صاعقة تضرب قوس قسطنطين الأثري في روما
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#سواليف
تعرض #قوس_قسطنطين، قرب معلم ا#لكولوسيوم في #روما، لأضرار بسبب #صاعقة ضربته، يوم الثلاثاء، خلال عاصفة عنيفة تخللها هطول أمطار غزيرة على العاصمة الإيطالية، على ما أفادت السلطات المحلية الأربعاء.
وقالت ناطقة باسم معلم الكولوسيوم الأثري “جُمعت كل الأجزاء (التي سقطت أرضا من القوس بعد الصاعقة)، ووُضعت في مكان آمن”.
بُني في القرن الرابع الميلادي.. قوس قسطنطين يتعرض لأضرار بعد عاصفة عنيفة ضربت #روما
#عينك_على_العالم#إيطاليا pic.twitter.com/1XpRhBTAM3
ونقلت “فرانس برس” عن الناطقة “لقد بدأ بالفعل تقويم الأضرار وما زالت التحليلات مستمرة هذا الصباح”.
وقد شُيّد قوس النصر هذا تمجيدا للإمبراطور قسطنطين عام 315 ميلادي، للاحتفال بانتصاره في معركة بونتي ميلفيو ضد منافسه ماكسينتيوس.
ويبلغ ارتفاع القوس 25 مترا، وهو يخضع لأعمال صيانة منذ الاثنين. ويشكل هذا المعلم أكبر أقواس النصر الثلاثة التي لا تزال محفوظة في روما.
بعد صيف حار وجاف، تعرضت روما بعد ظهر الثلاثاء لعاصفة مفاجئة، صاحبتها أمطار غزيرة ورياح قوية ورعد وبرق.
وهطل في المعدل أكثر من 80 ميليمترا من الأمطار في المتر المربع على وسط المدينة التاريخي، ما يعادل تقريبا كمية الأمطار المسجلة في المعدل خلال شهر خريفي، وفق بلدية روما.
وتسببت رياح بسرعة 90 كيلومترا في الساعة بسقوط أشجار.
ويقول الخبراء إن تغير المناخ يغيّر توازنات الطقس ويزيد من وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة.
وعلق رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري قائلا “من الواضح بشكل متزايد أن قضية تغير المناخ وتأثيراتها على حياتنا باتت حتمية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوس قسطنطين روما صاعقة روما إيطاليا
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يحتشدون في روما دعمًا لأوروبا
استجابةً لدعوة الصحفي ميشيل سيرا، شارك الآلاف في مظاهرة تأييد لأوروبا وللقيم التي تأسست عليها قبل عشران السنين.
احتشد عشرات الآلاف يوم السبت في ساحة ديل بوبولو وسط روما للمشاركة في مظاهرة "ساحة واحدة لأوروبا.. مدن كثيرة، صوت واحد"، التي جاءت استجابةً لدعوة الصحفي ميشيل سيرا لإحياء القيم التأسيسية للاتحاد الأوروبي، المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. وقد لاقت دعوته دعمًا واسعًا من شخصيات سياسية بارزة، من بينهم رؤساء بلديات وأعضاء مجلس الشيوخ رينزو بيانو، ليليانا سيجري، وإيلينا كاتانيو.
انطلقت الفعالية وسط أجواء حماسية على أنغام نشيد الفرح، بينما رفرفت في الساحة أعلام الاتحاد الأوروبي وأعلام السلام وأعلام فلسطين، إلى جانب لافتات منددة بعدم المساواة الاجتماعية، كما استُهدِف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمجسم ساخر يحمل دمية ذات فمٍ مليء بالنقود، في إشارة رمزية إلى سياسات المال والسلطة.
