موقع 24:
2024-09-16@05:55:02 GMT

الأمم المتحدة: الوضع في غزة "يتجاوز الكارثي"

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

الأمم المتحدة: الوضع في غزة 'يتجاوز الكارثي'

حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتجاوز الكارثي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دواغريك، مساء الخميس، إن "أكثر من مليون شخص في غزة لم يحصلوا على حصص غذائية في جنوب ووسط غزة، عبر الوسائل الإنسانية خلال أغسطس (آب) الماضي".

وأضاف أنه "على الرغم من التحديات التي نواجهها، تستمر الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية في بذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين".

وأوضح أنه خلال الفترة من 19 أغسطس (آب) الماضي وحتى نهاية الشهر، تم توفير 450 ألف وجبة مطبوخة يومياً في 130 مطبخاً للأسر عبر القطاع.

???? #WestBank:

The ongoing large-scale operation by Israeli forces has caused mass casualties and widespread destruction.

Between 27 Aug. and 2 Sept., 30 Palestinians, including 7 children, have been killed - the highest weekly death toll since Nov. 2023.

Learn more ⬇️

— UN Humanitarian (@UNOCHA) September 4, 2024

وقال دوغاريك: "يجدر التذكير بأن الوضع الإنساني في غزة يظل يتجاوز الكارثي، ولا نزال لا نملك جميع الظروف اللازمة لدعم الناس على النطاق الذي يحتاجونه فعلياً".

وتسببت أوامر الإخلاء المتعددة الصادرة عن القوات الإسرائيلية، في إجبار 70 مطبخاً على تعليق الخدمة أو الانتقال إلى موقع آخر. وللشهر الثاني على التوالي، ستكون الإمدادات غير كافية لتلبية الاحتياجات، مما يعني أن الأسر في وسط وجنوب غزة ستتلقى فقط حزمة غذائية واحدة.

وأضاف دوغاريك أنه لا يزال يحظر على وسائل الإعلام الدولية، دخول غزة لتغطية التأثيرات الإنسانية، بعد 11 شهراً من الحرب.

وفي الضفة الغربية، واصلت القوات الإسرائيلية استخدام "تكتيكات شبيهة بالحرب"، وفقاً لتقارير من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وقال دوغاريك: "تم حصار المنشآت الطبية فعلياً لأكثر من أسبوع الآن، مع فرض قيود صارمة على حركة سيارات الإسعاف والأطقم الطبية"، وأضاف "كما تحذر أوتشا من أن هذا يعمق الاحتياجات الإنسانية للأشخاص، ويزيد من انعدام الأمن ويثير المخاوف بشأن الاستخدام المفرط للقوة".

وتنفذ إسرائيل حصاراً وقصفاً على أجزاء كبيرة من قطاع غزة، في حرب بدأت بعد أن شنت حركة حماس الفلسطينية هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص.

ووفقاً للسلطة الصحية التي تديرها حماس في غزة، قتل أكثر من  40 ألف فلسطيني في القطاع الفلسطيني منذ بداية الحرب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة غزة الضفة الغربية غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الضفة الغربية الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف

قال مسؤول أممي كبير، السبت، إن المعلمين وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة في غزة يخشون أن يصبحوا "هدفا" بعد غارة جوية إسرائيلية هذا الأسبوع على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع المحاصر.

وأدت الغارة الإسرائيلية، الأربعاء، على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والواقعة في وسط قطاع غزة وتؤوي نازحين، إلى مقتل 18 شخصا بينهم ستة موظفين أمميين.  

وهذه الحادثة هي الأكثر دموية التي تتعرض لها مؤسسة تابعة للأونروا منذ أكثر من 11 شهرا من الحرب، وقد أثارت إدانة دولية.

وصرّح مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة سام روز لوكالة فرانس برس، السبت، بعد زيارته المدرسة في مخيم النصيرات، "قال أحد الزملاء إنهم لم يعودوا يرتدون سترة الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك يحولهم إلى هدف".

وأضاف "كان الزملاء يتجمعون لتناول وجبة بعد العمل في أحد الفصول الدراسية عندما أدت الضربة إلى تدمير جزء من المبنى، ولم يبق منه سوى كومة متفحمة من الحديد المسلح والخرسانة".

وتابع روز "لقد أحضر ابن أحد الموظفين وجبة طعام إلى المبنى"، موضحا أن المجموعة ناقشت بعد ذلك ما إذا كانت ستأكلها في مكتب المدير قبل أن يستقر الخيار على ما يبدو أنه فصل دراسي مزين بصور علماء.

وشدد "كانوا يأكلون عندما سقطت القنبلة".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ "ضربة دقيقة" استهدفت مسلحين من حماس داخل حرم المدرسة، وإنه اتخذ خطوات لتقليل الخطر على المدنيين.

كما نشر الجيش الإسرائيلي قائمة بأسماء تسعة أشخاص قال إنهم مسلحون قتلوا في غارة النصيرات، مضيفا أن ثلاثة منهم موظفون في وكالة الأونروا.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن المدرسة أصبحت "هدفا مشروعا" لأن حماس استخدمتها لشن هجمات.

لكن مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة سام روز اعتبر أن مثل هذه التصريحات تزيد من تقويض الروح المعنوية لموظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا في المدرسة التي تؤوي الآلاف من المتضررين من الحرب.

وقد دفع النزاع كل سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى النزوح مرة واحدة على الأقل.

وقال روز "إنهم غاضبون خصوصا من الاتهامات التي وجهت بشأن تورط زملائهم في أنشطة متطرفة وإرهابية".

وأضاف أنهم "شعروا بأن ذلك تشويه لذكرى زملاء أعزاء وأصدقاء أعزاء"، موضحا أن الموظفين "مفجوعون" و"يائسون".

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مقتل 220 على الأقل من موظفيها في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والتي اندلعت بعد الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم المفاجئ عن مقتل 1205 أشخاص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما تم خطف 251 رهينة، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 41182 شخصا على الأقل في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس.

وأعلنت الأونروا، الجمعة، مقتل أحد موظفيها خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وهي سابقة في المنطقة منذ أكثر من عقد.

توظف الوكالة الأممية أكثر من 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية وأماكن أخرى.

وتعيش الأونروا أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل 19 من موظفيها بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.

وبعد أن أكملت هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة تحقيقات في هذا الشأن، أعلنت المنظمة في الخامس من أغسطس أن تسعة موظفين في الأونروا "ربما شاركوا" في هجوم حماس، موضحة أنها قامت بـ"إنهاء خدمات هؤلاء الأشخاص التسعة".

وقال حينها المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إنه "في واحدة من الحالات، لم يحصل مكتب خدمات الرقابة الداخلية على أي دليل يدعم الادعاء ضد الموظف، وفي تسع حالات أخرى، كانت الأدلة التي حصل عليها مكتب خدمات الرقابة الداخلية غير كافية لدعم الادعاء ضد الموظفين".
 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • عمرو الفقي: «المتحدة» تستمد قوتها من تاريخ يتجاوز 150 سنة للإعلام المصري |فيديو
  • الرئيس الإيراني يشارك في قمة البريكس في روسيا في أكتوبر
  • زعيم الحوثيين: أكثر من 700 قصف بحري وغارة لواشنطن لم تحد من عملياتنا العسكرية أو تردعها
  • غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف
  • وزير الدفاع الأمريكي: لدينا قوات في المنطقة أكثر مما كان في نيسان الماضي
  • لاجئون سودانيون يشكون من تدهور الأوضاع الإنسانية في معسكر «عطشاني» شرقي تشاد
  • “النساء والفتيات جردن من ضرورياتهن الأساسية”، مسؤولة أممية تصف “الوضع المأساوي” في السودان
  • قبل اندلاع الحرب..ستولتنبرغ: كان على ناتو تسليح أوكرانيا أكثر
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في اليمن بعد حملة شنتها مليشيا الحوثي على موظفي الإغاثة الإنسانية