(عدن الغد) خاص :

تلقت الهيئة الاكاديمية الجنوبية صباح هذا اليوم الخميس الموافق ١٠/ أغسطس/ ٢٠٢٣ النبأ المزلزل الذي هز الجنوب لاستشهاد القائد البطل عبدالطيف السيد سيد شهداء الجنوب الابرار  .

لقد كان النبأ صادماً ومؤلماً ولكنه لم يكن غريبا ان يستشهد مثل هذا الرجل القائد الذي تدثر كفنه منذ سنوات في قتال الإرهاب في  شعاب أبين وجبالها وريفها وحضرها.

هذا الإرهاب الدخيل على وطننا الجنوب الذي دخل مع دخول جيوش الشمال الغازية للجنوب في عام ١٩٩٤م بل كان في مقدمة القوات الغازية وجحافلها العسكرية والقبلية المتخلفة وما برحت قوى ٧/٧/١٩٩٤ تغذي الارهاب في الجنوب وتزرع بؤره المتقهقره الى اليوم بعد ان افسدت الزرع والضرع في جنوبنا الجريح.
أن قوى الإرهاب هي البديل والاحتياطي اللذين تزج بهما قوى صنعاء  السياسية والعسكرية  المتخلفة حينما تنكسر وتتقهقر وتجر ذيول الهزيمة طمعا في استمرار احتلالها للجنوب .

وبهذا الحدث الجليل والمصاب الجلل  نعزي شعبنا في الجنوب الصابر المثابر المحتسب المقاوم في اكثر من جبهة عسكرية وسياسية واقتصادية واعلامية ، ونعزي قيادتنا السياسية المتمثلة باللواء عيدروس الزبيدي  قاىد معركة الجنوب المصيرية .

والعزاء موصول إلى رفاق الشهيد والى اهله وعشيرته في مسقط راسه في ابين الشموخ والكبرياء والفداء .

ايها الشعب الجنوبي العظيم 
ويا قيادتنا السياسية المجربة وياقواتنا المسلحة ومقاومتنا الباسلة ، ماذا بعد استشهاد عبداللطيف السيد؟  ان دماء الشهداء هي التي تصنع الانجازات التاريخية ومحطات النصر وتحقق اهداف الشعب فمن اجل ذلك تدفقت ساخنةً على تراب هذه الارض التي لا تقبل الذل ولا الانكسار مهما كانت التحديات ، وقد حان الوقت للكر على بؤر الارهاب وخلاياه ومعسكراته دون هوادة حيث كانت في ارضنا الطاهرة وصولاً الى وداي حضرموت وصحرائه حيث معسكرات الاحتلال التي هي من الإرهاب وإليه ولا فرق بينها وبينه فهم ينطلقون من جهة واحدة حللت دماء الجنوبيين واستحلت ارضهم منذ عقود ، فمثلما كان استشهاد القائد الفذ ابي اليمامة ، عام ٢٠١٩ انطلاقا ثوريا نحو تحقيق إنجازات سياسية وعسكرية على ارض الجنوب ، فيجب ان يكون استشهاد السيد منطلقاً جديدا  لتحقيق سيد أهداف شعبنا في تحرير ماتبقى من الارض وتنفيذ الارادة وتحقيق السيادة .
إن قوى صنعاء السياسية الظلامية
واجنحتها المسلحة الإرهابية يستشرون في جسد الجنوب مثل خلايا السرطان إذا لم يتم استئصالها كلها السياسية والعسكرية والارهابية المدعومة من اطراف اقليمية ودولية
ليرتاح جسد الجنوب منها إلى الأبد.

رحم الله تعالى سيد الشهداء 
عبداللطيف السيد ورفاقه
الذين صحبوه حياة وكفاحا واستشهادا وانزلهم تعالى في رحابه احياء يرزقون.
الحرية والسيادة والظفر لشعب الجنوب العظيم.
وسحقا للارهاب ومن خلفه من قوى الشر والشيطان،
ولعنة الله على الظالمين.

د عبده يحيى الدباني
الناطق الرسمي للهيئة الاكاديمية الجنوبية
العاصمة عدن.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس

تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

غضب عارم داخل الكونجرس بسبب هجمة ترامب على قطاع الصحة والضمان الاجتماعيتقرير عبري يكشف انتهاكات الاحتلال في الضفة.. 261 شهيدًا في غارات جويةرفض المقترح الأمريكي.. السودان ينفي تلقي أي طلب لتوطين مهجرين من غزةالقوات المسلحة العراقية: مقتل "أبو خديجة" ضربة قاسية لتنظيم داعشمتحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدهاجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزةصحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوس

من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.

وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.

وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.

وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.

ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.

أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.

وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.

وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.

وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
  • وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين
  • وفقات في الامانة والمحافظات تتأييدا لقرارات السيد القائد تجاه غزة
  • وقفات لأبناء مدينة البيضاء تأييدًا لموقف السيد القائد المناصر لفلسطين
  • محافظة ريمة تشهد وقفات حاشدة تأييدا لقرارات السيد القائد المساندة لغزة
  • السيسي: شهداء الوطن الأبرار أناروا الدرب بكل العزة والفخر لاستكمال مسيرة العطاء
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • محاضرات السيد القائد الرمضانية.. زاد الإيمان وسلاح الوعي