في كلمته الافتتاحية، شدد ميشيل سيرا على أهمية الحراك الشعبي في مواجهة التحديات الراهنة، قائلًا: "نحن كثيرون لأننا بشر، نحن مختلفون لكننا متحدون"، مشيرًا إلى أن المظاهرة لم تكن مدعومة من أي حزب سياسي، رغم حضور أعضاء بارزين من الأحزاب اليسارية مثل الحزب الديمقراطي، بيو أوروبا، أليانزا فيرسي، سينيسترا إيطاليانا، وأزيوني.
Relatedظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟شراكة جديدة بين أوروبا وإفريقيا للاستثمار في الثروة المعدنية والطاقة الخضراء10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياًوأضاف: "إذا لم نتحرك الآن، فقد نجد أنفسنا مأسورين تحت راية واحدة فقط، راية بطاقة الائتمان.. وهي علم ترامبوحكومته من المليارديرات"، محذرًا من أن القيم الأوروبية الأساسية، مثل السلام والحرية، قد تصبح مجرد كلمات فارغة ما لم يتم الدفاع عنها بجدية. وأكد أن "هذه الساحة لا تقدم إجابات جاهزة، لكنها تطرح أسئلة واضحة، نحن هنا لنواجه أنفسنا، ونسائل من يحكمنا في إيطاليا وأوروبا".
غوالتيري: أوروبا تجعلنا أكثر وحدةمن جانبه، شدد عمدة روما، روبرتو غوالتيري، على ضرورة أن تكون أوروبا قائمة على روح التضامن لا الشعبوية، مضيفًا: "كل شخص هنا لديه قناعاته الخاصة، لكننا جميعًا نحمل راية أوروبا، لأننا نؤمن بأنها السبيل لحماية حقوقنا الشخصية والاجتماعية".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى أوروبا أقوى تعزز وحدتنا، فأوروبا وحدها تستطيع استعادة سيادتنا، ويجب أن تكون أوروبا المستقبل راعيةً للسلام. إنه تحدٍّ لم يعد بإمكاننا تأجيله، ونحن هنا لنخوضه معًا.. مرحى لأوروبا!".
فيكيوني: أوروبا مشروع مستمر من التطورلم يكن الحراك مقتصرًا على السياسيين، بل شارك أيضًا فنانون وشخصيات ثقافية بارزة، من بينهم فرقة إنداكو الرباعية، لوسيانا ليتيزيتو، كلاوديو أميندولا، دانيال بيناك، نيف وسايا.
وفي مداخلة قوية، قال المغني وكاتب الأغاني روبرتو فيكيوني: "أوروبا ليست فكرة جامدة، بل مشروع مستمر من التطور والتغيير.. الديمقراطية ليست مثالية، بل تحتاج دائمًا إلى تصحيح مسارها. على عكس اليمين المتطرف، الذي لا يسعى إلا للهيمنة والقمع".
Relatedترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟إغلاق قاعدة عسكرية أمريكية في إيطاليا بسبب "حادث أمني"رئيس وزراء إيطاليا السابق جوزيبي كونتي ينتقد بشدة خطة إعادة التسليح الأوروبيةوتابع مؤكدًا على الفرق بين السلام والسلمية: "من يخلط بين الاثنين إما لم يفهم الأمر، أو يتجاهله عمدًا.. لا يمكن القبول بأي نوع من السلام، نحن دعاة سلام لأننا نؤمن بثقافتنا وقيمنا، لكننا لسنا دعاة استسلام".
بحسب المنظمين، شارك أكثر من ثلاثين ألف شخص في المظاهرة، ما أدى إلى إغلاق الساحة بعد بلوغ الحد الأقصى للحضور تفاديًا لأي مخاطر أمنية. وسط هذه الأجواء، أكدت روما مجددًا أن صوت أوروبا لا يزال قويًا، وأن روحها الوحدوية ما زالت نابضة بالحياة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا الكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلة بعد مرور 100 يوم على ولايتها الثانية.. فون دير لاين تستعرض التحديات واستراتيجيات أوروبا الجديدة إيطالياأوروباروما