاء الدوليين، والإسهام بشكل مباشر في تخفيف الضغط على موارد الوزارة وتمكينها من القيام بمهامها بفاعلية. وأكد الهواري، خلال الحفل الذي حضره وزيرا التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان والاتصال الحكومي د. مهند المبيضين، اهتمام وزارة الصحة بالتدريب والتعليم وتأهيل الموارد البشرية من أجل النهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها باعتبارها مظلة القطاع الصحي والمسؤولة عن تنظيم عمله. وبين أن إطلاق تقارير السجل الوطني للسرطان يعد الإنجاز الأول من نوعه منذ تأسيسه قبل ربع قرن، حيث تمكنت الوزارة بالتعاون مع شركائها في المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان، ومنحة الاتحاد الأوروبي المنفذة عبر التعاون الإسباني، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، من إغلاق الفجوة في السجل الوطني للسرطان المرتبطة بالإحصاءات والبيانات، والتي زادت على 4 سنوات. وأشار الهواري إلى أن ذلك مكّن الوزارة من تحليل البيانات بشكل أكثر تفصيلا ودقة، والوصول إلى التوصيات الضرورية للتعامل مع هذا المرض والذي يعد السبب الثاني للوفاة بين الأردنيين بعد أمراض القلب والأوعية الدموية. ولفت إلى أن بيانات سجل السرطان، تظهر أن أرقام المرض في الأردن بدأت تأخذ منحنيات جديدة متسارعة منذ 2016، في الوقت الذي نجحت دول كثيرة في العالم بتحقيق استقرار أو انخفاض بمعدلات الإصابة السرطان. وقال، إن الاستنتاجات التي تم التوصل إليها عبر تحليل البيانات تؤكد ضرورة المضي عاجلا بوضع الخطط الكفيلة للسيطرة على هذا المرض عبر تعزيز سبل الوقاية والكشف المبكر وتوفير البنية التحتية الكفيلة بتقديم العلاج اللازم، كما تضع اليوم المواطن كشريك أساسي بأهمية وضرورة اتباع أنماط الحياة الصحية والابتعاد عن عوامل الاختطار كالسمنة والتدخين. وبين الهواري أن من المتوقع أن تزداد نسبة من تزيد أعمارهم على 65 عامًا من 5.5 % الى 15 % خلال 15 سنة المقبلة، وهو ما يشكل عامل اختطار إضافيا لزيادة أعداد المصابين بالمرض.
مقالات ذات صلة استطلاع: %48 من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا 2024/09/06المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرطان حالات السرطان سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف أرقاماً صادمة عن إصابات ووفيات «الكوليرا»
ذكرت منظمة الصحة العالمية، “أن عدد الإصابات والوفيات بمرض الكوليرا ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام 2024 مقارنة بعام 2023”.
وقال فيليب باربوسا، رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، “إن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024”.
وأضاف باربوسا: “بينما سننشر إحصاءات أكثر اكتمالا في وقت لاحق من هذا العام، تشير البيانات الأولية إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية في عام 2024،عن ما يقرب من 810 آلاف حالة إصابة و5900 حالة وفاة بمرض الكوليرا، وهي زيادة بنحو 50% مقارنة بعام 2023″، مضيفا “أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة”.
وقال: “لكن حتى هذه الأرقام مرتفعة جدا بالنسبة للكوليرا، وهو مرض ينتشر عبر الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا موجودة في البراز، لا ينبغي أن يوجد مثل هذا المرض في القرن الحادي والعشرين”، مضيفا: “منذ بداية عام 2025 الإبلاغ عن ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا و1300 حالة وفاة في 25 دولة”.
وقال باربوسا: “لا يزال وباء الكوليرا ينتشر في دول جديدة. هذا العام، أبلغت ناميبيا عن تفشي الكوليرا بعد عشر سنوات من عدم تسجيل أي حالات، وتشهد دول مثل كينيا وملاوي وزامبيا وزيمبابوي، التي سبق أن أبلغت عن توقف تفشي المرض، عودة ظهوره”.
هذا “وتعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا، وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض، ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا “تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض”.