يمانيون/ الحديدة نُظمت في مديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم فعالية خطابية وثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار ” بصيرة وجهاد”.
وخلال الفعالية بحضور مديرا المديرية عبدالمنعم الرفاعي ومكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، والقيادات المحلية، إلى مناقب الإمام زيد وصبره وجهاده وتضحياته في مواجهة جبروت الظلم في زمانه والمبادئ التي أرساها لإحياء دين الله ومقاومة الاعوجاج في واقع الأمة.


وحث على استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام زيد.. مشيرة إلى واقع المعاناة والمظلومية التي يعيشها الشعب اليمني وما يواجهه من عدوان وحصار.
واستعرضت لمحات من حياة الإمام زيد الذي جدد ثورة الإمام الحسين ضد الظلم والاستكبار وجسد بمنهجيته الجهادية قيم الخير في الأمة، مؤكدة حاجة الأمة إلى توحيد صفها و لملمة شتاتها لنيل سيادتها واستقلالها والمضي قدما في مشروع التحرر حتى طرد المحتل الأمريكي
وأكدت الكلمات أهمية التحرك بوعي في إطار المشروع القرآني ومبادئ أحفاد رسول الله وآل بيته الأخيار وإدراك المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع لتحقيق النصر، منوهة بفكر الإمام زيد وحرصه على الأمة ونصرة المستضعفين. # باجل# فعالية ثقافية#الحديدة#ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام زید

إقرأ أيضاً:

التأكيد على المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام

الثورة /رشاد الجمالي/محمد المشخر

أحيا مكتبا هيئتي الأوقاف والزكاة بمحافظة ذمار أمس، الذكرى السنوية الثامنة عشر لرحيل الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي . رضوان الله عليه للعام 1446 ھ وتحت شعار «مسيرة علم وجهاد».

وخلال الفعالية أشار مدير عام مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل احمد الهطفي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية الثامنة عشر للفقيد العلامة الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله عليه لاستحضار شخصية الفقيد الكبير وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان راسخ.

وأكد ضرورة المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام علماً وتقى وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر .

وثمّن أهمية إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى وتكريس الجهود في تحصيل العلم.

وتطرق إلى سيرة حياة المجتهد والزاهد العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية ومواقفه التي تبناها لتبصير الأمة وتنويرها وتوحيد كلمة المسلمين وجمعهم تحت راية الدين والعقيدة.. موضحا أن الفقيد تتجلى فيه كل المناقب والفضائل وإليه ترجع السجايا والشمائل حيث كان فريد عصره وإمام زمانه، القائم بأمر الله ومحيي دين الله تعالى وسنة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين.

وأوضح أنه تتلمذ على يديه كثير من العلماء المعاصرين في صنعاء والحجاز وغيرها وكان ممن ساهم في مواجهة العقائد المنحرفة والاتجاهات المضللة كالفكر الوهابي المتطرف.

وأكد ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. لافتا إلى أن إحياء العلم والفضيلة وتعظيم مكانة العلماء.

وأشار الهطفي إلى أهمية الدفع بالطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية للاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف في مختلف المجالات.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما أشار مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل إلى ما خلفه الفقيد من ذكرى عطرة وسجايا عظيمة وعلماً فريداً من خلال أخلاقه العالية وتطبيقه الدقيق لتعاليم الدين وآداب العلم..

ولفت إلى أنه ظل طيلة حياته الشخصية الجامعة للأمة إمام العلم ورائد التجديد وموسوعة الفكر والتنوير.

واستعرض المتوكل محطات من حياة العلامة المؤيدي التي قضاها في دراسة العلم، والتدريس والعبادة والإرشاد والتوجيه، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. وأشاد ببصمات الفقيد التي تركها وستبقى شاهدة على مآثره.

مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للقيم والمبادئ والأثر العظيم الذي تركه العلامة المؤيدي.

ولفت المتوكل ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي دور ومكانة الإمام المجدد مجد الدين المؤيدي في إحياء العلم والحفاظ عليه في مرحلة يحاول فيها الأعداء طمس هوية الأمة.

منوهاً إلى أن الإمام المؤيدي سخر كل حياته في تعليم وتدريس الدين وإحياء العلم، وتخرج على يديه المئات من العلماء الذين ساروا على نهجه وكان لهم دورهم العظيم في نصرة الدين.

مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام المؤيدي لما تميز به من علم وأخلاق والكثير من الصفات الحميدة .

كما نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والزكاة في محافظة البيضاء أمس فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين بن محمد منصور المؤيدي، تحت شعار ”الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.

وفي الفعالية بحضور مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة حيدر طاهر الغريب، أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام الجحة المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية، والارتباط بالله وآل بيت الرسول.

واعتبر السقاف، إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي محطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة..

وأشاد بدور هيئة الأوقاف والزكاة بالمحافظة في إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى، وضرورة تكريس الجهود في تحصيل العلم.

من جانبه أوضح رئيس فرع هيئة المظالم بالمحافظة محمد أحمد الحبابي،أن العلامة المؤيدي أحد رموز والأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح وتبصير الناس بعلوم الدين،وتصحيح المفاهيم المغلوطة.. لافتا إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.

وأشار الحبابي إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته.

فيما تطرق عضو مدير إدارة الإعلام والتوعية في مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة قاسم الوجية، إلى دور العلامة المؤيدي في توضيح المفاهيم الدينية ومحاربة الثقافات الدخيلة على المجتمع اليمني الحجج والبراهين والمحاضرات العلمية والكتب النيرة واهتمامه بشؤون الأمة وقضاياها.

واعتبر الوجية إحياء ذكرى رحيله، محطة للتذكير بمآثر الفقيد وإسهاماته الدينية والعلمية والاجتماعية.، داعياً إلى الاقتداء به في علمه وجهاده وإلى الاعتصام بحبل الله جميعاً.

تخلل الفعالية التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير فرع مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمدينة علي الحسني وعدد من العلماء ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية عرض عن سيرة العلامة المؤيدي وقصيدة شعرية بالمناسبة.

ونظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة بمحافظة حجة أمس، فعالية خطابية بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.

وفي الفعالية أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء ذكرى هذه الشخصية العظيمة من العلماء الذين سارو على نهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار إلى ما يمثله إحياء ذكرى ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات وإسهاماته في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء.

واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي هو إحياء للعلم والقيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها ومحطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.

بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.

وأكد أهمية إحياء ذكرى من تصدو للمد الوهابي والفكر التكفيري ومن سندهم متصل عن الآباء والأجداد وصولا الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مستعرضاً مواقف أهل الحكمة والإيمان في نصرة الأشقاء في غزة.

فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف مواقف من شخصية العالم الرباني مجد الدين المؤيدي وجهاده وعلمه ومواقفه وامره بالمعروف ونهيه عن المنكر وحياته وما تميز به من صفات وسجايا وفضائل وإيمان راسخ..

وتطرق جحاف إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته ومواقفه في مواجهة العدوان المصري في 1962 م والسعودي في 1334 هـ.

 

مقالات مشابهة

  • التأكيد على المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام
  • فعالية خطابية في الحديدة بالذكرى السنوية الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية في ذمار بالذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • البيضاء.. فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية بحجة إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية في حجة بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي
  • فعالية ثقافية في البيضاء إحياءً لذكرى رحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • إحياء الذكرى الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي بذمار
  • عبدالمنعم سعيد: السلام التزام ولابد أن يحافظ عليه الجميع
  • عبد السلام فاروق يكتب: صرخة عربية مدوية