“أقوى من الكوليسترول”.. اكتشاف مؤشر خفي للنوبات القلبية لدى النساء
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة جديدة أن ارتفاع نسبة #الكوليسترول في الدم ليس المؤشر الأكبر للإصابة بالنوبات القلبية و #السكتات_الدماغية لدى #النساء، مقارنة بعلامات خفية أخرى.
لطالما استخدم الأطباء قياسات الكوليسترول، وهي مادة دهنية شمعية موجودة في الدم، كمؤشر على #أمراض_القلب والأوعية الدموية المحتملة. ولكن دراسة شملت 28 ألف امرأة أمريكية في منتصف الأربعينيات من العمر، كشفت أن المستويات العالية من مادة تسمى “بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية” (hsCRP)، قد تكون مؤشرا أفضل لمستويات خطيرة من الالتهاب في الجسم.
ووجد باحثو مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، ماساتشوستس، أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من بروتين hsCRP، يرتفع لديهن خطر الإصابة بمشكلة قلبية وعائية رئيسية، مثل النوبة القلبية، بنسبة 70%. وبالمقارنة، فإن النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من الكوليسترول الضار، لديهن خطر أكبر بنسبة 36% فقط.
مقالات ذات صلةواختبر فريق البحث عاملا آخر يسمى البروتين الدهني (a)، وهو نوع من الدهون في الدم يتم تحديده من خلال جينات الفرد، ووجد أن المستويات العالية منه مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 33%.
ولكن، على الرغم من النتائج، حذر الخبراء من تجاهل الناس لمستويات الكوليسترول لديهم كمؤشر لأمراض القلب الخطيرة.
وقال الباحثون إن النساء اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من المواد الثلاثة، لديهن خطر أعلى بمقدار 2.6 مرة للإصابة بمشكلة قلبية وعائية خطيرة، مثل قصور القلب.
واستندت النتائج إلى اختبارات الدم التي تقيس العوامل الثلاثة لدى النساء في سن 45 عاما، واللواتي تم متابعتهن منذ عام 1993.
وقالت جولي بورينغ، عالمة الأوبئة في بريغهام والمعدة المشاركة، إن النتائج يجب أن تكون بمثابة “جرس إنذار” للأطباء والنساء على حد سواء.
عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن، وتم نشرها في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكوليسترول السكتات الدماغية النساء أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews